2022-03-05
تعتبر رياضة الترايثلون من الرياضات الحديثة التي وجدت الانتشار سريعاً في المجتمع الإماراتي، خصوصاً أن اللعبة تمزج بين 3 ألعاب في لعبة واحدة، هي (السباحة، الدراجات الهوائية، ألعاب القوى «الجري»)، ما جعلها خياراً جاذباً للاعبين، وأدى لاكتسابها شعبية كبيرة في الإمارات.
ومن جهة أخرى، كان للبنية التحتية الرياضية القوية في الإمارات إسهاماً كبيراً في انتشار ثقافة ممارسة الرياضة والنشاط البدني بشكل عام، ورياضة الترايثلون بشكل خاص لدى الكثير من أفراد المجتمع، وهو الهدف الذي تسعى إليه القيادة بجعل مجتمعنا صحياً ونشيطاً وسعيداً. وعلى الصعيد الأولمبي ظهرت الترايثلون للمرة الأولى في دورات الألعاب الأولمبية في نسخة سيدني عام 2000، إذ شارك في هذه النسخة 52 رياضياً في منافسات الرجال، ونجح وقتها الكندي سيمون ويتفيلد في الظفر بالذهبية، فيما شارك في هذه النسخة أيضاً ضمن منافسات السيدات 48 لاعبة وفازت السويسرية بريجيت ماكماهون بالمركز الأول.
ويعد نادي الحمرية أول نادٍ يشهر لعبة الترايثلون ويدرجها ضمن أنشطته في الإمارات، وذلك في ديسمبر 2019، عندما أعلن النادي رسمياً عن تأسيس فريق للعبة الترايثلون، لتبدأ الأندية تباعاً في إعلان إشهارها للعبة حتى بلغ عددها حالياً 19 نادياً منها 10 أندية خاصة و9 أندية حكومية.
ويمارس اللعبة رسمياً في الدولة 2200 لاعب ولاعبة، مسجلون في كشوفات اتحاد الإمارات للترايثلون، ويشاركون في المسابقات المحلية والخارجية ممثلين لمنتخبات الإمارات بمختلف المراحل.
إقرأ أيضاً: 18 مليون يورو القيمة السوقية لأبرز هدافي 5 دوريات عربية
ويحرص الأبطال العالميون وهواة الترايثلون من مختلف دول العالم على الحضور والمشاركة في السباقات العالمية التي تنظم في الإمارات، وكذلك ظلت أعداد المشاركين في نمو مستمر، ما يدل على مكانة رياضة الترايثلون في دولة الإمارات، وأنها أصبحت وجهة عالمية مفضلة لأبطال وممارسي هذه الرياضة التي تتطلب أداء بدنياً عالياً وإجادة لمختلف أنواع الرياضات، وكذلك أصبحت دبي من أهم المدن التي ترعى وتستضيف رياضة الترايثلون لما تتمتع به من الشواطئ الساحرة والمضامير الرياضية المتعددة المصممة بأحدث المعايير الدولية من مختلف المناطق التي تسمح بممارسة رياضة الدراجات الهوائية ورياضة الجري بأمان وانسيابية.
وتشهد النسخة السابعة من البطولة منافسة قوية، خاصة بين بطلين عالميين هما الدنماركي دانيل بي كيجارد حامل لقب البطولة، والبطل الأولمبي النرويجي كرستيان بلومينفيلت، إضافة لحاملة لقب النسخة الماضية السويسرية دانيلا ريف والبطلة الألمانية لورا فيليب المصنفة ثالثة على مستوى العالم.
وأضاف البلوشي: «لدينا استراتيجية شاملة لنشر اللعبة في المجتمع الإماراتي وزيادة شعبيتها والتعريف بها، وذلك بإشهارها في العديد من الأندية قريباً، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في اللعبة بإنشاء المزيد من الأندية، خصوصاً أن هناك حالياً 10 أندية خاصة، كما نعمل في المرحلة الحالية على تطوير المسابقات بالتعاون مع المجالس الرياضية في الدولة وهيئة الرياضة واللجنة الأولمبية، وذلك لإحداث نقلة نوعية في تنظيم السباقات العالمية والمحلية».
وبحسب البلوشي، فإن غالبية المشاركين في السباقات التي تقام في الإمارات يأتون من خارج الدولة بأعداد كبيرة، وكذلك يأتي للدولة محبو اللعبة من المشجعين الذين يحضرون إلى الإمارات لمتابعة السباقات والاستمتاع بشواطئ الدولة، وهو ما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد المحلي ويرفع من مدخلاته ويعزز دور السياحة الرياضية في الدولة.
