الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

صلاح وبوغبا أبرز نجوم الكرة العالمية المتعافين في دبي

500 جراحة و50 ألف جلسة علاج طبيعي في مركز فيفا الطبي المتميز بدبي

أطباء ورياضيون: تطور المنظومة الطبية في الإمارات قلل مصروفات الأندية على علاج اللاعبين

50 ألف درهم كلفة بلازما الرباط الصليبي في دبي مقابل 50 ألف دولار بأوروبا

باتت الإمارات وجهة مثالية للاعبي كرة القدم العالميين لإكمال برامجهم العلاجية للتعافي من الإصابات، وذلك للعديد من المميزات التي تتوافر فيها، أبرزها وجود مراكز تأهيل رياضية على مستوى عالٍ جداً من الجودة والتخصصية منها (مركز فيفا الطبي المتميز بدبي، ومجمع ند الشبا الرياضي)، إذ تتوافر في هذين المركزين أجهزة ومعدات طبية رياضية على مستوى عالمي، الأمر الذي يجعل اللاعبين العالميين يفضلون قضاء فترات الاستشفاء في دبي، عطفاً على توافر أماكن الترفيه السياحية في دانة الدنيا، الشيء الذي لا يشعرهم بالملل طوال فترة العلاج التي ربما تطول حسب الحالة الصحية اللاعب.

وتعاقب على الإمارات خلال الفترة الماضية عدد من النجوم العالميين للتأهيل في مراكزها المتخصصة للاستشفاء آخرهم نجم ما نشستر يوناتيد الفرنسي بول بوغبا، إذ ظهر في نوفمبر الماضي يتدرب على أجهزة الصالة الرياضية لمجمع ند الشبا لإكمال مرحلة التأهيل من إصابته، وقبله مدافع ليفربول فيرجل فان دايك الذي قضى في يناير 2021 في المكان نفسه فترة التأهيل من الجراحة التي أجراها بعد إصابته بالرباط الصليبي، على يد طبيب بدني أرسله ليفربول إلى دبي، للإشراف على مرحلة تأهيل الهولندي.

وكذلك قضى في مركز فيفا الطبي المتميز بدبي عدد من اللاعبين العالميين فترات التأهيل والعلاج، منهم قائد منتخب إنجلترا هاري كين، وقائد فريق ليفربول الإنجليزي جوردان هندرسون، وزميله في الفريق محمد صلاح ولاعب برشلونة السابق وزينيت الروسي حالياً البرازيلي مالكوم دي أوليفير، وذلك بعدما نصحه الطبيب الإسباني كوجات بالذهاب إلى دبي لإجراء عملية الاستشفاء وغيرهم من لاعبي الأندية الأوروبية، إضافة للكثير من نجوم الكرة العربية، منهم نجما الكرة السعودية فهد المولد وناصر الشمراني، ولاعب المنتخب السعودي هتان باهبري، ولاعب الهلال السعودي السابق شباب الأهلي حالياً البرازيلي كارلوس إدواردو، بجانب مجموعة من اللاعبين في الإمارات، على رأسهم ماجد حسن وعيسى صنقور وعمر عبدالرحمن (شباب الأهلي)، وعلي سالمين (الوصل)، وماجد سرور (الشارقة).

ووفقاً لما كشف عنه مركز فيفا الطبي في مارس 2019، أجرى المركز منذ إنشائه في 2015 وحتى ذلك الوقت، 500 جراحة في الطب الرياضي و50 ألف جلسة علاج طبيعي، وتأهيل 500 لاعب من داخل الدولة وخارجها، علماً بأن العدد ارتفع بصورة كبيرة في العامين الماضيين، وذلك بفضل استقطاب المركز نخبة مميزة من الأطباء على مستوى العالم في الطب الرياضي، أبرزهم الفرنسي فيليب لاندور رئيس قسم الإصابات الرياضية في المستشفى الرياضي الفرنسي، والذي يعمل كذلك نائباً لرئيس الجمعية العالمية لجراحة الإصابات الرياضية، إضافة للعديد من الأطباء المتخصصين في الإصابات الرياضية.

