2021-05-10
لم تتهيب مدربة منتخب الإمارات لكرة القدم للسيدات حورية الطاهري أو تتخوف من الانتقال إلى تدريب الرجال في كرة القدم الشاطئية، وذلك بعد اختيارها للعمل كمساعد مدرب ضمن الجهاز الفني لفريق أي أف سي لكرة القدم الشاطئية.
وقالت الطاهري لـ«الرؤية» إنها تملك المؤهلات والشهادات العملية التي تجعلها قادرة على أداء عملها في كرة الشاطئية، حيث خضعت لاختبارات الرخصة الدولية التي تمنحها أحقية مزاولة تدريب كرتي الشاطئية والصالات مبكراً.
قصة الشاطئية
وكشفت حورية الطاهري، عن عشقها لكرة القدم الشاطئية مبكراً، إذ إنها تمارسها في الإجازات الصيفية وتشارك في البطولات التنشيطية للعبة الفوت الفولي، مبينة: «قررت وقتها أن أعمل فريقاً للكرة الشاطئية في المستقبل يشارك في المسابقات الرسمية، ومن هنا بدأت الفكرة وصولاً لاكتمالها وتبلورها في فريق أي أف سي، الذي شارك في دوري كرة القدم الشاطئية الذي نظمه اتحاد الإمارات لكرة القدم أخيراً».
فتح فرص للسيدات
ورأت الطاهري، أن دخولها عالم كرة القدم الشاطئية، يمكن أن يفتح في المستقبل فرصاً أوسع للسيدات لممارسة اللعبة وتكوين فرق خاصة بهن، إذ لا تتوفر حالياً فرق للسيدات لكرة الشاطئية في الدولة، واللعبة مقتصرة على عالم الرجال، ما يوسع مظلة الألعاب الرياضية التي تشارك فيها سيدات الإمارات.
مهنة التدريب
وشددت مدربة منتخب الإمارات لكرة القدم للسيدات، على أنها لم تتخوف أو تتهيب الانتقال من تدريب السيدات إلى عالم الرجال بكرة الشواطئ، مشيرة إلى أن التدريب بالنسبة لها مهنة وعمل، تستطيع ممارسته في أي مكان ومع أي من الجنسين.
وأضافت: «عندما عرضت علي إدارة فريق أي أف سي، العمل ضمن طاقم الجهاز الفني للفريق الذي جرى إنشاؤه مؤخراً للمشاركة في دوري الإمارات لكرة القدم الشاطئية وافقت على الفور»، خصوصاً أنها تنتظر مثل هكذا فرص منذ سنوات لتخرج موهبتها وتأهيلها إلى أرض الواقع بعدما تخصصت وتأهلت مسبقاً في مجال كرة الشاطئية بحصولها على الرخصة الدولية في عام 2016. وأكدت أنها لم تواجه أي صعوبات في العمل مع الرجال ولم توضع العراقيل أمامها، ووجدت تعاوناً تاماً من اللاعبين والمدرب البرازيلي كاسيانو.
سعادة
وأعربت الطاهري، عن سعادتها بكونها أول امرأة على مستوى القارة الآسيوية تتولى منصب مساعد مدرب لفريق رجال في كرة القدم الشاطئية، مؤكدة أن التجربة ستكون ملهمة لكثير من السيدات الآسيويات للدخول في مجال التدريب، سواء بكرة القدم أو الشاطئية أو الصالات، حيث لم يسبق أن أسند هذا المنصب لسيدة لتعمل مع فريق رجال بكرة الشاطئية.
وتابعت: «على المستوى الشخصي لم تكن هذه أول تجربة لي لقيادة فريق رجال، إذ سبق قبل عامين أن شاركت كمدرب أول لأحد فرق كرة قدم الصالات ببطولة ند الشبا الرمضانية، وهو ما شكل لدي خبرات كبيرة في التعامل مع اللاعبين (الرجال) والكيفية التي يمكن للمدربة أن تدير بها الأمور في المنطقة الفنية، ما سهل علي التجربة الجديدة في كرة قدم الشاطئية وأكسبني خبرات مفيدة للغاية باعتبارها أول تجربة في التعامل مع فرق الرجال».
