يواجه مدرب اتحاد كلباء الأوروغوياني خورخي دا سيلفا خصومه في مقبل جولات دوري الخليج العربي انطلاقاً من مباراة الظفرة الجمعة المقبل بلا ضغوط لأربعة أسباب، منها نشوة الفوز على بني ياس في الجولة الأخيرة، وصوله إلى النقطة التاسعة، تأهله إلى دور الثمانية بكأس الخليج العربي، عودة التوغولي بينيل مالابا من المشاركة مع منتخب بلاده في التصفيات الإفريقية، وأخيراً استعادة الثقة للاعبين وانعكاس ذلك على حصد نقاط الظفرة رغم تشابه ظروف الفريقين.
على الرغم من أن الثلاثي جشك ومارياني وجونيور قدموا أداء رائعاً في مباراة بني ياس الأخيرة والتي حسمها اتحاد كلباء بثنائية جونيور في غياب التوغولي بينيل مالابا، إلَّا أن عودة الأخير من التصفيات الإفريقية تشكل قوة لهجوم النمور.
تمنح مواصلة الفريق لحصد النقاط وارتفاع مستوى الأداء بجانب اكتمال الصفوف بعودة مالابا واللاعب حسن يوسف من الإصابة المدرب الأوروغوياني دا سيلفا أريحية في تنويع أسلوب اللعب وإعداد خطط جديدة ومناسبة لخصومه كلٌ حسب طريقته وأسلوبه.
تسود الأجواء الإيجابية تدريبات الفريق بسبب الفوز وخطف بطاقة التأهل إلى ربع نهائي كأس الخليج العربي، وتحسن نتائج وأداء الفريق بالدوري ووصوله الى النقطة التاسعة ما أعاد ثقة اللاعبين بأنفسهم وبالتالي سينعكس ذلك إيجاباً على مستوى الفريق ونتائجه في المباريات المقبلة.
يدخل دا سيلفا مباراة الفريق المقبلة أمام الظفرة يوم الجمعة بلا ضغوط كونه وصل إلى النقطة التاسعة وتفصله 9 نقاط فقط بينه وبين متصدر المسابقة فريق الشارقة، في الوقت الذي كان مشتت الأفكار قبل جولتين بسبب الهزائم المتلاحقة والتي كادت أن تطيح به وتخرجه من حسابات إدارة الفريق.
فحصول النمور على نقاط الظفرة المقبلة يمنح دا سيلفا أريحية كبيرة بحصد 12 نقطة على الرغم من صعوبة الأمر كون الظفرة يلعب على قوة الأردني ياسين البخيت وتشابه ظروف الفريقين من حيث المستوى والأداء والمراكز (كلباء بالمركز التاسع بتسع نقاط، الظفرة بالمركز السابع بعشر نقاط)، وتبقى كرة القدم لعبة المفاجآت.