اتفاقيات تعاون

يرتبط مركز «فيفا الطبي بدبي» بعدة اتفاقيات شراكة مع العديد من الأندية العالمية والاتحادات الوطنية لكرة القدم، وذلك لتقديم خدمات العلاج والتأهل للاعبين المصابين، وفق أفضل المعايير الطبية.

وامتداداً لاتفاقيات الشراكات وقع في مايو الماضي الاتحاد العراقي لكرة القدم، مع المركز اتفاقية تعاون، ليكون المركز الوجهة الطبية الأولى للاعبي المنتخبات الوطنية العراقية، والأندية العراقية، في ظل الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها المركز، ما يجعله مؤهلاً لاستقبال كافة اللاعبين المصابين ويضع لهم برنامجاً يضمن عودتهم مرة أخرى إلى الملاعب أكثر قوة.

وعلمت (الرؤية) من مصادر أن أندية أوروبية جماهيرية بصدد الإفصاح قريباً عن اتفاقية تعاون مع مركز فيفا الطبي بدبي، لإرسال لاعبيها المصابين إليه للعلاج والتأهيل على أجهزته المتطورة، حيث يتواجد في مركز فيفا جهاز طبي رياضي، بدولتين فقط في العالم حالياً (الإمارات ـ كندا)، ولتميز موقع الإمارات جغرافياً بدلاً من الذهاب إلى كندا.

كلفة علاج صلاح في دبي أقل من أوروبا

أكد الدكتور هشام حكيم اختصاصي العمود الفقري في المركز الأمريكي للعمود الفقري في دبي، أن دولة الإمارات تحتل مكانة كبيرة على خارطة الطب الرياضي العالمي، وتعتبر من المراكز المهمة للسياحة العلاجية بالنسبة للرياضيين عموماً ولاعبي كرة القدم خصوصاً، إذ يتوافدون إليها بشكل منتظم لتلقي الخدمات العلاجية من الإصابة التي يتعرضون لها خلال مسيرتهم الكروية.

وقال لـ(الرؤية): «تمتلك المراكز الصحية والمستشتفيات في الإمارات أجهزة طبية نوعية لا توجد لها مثيلات على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ونادرة كذلك في جميع أرجاء العالم، وهذا ما يميزها على غيرها من الدول، إذ تسعى المؤسسات الصحية في الدولة لاستجلاب أفضل الأجهزة التشخيصية تحديداً فيما يتعلق بالطب الرياضي، إذ يعد تشخيص الإصابة بصورة دقيقة المدخل الصحيح للعلاج، وذلك حتى لا تعاود اللاعب الإصابة مرة أخرى، مثلما يحدث في الملاعب الخضراء، حيث يجري اللاعب عملية جراحية للتعافي من إصابته إلا أنه سرعان ما يصاب مرة أخرى، وهذا يعود لعدم التشخيص السليم، وإخضاعه للفحوصات الشاملة (360)، وكذلك عدم إجراء تخطيط الأعصاب للاعب، وفحوصات الدم، علماً بأن إصابات الملاعب ترتبط ببعضها البعض، فبالتالي لا بد من إجراء فحوصات شاملة للاعب لكامل جسمه للتأكد من عدم وجود إصابة أخرى في موضع آخر.

العلاج بدون تدخل جراحي

شدد حكيم على أهمية العلاج دون تدخل جراحي بالنسبة للاعبي كرة القدم، وذلك لأنه يحقق عدة فوائد أولها ضمان عودة اللاعب سريعاً إلى الملاعب، إذ لا تحتمل الفرق غياب لاعبيها لفترة طويلة، وكذلك اللاعب نفسه، لا يود أن يبقى بعيداً عن ممارسة كرة القدم، إضافة للمحافظة على جسد اللاعب مثلما خلق به، حيث إن التدخل الجراحي يحدث تغييرات كثيرة على موضع الإصابة، ما يقلل فرص عودة اللاعب إلى ما كان عليه سابقاً قبل الإصابة، وكذلك غير مضمونة النتائج بنسبة 100%.