وقالت الطاهري لـ«الرؤية» إنها تملك المؤهلات والشهادات العملية التي تجعلها قادرة على أداء عملها في كرة الشاطئية، حيث خضعت لاختبارات الرخصة الدولية التي تمنحها أحقية مزاولة تدريب كرتي الشاطئية والصالات مبكراً.
قصة الشاطئية
وكشفت حورية الطاهري، عن عشقها لكرة القدم الشاطئية مبكراً، إذ إنها تمارسها في الإجازات الصيفية وتشارك في البطولات التنشيطية للعبة الفوت الفولي، مبينة: «قررت وقتها أن أعمل فريقاً للكرة الشاطئية في المستقبل يشارك في المسابقات الرسمية، ومن هنا بدأت الفكرة وصولاً لاكتمالها وتبلورها في فريق أي أف سي، الذي شارك في دوري كرة القدم الشاطئية الذي نظمه اتحاد الإمارات لكرة القدم أخيراً».
فتح فرص للسيدات
ورأت الطاهري، أن دخولها عالم كرة القدم الشاطئية، يمكن أن يفتح في المستقبل فرصاً أوسع للسيدات لممارسة اللعبة وتكوين فرق خاصة بهن، إذ لا تتوفر حالياً فرق للسيدات لكرة الشاطئية في الدولة، واللعبة مقتصرة على عالم الرجال، ما يوسع مظلة الألعاب الرياضية التي تشارك فيها سيدات الإمارات.
مهنة التدريب
وشددت مدربة منتخب الإمارات لكرة القدم للسيدات، على أنها لم تتخوف أو تتهيب الانتقال من تدريب السيدات إلى عالم الرجال بكرة الشواطئ، مشيرة إلى أن التدريب بالنسبة لها مهنة وعمل، تستطيع ممارسته في أي مكان ومع أي من الجنسين.
وأضافت: «عندما عرضت علي إدارة فريق أي أف سي، العمل ضمن طاقم الجهاز الفني للفريق الذي جرى إنشاؤه مؤخراً للمشاركة في دوري الإمارات لكرة القدم الشاطئية وافقت على الفور»، خصوصاً أنها تنتظر مثل هكذا فرص منذ سنوات لتخرج موهبتها وتأهيلها إلى أرض الواقع بعدما تخصصت وتأهلت مسبقاً في مجال كرة الشاطئية بحصولها على الرخصة الدولية في عام 2016. وأكدت أنها لم تواجه أي صعوبات في العمل مع الرجال ولم توضع العراقيل أمامها، ووجدت تعاوناً تاماً من اللاعبين والمدرب البرازيلي كاسيانو.
سعادة
وأعربت الطاهري، عن سعادتها بكونها أول امرأة على مستوى القارة الآسيوية تتولى منصب مساعد مدرب لفريق رجال في كرة القدم الشاطئية، مؤكدة أن التجربة ستكون ملهمة لكثير من السيدات الآسيويات للدخول في مجال التدريب، سواء بكرة القدم أو الشاطئية أو الصالات، حيث لم يسبق أن أسند هذا المنصب لسيدة لتعمل مع فريق رجال بكرة الشاطئية.
وتابعت: «على المستوى الشخصي لم تكن هذه أول تجربة لي لقيادة فريق رجال، إذ سبق قبل عامين أن شاركت كمدرب أول لأحد فرق كرة قدم الصالات ببطولة ند الشبا الرمضانية، وهو ما شكل لدي خبرات كبيرة في التعامل مع اللاعبين (الرجال) والكيفية التي يمكن للمدربة أن تدير بها الأمور في المنطقة الفنية، ما سهل علي التجربة الجديدة في كرة قدم الشاطئية وأكسبني خبرات مفيدة للغاية باعتبارها أول تجربة في التعامل مع فرق الرجال».