وتابع البلوشي في حديثه لـ«الرؤية»: «خلال المرحلة المقبلة، سنعمل على تطوير أداء الشركات المتخصصة في تنظيم السباقات بهدف رفع المستوى نحو الأفضل بوضع معايير ومواصفات تكون منسجمة مع السباقات العالمية، بهدف استقطاب المزيد من السباقات الدولية لتنظم على أرض الإمارات، بجانب تنظيم السباقات المجتمعية في الدولة، وكذلك فتح المجال أمام الشركات الأخرى الراغبة في الانضمام لهذا النشاط، إذ تنشط حالياً ما يزيد على السبع شركات تنظم السباقات في الدولة ونتطلع إلى زيادتها، لا سيما أن هناك إقبالاً كبيراً على اللعبة في الإمارات، ونطمح إلى دخول شركاء جدد من القطاع الخاص والتجاري في مجال اللعبة والاستثمار فيها بتأسيس الفرق، ودعم اللعبة كذلك من خلال الترويج لمنتجاتهم بالرعاية، ونحن من جانب سنعمل على توفير وتسهيل مهمة كل من يود الدخول إلى عالم الترايثلون».
ومن جهة أخرى، كان للبنية التحتية الرياضية القوية في الإمارات إسهاماً كبيراً في انتشار ثقافة ممارسة الرياضة والنشاط البدني بشكل عام، ورياضة الترايثلون بشكل خاص لدى الكثير من أفراد المجتمع، وهو الهدف الذي تسعى إليه القيادة بجعل مجتمعنا صحياً ونشيطاً وسعيداً. وعلى الصعيد الأولمبي ظهرت الترايثلون للمرة الأولى في دورات الألعاب الأولمبية في نسخة سيدني عام 2000، إذ شارك في هذه النسخة 52 رياضياً في منافسات الرجال، ونجح وقتها الكندي سيمون ويتفيلد في الظفر بالذهبية، فيما شارك في هذه النسخة أيضاً ضمن منافسات السيدات 48 لاعبة وفازت السويسرية بريجيت ماكماهون بالمركز الأول.
بداية اللعبة في الإمارات
بدأت رحلة الترايثلون في الإمارات بوجود جمعية الإمارات للترايثلون في بداية الأمر، قبل أن يُشهر اتحاد الإمارات لرياضة الترايثلون حديثاً بقرار من الهيئة العامة للرياضة، برئاسة خالد الفيهم وعبدالملك جاني نائب للرئيس، والدكتور عامر العامري، وأحمد الشامسي، وصالحة البسطي، وعبير محمد الخاجة، وعبدالله البلوشي، وبخيت آل علي، ومحسن آل علي أعضاء مجلس الإدارة.ويعد نادي الحمرية أول نادٍ يشهر لعبة الترايثلون ويدرجها ضمن أنشطته في الإمارات، وذلك في ديسمبر 2019، عندما أعلن النادي رسمياً عن تأسيس فريق للعبة الترايثلون، لتبدأ الأندية تباعاً في إعلان إشهارها للعبة حتى بلغ عددها حالياً 19 نادياً منها 10 أندية خاصة و9 أندية حكومية.
ويمارس اللعبة رسمياً في الدولة 2200 لاعب ولاعبة، مسجلون في كشوفات اتحاد الإمارات للترايثلون، ويشاركون في المسابقات المحلية والخارجية ممثلين لمنتخبات الإمارات بمختلف المراحل.
إقرأ أيضاً: 18 مليون يورو القيمة السوقية لأبرز هدافي 5 دوريات عربية
تفوق إماراتي
وتعتبر الإمارات من أكثر الدول التي تستضيف سباقات بطولات الترايثلون العالمية، وذلك بتواجد الشركات المتخصصة في تنظيم مثل هذه السباقات، علماً بأن أعداد المشاركين في السباق الواحد يتجاوز الـ2000 متسابق يأتي أغلبهم من خارج الدولة، ما ينشط السياحة الرياضية في الإمارات، وينعكس إيجابياً على القطاعين التجاري والسياحي، إذ ترتفع أثناء تنظيم سباقات الترايثلون نسب إشغال الفنادق التي تزدحم بالنزلاء من المشاركين والمرافقين لهم، إضافة للأعداد الجماهيرية الكبيرة التي تأتي لمتابعة السباقات التي تقام على شواطئ الإمارات.ويحرص الأبطال العالميون وهواة الترايثلون من مختلف دول العالم على الحضور والمشاركة في السباقات العالمية التي تنظم في الإمارات، وكذلك ظلت أعداد المشاركين في نمو مستمر، ما يدل على مكانة رياضة الترايثلون في دولة الإمارات، وأنها أصبحت وجهة عالمية مفضلة لأبطال وممارسي هذه الرياضة التي تتطلب أداء بدنياً عالياً وإجادة لمختلف أنواع الرياضات، وكذلك أصبحت دبي من أهم المدن التي ترعى وتستضيف رياضة الترايثلون لما تتمتع به من الشواطئ الساحرة والمضامير الرياضية المتعددة المصممة بأحدث المعايير الدولية من مختلف المناطق التي تسمح بممارسة رياضة الدراجات الهوائية ورياضة الجري بأمان وانسيابية.