وكشف حكيم، أن العلاج بدون جراحة مهمة لإصابات الرباط الصليبي وأربطة الركبة، والعمود الفقري بالنسبة للاعبين، إذ إن التدخل الجراحي يكون في مراحل متأخرة ويفضل ألا تكون البداية به، وإنما اتباع طرق أكثر فاعلية منها العلاج عن طريقة (البلازما) وهي الخلايا الجذعية، حيث يعمل بهذا النظام في أوروبا ولديه نتائج مميزة وسريعة، تقلل المدة الزمنية التي يحتاجها اللاعب للتعافي من إصابة الرباط الصليبي، التي تحتاج إلى فترة ستة أشهر في حال التدخل الجراحي.

وأضاف، "عندما أصيب لاعب ليفربول محمد صلاح في 2018، بخلع في مفصل الكتف أثناء مباراة فريقه مع ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا، لم يتم علاج اللاعب عن طريقة التدخل الجراحي، وإنما اتبعت في علاجه التقنيات الحديثة (البلازما)، ما كان له الأثر السريع في عودته للملاعب والمشاركة مع مصر في مونديال روسيا 2018.

ولفت إلى أن التركيبة الطبية التي تستخدم في علاج إصابة تمزق الأربطة، وخلع الكتف تحتوي على ثلاثة مكونات هي (الخلايا الجزعية، أوزن، هايلورك إست)، حيث تسهم تلك المكونات الثلاثية في تخفيف اللالتهاب والألم، وتسريع عملية الاستشفاء، وإعادة اللاعب لوضعه السابق سريعاً.

ووأضح حكيم، أن تلك التقنية متوافرة في دولة الإمارات، وتقدمها مراكز الطب الرياضي المتخصصة، وهذا يدل على التطور الكبير الذي يشهده عالم الطب الرياضي في الإمارات، ومواكبته السريعة لكل التطورات حول العالم المتعلقة بعلاج اللاعبين دون تدخل جراحي، الأمر الذي يجعله متاحاً أمام اللاعبين في الدولة، ومنطقة الشرق الأوسط، دون الحاجة إلى السفر إلى أوروبا، ودفع تكاليف ونفقات عالية نظير الحصول على تلك الخدمات العلاجة المتطورة، وبالتالي فإن توافرها داخل الدولة يعد أمراً إيجابياً للغاية، ويسهم في تقليل تكاليف العلاج على الأندية كثيراً.

وأشار الاختصاصي في العمود الفقري، إلى أن الكلفة المالية للعلاج بتقنية (البلازما) في أوروبا تصل إلى 60 ألف دولار، بينما لا يتجاوز سعرها في الإمارات 50 ألف درهم، في حال أراد أحد اللاعبين استخدامها للعلاج من إصابات (تمزق الرباط الصليبي، وأربطة الركبة، خلع الكتف)، مبيناً أن التكاليف المالية لعلاج الإصابات الرياضية تتفاوت من إصابة لأخرى حسب حالة اللاعب وتشخصيها، لا سيما أن إصابات العمود الفقري والمفاصل تعتبران من أكثر الإصابات التي يتعرض لها لاعبو كرة القدم تحديداً بعد اعتزالهم وتقدمهم في العمر، إذ تبدأ تظهر لديهم الآلالم، ما يجعلهم يحتاجون إلى الخدمات العلاجية وفقاً لحالتهم التشخيصية.

ريادة الإمارات في عمليات الرباط الصليبي

أكد اختصاصي إصابات الملاعب والتأهيل في نادي الوصل جار النبي إبراهيم، أن تطور الطب الرياضي في الإمارات لم يكن وليد اللحظة، وإنما عايش جميع مراحل تطوره بحكم عمله المتواصل حتى الآن في نادي الوصل والذي تجاوز الـ45 عاماً.

وبين «الإمارات منذ أواخر عقد السبعينات اهتمت بالطب الرياضي عبر اللجنة الوطنية الأولمبية، التي كانت لديها لجنة خاصة بالطب الرياضي تعنى بشؤونه، وكذلك وجود قسم الطب الرياضي بمركز إعداد القادة، وبحكم تخصصي كنت جزءاً من الكادر الطبي العامل في تلك المؤسسات، التي لم تكن خدماتها تقتصر آنذاك على الرياضيين في الإمارات فقط، وإنما كانت مفتوحة لجميع دول الخليج العربي والمنطقة العربية التي تدفع برياضييها للعلاج والتأهيل في الإمارات، وبالتالي النهضة التي وصل إليها الطب الرياضي في الدولة مؤخراً تعتبر طبيعية نتيجة لما أسس له في السابق».

وأشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت طفرة كبيرة في عمل الطب الرياضي بإنشاء مراكز متطورة للغاية في الدولة على رأسها مركز فيفا الطبي بدبي، وغيره من المراكز، ما أسهم في جعل الإمارات وجهة مثالية لجميع نجوم العالم لتلقي العلاج في مراكزها الطبية، لتحدث هجرة عكسية بعدما كنت في السابق رحلات العلاج تشد الرحال إلى أوروبا، وهذا أمر إيجابي بتوطين العلاج في الدولة، وجعله متاحاً أمام اللاعبين المحليين، وزملائهم في دول المنطقة.

ونوه اختصاصي التأهيل والعلاج الطبيعي في نادي الوصل، بأن الأندية الإماراتية تهتم كثيراً بالطب الرياضي، وتستقطب أفضل الكوادر الطبية على مستوى العالم للعمل لديها، والإشراف على علاج لاعبيها، بجانب اهتمام المؤسسات الرياضية (الهيئة العامة للرياضة، اللجنة الأولمبية، اتحاد الكرة، المجالس الرياضية) أيضاً بالارتقاء بالطب الرياضي، إذ كثيراً ما تقام وروش العمل والندوات والمؤتمرات العلمية المتخصصة في إصابات الملاعب، جميع تلك الجهود تصب في إحداث نقلة نوعية في مجال عمل الطب الرياضي وهو ما حدث بالفعل وأصبحت الإمارات أحدى الدول الرائدة في هذا المجال.

الإمارات الأكثر تميزاً

وصف جار النبي إبراهيم دولة الإمارات، بأنها المكان الأكثر أماناً بالنسبة للاعبين في المنطقة العربية وأفريقيا، لإجراء عمليات الرباط الصليبي، إذ يتخوف اللاعبون من إجراء هذه العملية نسبة لخطورتها على مستقبلهم الكروي وتهديده بشكل مباشر في حال عدم نجاحها، مع الوضع في الاعتبار أنها أكثر الإصابات التي يتعرض لها اللاعبون، وبالتالي عندما يصل اللاعب لمرحلة إجراء العملية ينتابه الخوف على مستقبله، ولكنه يجد الطمأنينة في دولة الإمارات، التي يتواجد بها أفضل الأطباء المتخصصين في إجراء عمليات الرباط الصليبي، على مستوى العالم، سواء كانوا مقيمين أو أطباء زائرين إلى جانب تواجد مراكز التأهيل التي تضم أجهزة لا تتوافر في أجزاء كثيرة من العالم لذلك نجدها الوجهة المفضلة للاعبين للعلاج من جميع الإصابات الخاصة بكرة القدم بما فيها الرباط الصليبي.

التطور الطبي محلياً يخفض التكاليف عن أنديتنا

رئيس مجلس إدارة نادي اتحاد كلباء السابق عيسى خلفان الذباحي، يرى أن وجود مراكز طبية متخصصة في إصابات الملاعب أسهم كثيراً في تخفيض المصاريف الإدارية التي تتكبدها إدارات الأندية والاتحادات الوطنية، إذ كان في السابق يتم تسفير اللاعبين المصابين إلى أوروبا وأمريكا لتلقي العلاج، الأمر الذي يكلف خزائن الأندية أموالاً طائلة، إذ يتم ابتعاث وفد من النادي مع اللاعب المصاب يضم إدارياً وكادراً طبياً، للوقوف بجانب اللاعب ومؤازرته نفسياً ومعنوياً إضافة لإجراء الترتيبات الخاصة بإجراء العملية والإشراف على مرحلة التأهيل بعد نجاح العملية، والتي قد تطول مدتها.

