أكد عضو مجلس اتحاد الإمارات للجوجيتسو يوسف عبدالله البطران أن فريق عمل الاتحاد حرص خلال الأشهر الماضية على اعتماد خطط واستراتيجيات مبتكرة حافظت على نمو وتطور اللعبة برغم وجود العارض الصحي المستجد الذي أثر على النشاط الرياضي في العالم بأسره، مشيراً إلى أن تلك الاستراتيجيات ساهمت في تعزيز وعي ومعرفة المجتمع برياضة الجوجيتسو، وترسيخ موقع أبوظبي موطناً لتلك الرياضة، والرياضات القتالية التي تتمتع بشعبية كبرى على مستوى العالم.
و شدد البطران في تصريحات على أن اتحاد الجوجيتسو كان صاحب الريادة في استثمار التكنولوجيا الحديثة أثناء العارض الصحي العالمي، وأطلق مسابقات رياضية منزلية على مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت في تحفيز جميع شرائح المجتمع للاستغلال الأمثل لهذه الأوقات، فضلاً عن تزويدهم بالبرامج التدريبية التي يمكن تطبيقها في المنزل، و أن هذه الخطوة ساهمت بالفعل في تدعيم العلاقات الاجتماعية بين أفراد الأسر والعائلات.
وأوضح البطران أن الاتحاد وانطلاقاً من اعتبار أبوظبي عاصمة الجوجيتسو العالمية ومقراً للاتحادين الآسيوي والدولي، أطلق مجموعة من المبادرات المتعلقة بالمنتخبات الوطنية في مختلف المراحل السنية، وجميع ممارسي هذه الرياضة الرائعة تضمنت معسكرات مغلقة وبطولات تنشيطية ساهمت في الحفاظ على معدلات عالية من اللياقة البدنية للاعبين استعداداً لما هو قادم من استحقاقات محلية وقارية.
و نوه بأن الاتحاد بذل جهوداً جبارة في تطبيق أفضل الممارسات العالمية على صعيد التدريبات الجماعية والإجراءات الوقائية الدقيقة للاعبين والمدربين والإداريين، وهو ما مهد لأوسع مشاركة ممكنة من قبل أبناء الإمارات والمقيمين كنتيجة طبيعية لمشاعر الأمن والأمان التي رسختها ممارسات الاتحاد ذات المستوى العالمي الهادفة إلى وضع سلامة وأمن اللاعبين في المقام الأول.
وأشار البطران إلى أن جهود الاتحاد في توفير أفضل بيئة لتجهيز المنتخب، متضمنة برامج التدريب عن بعد، والدورات التوعوية، وورش العمل التدريبية عن بعد التي تخص الإجراءات الاحترازية وكل جديد على صعيد هذه الرياضة.
و لفت إلى أن أحد أهم النجاحات التي حققها الاتحاد أخيراً تتمثل في تنظيم الجولة الختامية لكأس نائب رئيس الدولة للجوجيتسو التي كانت مسك ختام موسم 2019 - 2020 لمسابقات الرجال، وعكست أروع نماذج التعاون بين الاتحاد والأندية وسلطت الضوء على مجموعة من المواهب الصاعدة.