وقدم شباب الأهلي لمحات فنية وقدراته هجومية عالية خلال مباراته الأخيرة في إياب ربع نهائي كأس الخليج العربي وأمطر شباك خورفكان بخماسية نظيفة، ليرفع إجمالي أهدافه في هذا الدور فقط إلى 9 أهداف في مباراتين بعد فوزه ذهابا 4-2، واصل بها صحوته التي بدأها أخيراً من الجولة الأخيرة لدوري الخليج العربي.
وبعدما فقد الفريق الكثير من النقاط في الدور الأول للدوري وأنهاه في المركز السادس إلا أنه أصبح واضحاً صعوبة المنافسة على لقب الدوري بعد أن اتسع الفارق مع الشارقة المتصدر إلى 13 نقطة، وهذا ما دفع الفريق إلى التركيز بشكل واضح على باقي البطولات فكانت بطولة كأس السوبر أولى ثمار الفريق هذا الموسم، وقد لا تكون الأخيرة.
من جانبه اعتبر مدير أكاديمية شباب الأهلي السابق، المحلل الرياضي دكتور موسى عباس أن المستوى المتقدم الذي وصل إليه «الفرسان» حالياً دليل على وجود «بصمة مدرب».
وأوضح عباس أن إدارة النادي هيأت للفريق ولمهدي علي العديد من العوامل التي تساعد على النجاح والاستقرار، علاوة على عودة معظم عناصر الفريق إلى مستواهم الحقيقي سواء اللاعبون المواطنون أو الأجانب، أمثال البرازيلي كارلوس إدواردو الذي بات ورقة رابحة ومؤثرة في الفريق مع مواطنه إيغور جيسوس.
وقال مدير أكاديمية شباب الأهلي السابق إن شباب الأهلي يملك مقومات المنافسة على كل البطولات خاصة كأسي صاحب السمو رئيس الدولة وكأس الخليج العربي بعد فوزه بكأس سوبر الخليج العربي، لكنه بالنسبة لمشوار الدوري فالمهمة صعبة وهو خارج المنافسة نظراً لوجود 13 نقطة فارق بينه وبين المتصدر.
5 انتصارات
لم يذق «الفرسان» طعم الخسارة في آخر 7 مباريات على التوالي في مختلف البطولات، محققاً 5 انتصارات وتعادلين، حيث فاز على الإمارات في ربع نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ثم تعادل مباراتين متتاليتين في دور الخليج العربي أمام بني ياس سلبياً وأمام الوصل 2-2، ثم حقق 4 انتصارات متتالية جديدة على خورفكان 4-2 في ذهاب ربع نهائي كأس الخليج، وعلى النصر بهدف وحيد في الدوري، ثم على الشارقة بهدف وحيد أيضاً في كأس سوبر الخليج العربي، وعلى خورفكان مجدداً في إياب ربع نهائي كأس الخليج العربي.
وأحرز شباب الأهلي 15 هدفاً في هذه المباريات السبع، واستقبلت شباكه 4 أهداف فقط، محافظاً على نظافة شباكه «كلين شيت» في 5 مباريات.