ظهرت الصافرة الأجنبية في دوري أدنوك للمحترفين بيد التركي المونديالي جونيت شاكير الذي أدار مباراة شباب الأهلي والجزيرة ضمن الجولة السابعة التي انتهت بفوز فرسان دبي بـ2-1 بشكل مميز سواء من أرض الميدان أم في الغرفة المغلقة «الفار».
وتفاعل الشارع الرياضي كثيراً وأطربتهم نغمات صافرة شاكير ورغم قراراته العديدة في المباراة إلا أن تألق حكام الفيديو كان استثنائياً إذ عصما حكم الساحة من زلتين كادتا توقعانه باحتساب هدفين لكل فريق من تسللين لم يرهما مساعدا شاكير في ميدان المباراة.
وأكد المحلل الفني عيد باروت أن غرفة الفار خطفت الأنظار بالعلاقة المتميزة والتعاون مع حكم الساحة ما تسبب في قرارات صحيحة وسريعة وزيادة في وقت اللعب الفعلي.
وأوضح باروت «بمقارنة بسيطة بين مباراة شباب الأهلي والجزيرة وقمة الشارقة والنصر نعرف الفرق الكبير بين تقنية الفار وتطبيقها هنا وهناك وأخذ حكام الفار في مباراة الشارقة والنصر وقتاً طويلاً في القرارات التي تطلبت تدخل التقنية بالمقابل رأينا كيف ساد التعاون المثمر بين شاكير وغرفة الفار ما ساعده على سرعة ودقة القرارات وعدالتها فكان كل قرار يأخذ وقتاً قصيراً للغاية مقارنة بما نراه من إهدار للوقت بسبب التقنية في مباريات أخرى».
وأشار المحلل الفني إلى أن قضاة ملاعبنا يفتقدون تلك العلاقة المميزة بين حكم الساحة ومساعديه في تقنية الفار وهذا ما أثر سلباً وألقى بظلال كثيفة على تطبيقنا للتقنية المستحدثة على اللعبة.
.