الثلاثاء - 30 أبريل 2024
الثلاثاء - 30 أبريل 2024

دوري أدنوك للمحترفين.. أحلام متابينة ومعركة بين أهل القمة

دوري أدنوك للمحترفين.. أحلام متابينة ومعركة بين أهل القمة

الجظيرة يتطلع للاحتفاظ بدرع الدوري. (من حساب النادي بتويتر)

مع تبقي أيام فقط على انطلاق دوري أدنوك للمحترفين في نسخته الـ14، بدأت الأندية الأربعة عشر المشاركة فيه برسم خريطة أحلامها، ممنية النفس بتحقيق تلك الإنجازات في موسم يتوقع له أن يكون الأطول بتاريخ المسابقات المحلية، لجهة ارتباطات عديدة للمنتخبات الوطنية والفرق المحلية آسيوياً وعالمياً.

ومن المقرر أن ينطلق دوري أدنوك للمحترفين في 19 أغسطس الجاري، لتعود متعة كرة القدم الإماراتية إلى الملاعب، والمنافسة بين الأندية المشاركة للظفر بلقب النسخة 14 من دوري المحترفين الإماراتي الذي بدأ في موسم 2008-2009.

وتنقسم أحلام الفرق الـ14 المشاركة في الدوري بمسماه الجديد، إلى 3 فئات رئيسية، فئة الطامحين للتتويج باللقب، وهي الفئة الأكثر عدداً سواء كانت الإمكانات الفنية تسمح لها بذلك أم لا، لكن الأحلام متاحة للجميع.

وتضم الفئة الأولى تقريباً نصف عدد فرق الدوري، ويتزعمهما حامل لقب النسخة الأخيرة فريق الجزيرة، والذي سيسعى للقبه الرابع في تاريخ المحترفين، يليه فريق بني ياس وصيف حامل اللقب، والذي يمني نفسه بلقبه الأول والذي كان قاب قوسين أو أدنى منه في الموسم الماضي.

ولن يقبل شباب الأهلي «الحصان الأسود» في النسخة الأخيرة وصاحب الطفرة الكبيرة في الدور الثاني، والشارقة «بطل الشتاء» في نفس النسخة المنتهية، والذي فقد اللقب الذي حققه موسم 2018 - 2019، قبل إلغاء الدوري في الموسم التالي بسبب جائحة كورونا، بأقل من درع أدنوك، ما يثير التنافس والحماس.



وبدوره، يتواجد فريق النصر، «عميد» الأندية ضمن فئة الطامحين في اللقب، إذ ظل يطارده منذ فترة طويلة، وقدم في الموسم الماضي مستويات جيدة أهلته للوصول إلى نهائي بطولتي كأس رئيس الدولة وكأس الخليج العربي، ويملك طموحات كبيرة في الموسم الجديد في ظل الاستقرار الفني الذي يعيشه تحت قيادة الأرجنتيني رامون دياز.



وبالطبع لا يمكن أن تخلو هذه القائمة من اسم فريق العين، الذي لم تسعفه الظروف فقط للمنافسة في الموسم الماضي، وتراجع بشكل لا يتناسب مع اسمه ولا مكانته، ولكن الطبيعي أن يكون «الزعيم» هو أول الساعين إلى أي لقب محلي، كما يمكن أن تضم هذه الفئة فريق الوحدة الاسم الكبير في كرة القدم الإماراتية، وصاحب النبع المتجدد باستمرار للمواهب المميزة.



الفئة الثانية من فرق الدوري هي التي تسعى للمنافسة على الألقاب الأخرى ربما غير دوري المحترفين، الذي يحتاج إلى سياسة «النفس الطويل» وبالتالي فإن منطقة الوسط الدافئة، هي مبتغاها في الدوري، رغم أن لبعضها تاريخ طويل مع الألقاب والبطولات، ويأتي على رأس هذه القائمة فريق الوصل صاحب الإمكانات الكبيرة، لكن ظروفه لم تساعده على التتويج أو المنافسة على اللقب في السنوات الأخيرة، وتضم القائمة معه فرق الظفرة واتحاد كلباء وخورفكان.



أما الفئة الثالثة فهي تضم الساعين للهروب مبكراً من دوامة الهبوط، وذلك من واقع نتائجهم في المواسم السابقة ويأتي على رأسهم فريق عجمان الناجي بأعجوبة من هذا المصير في الموسم الماضي، وينضم إليه الفريقان الصاعدان من الدرجة الأولى هذا الموسم وهما الإمارات، صاحب الخبرة الكبيرة السابقة في دوري الخليج العربي، والعروبة أحدث وجه وسط المحترفين، وذلك على اعتبار أن الفريقين الصاعدين يكونان غالباً هما أبرز المهددين بالهبوط.