الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

خسارة مريرة لشباب الأهلي من أجمك في 4 دقائق

لقي فريق شباب الأهلي خسارة مريرة من فريق أجمك الأوزبكي بنتيجة 1-2 بعدما ظل متقدماً بهدف وحيد حتى قبل نهاية المباراة بـ3 دقائق، في اللقاء الذي جمع بينهما على استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض، ضمن منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الأولى لبطولة دوري أبطال آسيا، ليزداد موقفه حرجاً ويصعب على نفسه مهمة التأهل للدور التالي.

تقدم أحمد العطاس لشباب الأهلي في الدقيقة 28 من أحداث الشوط الأول، وتعادل جوكيتش لأجمك في الدقيقة 87، وصدم أكرمجون الجميع بالهدف الثاني للفريق الأوزبكي في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل ضائع.

بهذه النتيجة تذيل شباب الأهلي ترتيب المجموعة برصيد نقطة وحيدة، وأصبحت مهمته في غاية الصعوبة قبل الثلاث جولات المتبقية من منافسات مرحلة المجموعات، خاصة بعدما رفع الهلال رصيده إلى 7 نقاط على صدارة الترتيب بعد فوزه على الاستقلال الطاجيكي بنتيجة 3-1، وجاء أجمك ثانياً برصيد 4 نقاط، وهو نفس رصيد الاستقلال الثالث.

رغم أن شباب الأهلي قدم عرضاً طيباً معظم أوقات اللقاء، وكان الفريق الأكثر سيطرة واستحواذاً وتهديداً لمرمى أجمك، إلا أن الانهيار المفاجئ في الدقائق الأخيرة قلب نتيجة المباراة بشكل صادم وغير متوقع، علماً أن الفريق الأوزبكي يمتاز بالتهديف في الدقائق الأخيرة وهو ما فعله سابقاً في مباراة الهلال.

بدأت المباراة بأفضلية لـ«الفرسان» خاصة بعد التغييرات التي طرأت على تشكيلة الفريق بالزج بالثنائي «البديل» العطاس وحارب سهيل من بداية اللقاء على حساب البرازيلي إيغور جيسوس ويحيى الغساني، علاوة على الظهور الأول للأوزبكي جلال الدين ماشاريبوف، في ترجيح كفة الفريق في الشوط الأول، خاصة أن هدف السبق جاء عبر صناعة سهيل وبرأسية من العطاس.

وفي المقابل لم يكن أجمك بالمنافس الهين، بل هدد مرمى ماجد ناصر في أكثر من مناسبة في الشوط الأول، خاصة عبر فرصتين خطيرتين، الأولى كانت عبر تسديدة صاروخية من زافار بولفونوف تصدى لها ناصر ببراعة، والثانية بتسديدة أخرى من فوريتس تجاوزت ناصر، لكن القائم الأيسر تصدى لها ومرت من خلف الحارس ليشتتها المدافع محمد مرزوق قبل مهاجم أجمك.

وفي الشوط الثاني حاول كل فريق فرض تفوقه، في الوقت الذي حافظ شباب الأهلي على أفضليته، لكن لاعبيه أهدروا العديد من الفرص التي كانت كفيلة بتأكيد تفوقهم، خاصة من خلال تسديدة ماشاريبوف من ركلة حرة أخرجها سلطانوف حارس أجمك ببراعة، الذي واصل تألقه وتصدى لرأسية صعبة من كارلوس إدواردو محافظاً على آمال فريقه في إدراك التعادل، وهو ما حدث فعلاً لاحقاً.

وفي وسط السيطرة من شباب الأهلي كاد شوكخميجوف أن يدرك التعادل لأجمك بهجمة مباغتة، لكن القائم الأيسر مرة أخرى يكرر نفس إنقاذ الشوط الأول ويتصدى لتسديدته وبنفس الطريقة السابقة تمر الكرة من خلف ماجد ناصر.

وفي المرة الثالثة يتصدى نفس القائم لتسديدة أخرى لكن هذه المرة ترتد لتجد جوفان جوكيتش الذي يودعها الشباك هذه المرة محرزاً هدف التعادل لأجمك في الدقيقة 87.

وقبل أن يفيق لاعبو شباب الأهلي من هدف التعادل، باغتهم أكرمجون بالهدف الثاني لأجمك بتصويبة ذكية مرت من يمين ماجد ناصر محرزاً هدف التقدم لأجمك في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل ضائع وسط ذهول الجميع.