يواصل فريق العين انطلاقته القوية في دوري أدنوك للمحترفين بتحقيقه فوزه الرابع توالياً أمس الجمعة على اتحاد كلباء 4 ـ 1 صمن الجولة الرابعة على استاد هزاع بن زايد.
عودة الزعيم العيناوي ترفع إيقاع دورينا وتعزز قوة منتخب الإمارات الذي تنتظره تصفيات مونديال 2022 في الفترة القادمة حيث حقق الفريق 4 انتصارات بدأها بالفوز على خورفكان 3-1 ثم فوز ثانٍ بثنائية نظيفة على الإمارات، وفوز ثالث بهدف نظيف على بني ياس ورابع برباعية أمس الأول على اتحاد كلباء.
وأكد مدرب العين الأوكرواني سيرجي ريبيروف في إجابته على «الرؤية» عقب الفوز العريض على كلباء أمس الأول أن معدل التركيز والرغبة والجدية العالي جداً لدى لاعبي العين جميعها ثلاثية ستبقى في تصاعد حتى تحقيق الأهداف.
من جانبه ثمن المدرب الوطني والمحلل الفني عيد باروت عودة العين للظهور القوي في دورينا، موضحاً أن بعودة الزعيم تعود العافية والقوة والإثارة لدورينا، وأن المستفيد الأكبر من عودته هو الأبيض ومنتخبات الأولمبي والشباب.
وأوضح باروت أن عودة العين مفيدة من نواحٍ عدة أهمها زيادة قوة المسابقة لأنه فريق كبير في كرة الإمارات له بصمته العميقة وتاريخه لذلك عودته تضخ الكثير من القوة والروح في بطولة الدوري وتحقيقه العلامة الكاملة حتى الآن بلا أي خسارة يعني عودته بقوة للمنافسة على ألقاب الموسم.
أضاف «الدوري القوي يساعد المنتخب الوطني وانعكست قوة مسابقة الدوري وإثارته في خواتيم الموسم الماضي على مستويات لاعبي المنتخب عندما خاص المباريات الأربع في الدوري التمهيدي الذي استضافته الدولة وتمكن الأبيض من الفوز في جميع مبارياته الأربع أمام منتخبات تايلاند وفيتنام وإندونيسيا و ماليزيا وارتقى من المركز قبل الأخير إلى صدارة المجموعة السابعة آنذاك».
وتابع باروت «من طبيعة الأشياء أن إعداد المنتخب يبدأ من الأندية، فكلما كانت بطولة الدوري قوية كلما بذلت الأجهزة الفنية في الأندية جهوداً أكبر من إعداد اللاعبين وتهيئتهم وتطوير مستوياتهم بدواعي المنافسة في خضم الدوري، والأندية عادة تعد اللاعب الدولي بمعدل 60-70%، وبقية النسبة يتولاها الجهاز الفني للمنتخب».
وأكمل «على لاعبي العين استثمار الأجواء الإيجابية داخل أسوار النادي والدعم الكبير الذي يتلقونه من رئاسة النادي وجماهيره، وألا يضيعوا أي فرصة أمامهم بتطوير مستوياتهم الفردية والجماعية ورفع سقف الطموح الفردي والجماعي حتى تحقيق الهدف».