أعربت الجماهير العيناوية عن أمنياتها بأن يتولى الإدارة الفنية المدرب القادر على صناعة الفارق سريعاً وإعادة الأمور إلى نصابها داخل قلعة الزعيم بعد 18 شهراً عجافاً قضاها المدرب المغادر بيدرو إيمانويل لم يحقق فيها شيئاً للزعيم.
وعلمت «الرؤية» أن المدرب الهولندي جيوفاني فان برونكهورست أحد الأسماء المرشحة لتدريب العين الموسم المقبل، وأن النادي لا يزال يخوض مفاوضات مع عدد من المدربين من أجل اختيار الأفضل.
وشدد البعض على أن الفريق لا يمتلك لاعبين أكفاء بالعدد الكافي الذي يمكنه من العودة، مشيرين إلى أن غياب سياسة إحلال وإبدال ناجعة في الموسمين الأخيرين أدى لارتفاع معدل أعمار اللاعبين الكبار ووجود فجوة كبيرة بينهم والأجيال الأخرى المقيدين ضمن قائمة الفريق.
وأنهى فريق العين الموسم المنقضي في المركز السادس برصيد 41 نقطة في بطولة دوري الخليج العربي بعد أن خرج من رهان بطولتي كأس رئيس الدولة وكأس الخليج العربي وخسارته المدوية في مباراة الملحق الآسيوي لدوري أبطال آسيا برباعية على يد فولاد الإيراني.
وشدد المحلل الفني محمد مطر غراب على أهمية عودة العين لسابق عهده قوة ضاربة تسعد جماهير الكرة الإماراتية والعيناوية وتخدم المنتخبات الوطنية بعدد من اللاعبين الأقوياء.
وأضاف: «لا بد من تهيئة الأجواء لأي مدرب لأن نجاحه يعتمد بشكل أساسي على بيئة النجاح، فالمدرب وحده لا يملك عصا موسى ولن يغير شيئاً ما لم تتوفر البيئة الجيدة والمناسبة التي تمكنه من أداء عمله».
وأشار غراب إلى أن العين يتوفر لديه الكثير من عوامل النجاح ويحتاج الأمر إلى عمل دؤوب وجهد كبير تضع الأيدي على مواطن الألم كما أن مسألة الفراغ الكبير بين بعض لاعبي الفريق الأول الكبار في أعمارهم وآخر مرحلة عمرية في فرق المراحل يحتاج إلى بذل جهود كبيرة لمعالجته.
وأوضح «تأخر الشباب في دخول قائمة الفريق الأول يؤدي إلى ظهور صعوبات كثيرة بسبب غياب الكبار لعوامل الإصابة المتكررة والإرهاق لذلك لا بد من سياسة واضحة تحدد احتياجات الفريق الأول من لاعبي الأكاديمية ومراحل صقلهم وإعدادهم وتجهزيهم لحمل الراية وتحقيق الغاية».