الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

تألق قضاة الملاعب الأبرز في الجولة الـ11 لدورينا

تفاعل الشارع الرياضي مع الأداء الجيد لقضاة ملاعبنا في الجولة الـ11 لدوري أدنوك للمحترفين، على مستوى الساحة والخطوط وتقنية الفيديو، خصوصاً في المباريات الكبيرة والجماهيرية.

ولم يتوقع أكثر المتفائلين أن تخرج قمة العين والنصر ضمن الجولة الـ11 لدوري أدنوك بذلك النجاح التحكيمي، قياساً على صعوبة المباراة وكثرة السجال في السوشيال ميديا بين جماهير الفريقين، خصوصاً أن المواجهة تجددت بعد 4 أيام من مباراة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، والتي انتهت بفوز العين بهدف نظيف.

وكان التفاهم والانسجام السمة المميزة لأداء طاقم التحكيم الإماراتي بقيادة حكم الساحة عمر محمد آل علي ومساعديه في الخطوط حسن المهري وعلي راشد النعيمي وحكمَي الفيديو محمد النقبي ومسعود حسن والحكم الرابع يوسف الجسمي، الذين انعكس التفاهم بينهم وتجسد في وحدة القرارات ودقتها، ما أخرج المباراة المعقدة لبر الأمان برضى طرفيها وجميع المراقبين والمحللين.


وشدد المحلل الفني محمد مطر غراب على أهمية التشبث بالمؤشرات الإيجابية المهمة التي ظهرت في أداء الحكام، وتعزيزها بمزيد من الدعم والثقة، مبيناً «الدعم المستدام لحكام الكرة الإماراتية يعزز معنوياتهم ويعيد ثقة الشارع فيهم، وعلينا مراجعة جدوى الاستعانة بالحكم الأجنبي من النواحي الفنية والاقتصادية».


وأكد المحلل الرياضي مسعد الحارثي أن عودة الحكم الأجنبي كانت ضرورية لتوقظ الحكم المواطن وتشعره بخطورة الأمر، خصوصاً أنه كان سبباً في الاستعانة بالأجنبي بعد أدائه المتراجع.

وأضاف: «قضاة ملاعبنا يعملون في دوائر حكومية يتقاضون منها رواتب شهرية، لذلك ليس من معنى لمقارنتهم بالأجانب أو المطالبة بدفع مبالغ أكثر لهم، لأنهم هم من تسببوا في عودة الأجنبي، والمؤشرات الإيجابية الأخيرة جيدة، ولكننا في الوقت نفسه نطالب قضاة ملاعبنا ببذل جهد مضاعف لاستعادة ثقة الشارع الرياضي فيهم».