الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

عبدالله كاظم: الشارقة طريقي للمنتخب

عبدالله كاظم: 
الشارقة طريقي للمنتخب

عبدالله كاظم. (من المصدر)

بدأ عبدالله كاظم (24 عاماً)، مرحلة جديدة في مسيرته الكروية بانتقاله إلى نادي الشارقة لموسمين، حيث لم يكن طريقه مع أندية دوري الخليج العربي مفروشاً بالورود.

ترك كاظم نادي الوصل بعد أن مل الجلوس في دكة بدلائه، لينتقل إلى نادي حتا لموسمين على سبيل الإعارة ويقدم أداء جيداً في الدوري الموسم الماضي.

وجاء اختيار كاظم للشارقة بحثاً عن الاستقرار والمنافسة، مؤكداً أن الشارقة سيكون أهم محطة في مسيرته الكروية وأنه سيقدم أفضل ما لديه لإسعاد جمهور الملك.


واعتبر أن الشارقة بوابته للعودة لصفوف المنتخب، مشيداً بأداء زملائه في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.


• هل يهدد اللاعب الأجنبي مكانك في دورينا؟

إنها منافسة شريفة بين اللاعبين في الأندية، وفي النهاية، الأداء والعطاء في الملعب هما ما يحددان اللاعب المناسب للمركز.

• هل أفقدك ذلك التفكير بالاحتراف؟

أعتقد أن هذا الأمر لا بد أن يزرع في داخلي التحدي، وألا أفقد الأمل وأن أحافظ على نفسي ومستواي للاستفادة من أي فرصة، وربما يتعرض اللاعب للإصابة أو الطرد، الأمر الذي يحتاج لبديل جاهز في أي وقت.

• ما أهدافك المستقبلية؟

هدفي تمثيل منتخب بلدي وهذا طموح أي لاعب بأن يمثل وطنه، وأنا على ثقة بأني سأعود لأمثل المنتخب.

• كيف تقيم مستوى المنتخب بالتصفيات؟

بكل صراحة، المنتخب قدم مستوى رائعاً، وأتمنى أن يستمروا على نفس المستوى من أجل الصعود بإذن الله، إلى الدور الحاسم، خاصة أن لدينا منتخباً يملك كل شيء وباستطاعته التأهل.

• كيف تنظر للعمل تحت قيادة مدرب إماراتي مثل عبدالعزيز العنبري؟

تدربت تحت قيادة عدد من المدربين المواطنين في المراحل السنية بنادي الوصل مثل حسن العبدولي، ورأيي دائماً أن المدرب المواطن هو الأنسب بسبب وجود تفاهم كبير بينه وبين اللاعب المواطن، وأنا متشوق للعمل مع المدرب عبدالعزيز العنبري، خاصة أنه كان لاعباً مميزاً ويملك خبرة، ولهذا هو أكثر قرباً وتفاهماً مع اللاعبين، وأنا على ثقة بأنني سأنسجم سريعاً مع فريقي الجديد.

• ما هوايتك الأخرى بجانب كرة القدم؟

أحب ممارسة مختلف الرياضات مثل البليارد والبولينغ والتنس وسكيت بورد وتنس طاولة وغيرها.

• هل ورثت حب الرياضة من والدك؟

لا، فوالدي محمد كاظم فنان تشكيلي، لم أرث حب الفن منه واتجهت للرياضة، لكني فخور بوالدي ومتابع لأعماله وإنجازاته الكثيرة.