وأوضح "تغير الوضع الآن بحمد الله كثيراً نحو الأفضل وباتت الإمارات بلد الطب الرياضي، والجميع يأتي إليها للعلاج، وأصبح لاعبو أنديتنا يجدون العلاج داخل دولتهم، لجميع الإصابات وفي بعض الحالات يتم جلب الإطباء من دولهم لإجراء العملية الجراحية في مستشفيات الدولة المجهزة تماماً بأفضل الأجهزة والتقنيات الحديثة، على أن يكمل اللاعبون مرحلة الاستشفاء والتأهيل في مراكز الطب الرياضي في الإمارات، وهذا أمر جيد يوفر الكثير من المصاريف المالية، ويمنح اللاعب المصاب وضعاً جيد معنوياً باعتباره يواصل رحلة علاجه وسط أصدقائه وأهله وأسرته الصغيرة، ما يجعله يستجيب للعلاج سريعاً ولا يشعر بأي ضيق أو توتر.

جودة العلاج

قال طبيب نادي الفجيرة الدكتور محمد فلان لـ«الرؤية»: الاهتمام الذي يجده الطب الرياضي في الإمارات، اسهم بصورة كبيرة في خفض معدل إصابات الملاعب، وبالتالي لم تصبح هاجساً يؤرق الأندية مثلما كان في السابق، إذ بات الأمر لا يكلف عناء كبير، ففي حالة حدوث إصابة لأي لاعب، يتم تشخيصها بشكل دقيق، ومن ثم يتقرر العلاج سواء بتدخل جراحي أو بدونه، على أن تبدأ مرحلة التعافي ويتبعها التأهيل، في الصالات الرياضية الخاصة بالأندية أو مراكز الطب الرياضي، فجميع مراحل علاج الإصابات أضحت متوافرة في الدولة مع جودة عالية في العلاج.

ونوه فلان، بأن عيادات الأندية في الدولة تجد اهتماماً كبيراً من قبل إدارات الأندية والمجالس الرياضية، إذ يتم مدها بجميع المستلزمات الطبية، ما يجعلها قادرة على تقديم خدمات طيبة جيدة للاعبين بمختلف فرق والألعاب في الأندية الإماراتية، وهذا الأمر يقلل تكاليف العلاج ويضمن سلامة اللاعبين بتوفير رعاية صحية لهم في مقار أندية تحت إشراف كوادر طيبة مميزة، وخصوصاً أن بعض الأندية تضم كفاءات طبية عملت في أندية عالمية معروفة دولياً.

رواد الطب الرياضي في الدولة

هناك نخبة من الأطباء عملوا في الإمارات في مجال الطب الرياضي منذ سنوات عديدة مقدمين خدماتهم الجليلة للأندية وللاعبي كرة القدم على رأسهم الدكتور مصطفى الهاشمي رئيس لجنة الطب الرياضي في اتحاد الإمارات لكرة القدم، والدكتور سعيد ثاني، والدكتور ريمة الحوسني، والدكتور مجدي إسكندر، والدكتور محمد بيدوي، والدكتور مراد الغرايري، والدكتور جلال غالي الذي عمل طبيباً لمنتخب الإمارات لفترة طويل مشرفاً على علاج اللاعبين.. وغيرهم من الأطباء والمعالجين الطبيعيين الذين عملوا في أندية الدولة.

ويعد طبيب نادي برشلونة الحالي الدكتور ريكادو برونا الذي تعاقد معه الشارقة في الموسم الماضي قبل

أن يعود في ديسمبر الجاري إلى ناديه برشلونة مرة أخرى من أبرز الأسماء الطيبة التي عملت في أندية الإمارات، وذلك لما يحمله من سمعة عالمية في مجال الطب الرياضي، وهو ما انعكس إيجايباً على فريق الشارقة الذي لم تعرف الإصابات طريقاً إلى لاعبيه طوال فترة تواجده، إلا أن إدارة نادي برشلونة بعد استقدامها للمدرب تشافي هيرنانديز طلب عودة برونا مجدداً للعمل في البارسا، لتدخل إدارة النادي الكتالوني في مفاوضات مع إدارة الملك لفسخ عقدها من أجل عودة الطبيب للبارسا مجدداً.