دفع فريق شباب الأهلي ثمن إهداره الفرص التهديفية التي سنحت له في مبارياته الثلاث التي خاضها حتى الآن بمنافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا، وهو ما جعله يتذيل ترتيب المجموعة برصيد نقطة وحيدة، بعد تعادل وحيد وخسارتين متتاليتين، وهدف وحيد على مدار 270 دقيقة لعب، كما دفع ذلك مدربه مهدي إلى الاعتراف بصعوبة مهمة تأهله.
وعلى مدار المباريات الثلاث التي خاضها الفريق حتى الآن وتحديداً أمام الاستقلال الطاجيكي وأجمك الأوزبكي، وبنسبة أقل أمام الهلال السعودي، فشل مهاجمو «الفرسان» في ترجمة تفوقهم فترات كثيرة والتسجيل من الفرص التي أتيحت لهم، وهو ما كلفهم التعادل السلبي أمام الاستقلال، والخسارة من أجمك 1-2 بعدما اكتفى الفريق بهدف وحيد حتى الدقيقة 87 قبل أن يستقبلوا هدفين سريعين تسببا في خسارتهم وتأزم موقفهم بشدة.
من جانبه، اعتبر مدرب الفريق مهدي علي أن غياب التركيز في الدقائق الأخيرة من مباراة أجمك كان هو السبب في ضياع الفوز والقبول بخسارة صعبت مهمة التأهل إلى الدور الثاني، رغم الأفضلية النسبية التي فرضها الفريق معظم أوقات المباراة.
وقال: «كان يمكن أن ننهي الشوط الأول متقدمين بأكثر من هدف، بعدما بدأنا المباراة بشكل جيد في ظل وجود 5 عناصر جديدة في التشكيلة، وتقدمنا بالهدف الأول، ونجحنا في صناعة فرص أخرى، ولكن لم نوفق في تسجيلها».
وتابع: «حتى في الشوط الثاني ظلت الأفضلية لنا، وسنحت لنا بعض الفرص أيضاً، ولم نوفق في تسجيلها، تركيزنا قل في الجزء الأخير من المباراة، ووقعنا في أخطاء سجل منها المنافس هدفين في الوقت القاتل».
واعترف مهدي علي بصعوبة مهمة فريقه في التأهل إلى الدور الثاني بعد تذيل ترتيب المجموعة برصيد نقطة وحيدة، وقال: «نعم صعبنا المهمة على أنفسنا بهذه الخسارة، لكن يجب علينا أن نفكر في المباراة المقبلة ونسعى للإبقاء على حظوظنا في المنافسة».
وسيواجه شباب الأهلي فريق أجمك الأوزبكي مجدداً يوم السبت ضمن منافسات الجولة الرابعة، ويليها بمواجهة الاستقلال، قبل أن يختتم منافساتها بلقاء الهلال السعودي.
يذكر أنه يتأهل أول كل مجموعة إلى الدور الثاني (دور الـ16) علاوة على أفضل 6 فرق في المركز الثاني من بين المجموعات العشر للبطولة.