السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

سقوط العميد وخمود البركان أبرز مشاهد الثامنة لدورينا

تراجعت حصيلة الأهداف في الجولة الثامنة لدوري أدنوك للمحترفين إلى 18 هدفاً فقط عما كانت عليه في الجولة السابعة التي شهدت انفجاراً تهديفياً بـ24 هدفاً ليعود اللعب الدفاعي والتكتل إلى الوراء لحماية المكتسبات والنجاة من الخسارة كما غابت النتائج السلبية عن مباريات الجولة الثامنة.

لم تخلُ الجولة من المفاجآت وأهمها سقوط فريق النصر في مصيدة نمور كلباء بثلاثية نظيفة وخمود بركان عجمان بثنائية نسور خورفكان وهبوط عمودي لسماوي بني ياس ومن المفاجآت تعادل الشارقة مع العروبة 2-2 رغم تغيير المدرب إلا أن شيئاً لم يتغير في الملك.

سقوط العميد

لم يصدق أحدٌ ما حدث للعميد النصراوي الذي أسعد جمهوره بنصر كبير بـ3 أهداف نظيفة على الشارقة في الجولة السابعة، ولكن عاد وأهدر فرصة سانحة للاقتراب من القمة وسقط فريسة سهلة لنمور كلباء مستقبلاً ثلاثية في مرماه.

كان بإمكان النصر أن يبلغ محطة النقطة 16 والوصافة إذا فاز ولكن أبناء المخضرم رامون دياز لم يخرجوا من نشوة الفوز العريض على الملك الشرقاوي فدخلوا بأريحية وثقة وكان نمور في الموعد.

سيناريو فرنسي

أعاد المدرب غريغوري سيناريو فوزه على الظفرة في أول مباراة له خلفاً لتين كات المقال وسبق للفرنسي الشاب أن حقق الفوز في مباراته الأولى مدرباً مؤقتاً للوحدة بـ3 أهداف نظيفة في الموسم الماضي خلفاً لرازوفيتش المقال آنذاك قبل قدوم تين كات الذي أقيل ليعود جريجوري مجدداً ويواجه الظفرة نفسه في أولى مبارياته مدرباً للوحدة ويفوز بـ3-1.

خمود البركان

تكبد عجمان خسارة ثانية على التوالي البركان الذي قهر الكبار ثم عاد لمربع النتائج السلبية بخسارتين متتاليتين في الجولتين 7 و8، 1-3 من الظفرة في استاد راشد بن سعيد، ثم 0-2 من خورفكان أخيراً على استاد صقر بن محمد القاسمي وتجمد البركان بعد خموده في محطة النقطة 11 وتقهقر إلى المركز التاسع بعدما أوشك على دخول المربع الذهبي.

عودة الفخر ونزيف السماوي

انتصار ثمين للجزيرة، استقر على هدفين نظيفين، استعاد به نغمة الفوز فيما واصل بني ياس نزيف النقاط هذا الموسم.

كعادته كان الاستحواذ للجزيرة بنسبة وصلت لـ57%، والجزيرة سدد ضعف تسديدات بني ياس طوال المباراة (20-10)، كما كان أكثر تركيزاً بـ4 تسديدات على المرمى، مقابل واحدة فقط لبني ياس بواسطة إسحاق ثيلين بعد نصف ساعة من اللقاء.

عبدالله رمضان وعلي مبخوت أكثر من صنع فرصاً في المباراة (4)، ورمضان ساهم دفاعياً في قطع الكرات، فيما تكفل محمد العطاس بإيقاف هجمات بني ياس على مشارف منطقة الجزاء وقطع التمريرات.

عودة خليل

تعادل بهدفين رأسيين؛ هدف لكل فريق، في قمة مثيرة جماهيرياً وهجومياً، شهدت عودة أحمد خليل للمشاركة بعد غياب استمر لـ315 يوماً.

شباب الأهلي، وعلى غير العادة، لم تكن له اليد العليا بالاستحواذ، بل تفوّق به العين بـ57%، وكان أكثر خطورة كذلك، فسدد أكثر من ضعفي تسديدات شباب الأهلي (14 – 6)، وكان أكثر تركيزاً على المرمى (5-3)، كما كان العين أفضل دفاعياً بنجاح لاعبيه في محاولات قطع الكرات 90%.

4 محاولات على المرمى للعين في الشوط الأول، تصدى ماجد ناصر لـ3 منها، فيما اكتفى شباب الأهلي بمحاولة وحيدة سجل منها، وانقلب الحال في الشوط الثاني، فاكتفى العين بمحاولة وحيدة على المرمى مع بداية الشوط الثاني، أما شباب الأهلي فحاول مرتين بواسطة أحمد خليل، لكن خالد تصدى لتسديدتيه.