«أيرون مان دبي للترايثلون»
وتواصلاً لاستضافة الإمارات لسباقات الترايثلون العالمية تنطلق في الساعة السابعة صباح اليوم السبت منافسات النسخة السابعة من بطولة «أيرون مان دبي للترايثلون» التي تقام في شارع جميرا بدعم مجلس دبي الرياضي وبمشاركة 2500 رياضي ورياضية من بينهم 1675 مشاركاً من خارج الدولة جاؤوا للمشاركة في البطولة.وتشهد النسخة السابعة من البطولة منافسة قوية، خاصة بين بطلين عالميين هما الدنماركي دانيل بي كيجارد حامل لقب البطولة، والبطل الأولمبي النرويجي كرستيان بلومينفيلت، إضافة لحاملة لقب النسخة الماضية السويسرية دانيلا ريف والبطلة الألمانية لورا فيليب المصنفة ثالثة على مستوى العالم.
مونديال الترايثلون في أبوظبي
واستمراراً لنجاحات الإمارات في احتضان الترايثلون، وتقديمها للعبة بالصورة المثالية ونظراً للبينة التحتية المتميزة، اختارها الاتحاد الدولي للترايثلون لتستضيف بطولة العالم 2022، وذلك للمرة الأولى في تاريخها بعدما كانت تستضيف جولات من بطولة العالم سابقاً، إلا أن هذه المرة ستقام جميع جولات كأس العالم للترايثلون في العاصمة الإماراتية أبوظبي نوفمبر المقبل، إذ تنظم البطولة بإشراف مجلس أبوظبي الرياضي وتحت مظلة الاتحاد الدولي للعبة واتحاد الإمارات للترايثلون.استراتيجية نشر اللعبة
وبدوره، أكد عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للترايثلون رئيس لجنة المسابقات عبدالله البلوشي لـ«الرؤية»، أن مسيرة لعبة الترايثلون في الإمارات تمضي بخطوة واثقة وثابتة، بعدما كانت جمعية ثم تحولت لاحقاً لاتحاد، وذلك بعدما أثبتت الجمعية دورها وأنها قادرة على تحمل مسؤولية التحول لاتحاد، لافتاً إلى أنهم يضعون عدة أهداف نصب أعينهم كأول اتحاد رسمي للعبة في الدولة، على رأسها إحداث نقلة نوعية تعبر بلعبة الترايثلون إلى آفاق التطور والازدهار، سواء على المستوى المحلي أو العالمي.وأضاف البلوشي: «لدينا استراتيجية شاملة لنشر اللعبة في المجتمع الإماراتي وزيادة شعبيتها والتعريف بها، وذلك بإشهارها في العديد من الأندية قريباً، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في اللعبة بإنشاء المزيد من الأندية، خصوصاً أن هناك حالياً 10 أندية خاصة، كما نعمل في المرحلة الحالية على تطوير المسابقات بالتعاون مع المجالس الرياضية في الدولة وهيئة الرياضة واللجنة الأولمبية، وذلك لإحداث نقلة نوعية في تنظيم السباقات العالمية والمحلية».
دور اقتصادي
وكشف البلوشي، عن أن لعبة الترايثلون تسهم في تحريك الاقتصاد المحلي، وتشجع على الاستثمار في القطاع الرياضي، إذ توجد الكثير من الشركات المتخصصة في تنظيم السباقات، وأخرى تجارية تستثمر في بيع معدات وأدوات السباقات، بجانب دعمها المباشر للسياحية الرياضية في الدولة.وبحسب البلوشي، فإن غالبية المشاركين في السباقات التي تقام في الإمارات يأتون من خارج الدولة بأعداد كبيرة، وكذلك يأتي للدولة محبو اللعبة من المشجعين الذين يحضرون إلى الإمارات لمتابعة السباقات والاستمتاع بشواطئ الدولة، وهو ما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد المحلي ويرفع من مدخلاته ويعزز دور السياحة الرياضية في الدولة.
وتابع البلوشي في حديثه لـ«الرؤية»: «خلال المرحلة المقبلة، سنعمل على تطوير أداء الشركات المتخصصة في تنظيم السباقات بهدف رفع المستوى نحو الأفضل بوضع معايير ومواصفات تكون منسجمة مع السباقات العالمية، بهدف استقطاب المزيد من السباقات الدولية لتنظم على أرض الإمارات، بجانب تنظيم السباقات المجتمعية في الدولة، وكذلك فتح المجال أمام الشركات الأخرى الراغبة في الانضمام لهذا النشاط، إذ تنشط حالياً ما يزيد على السبع شركات تنظم السباقات في الدولة ونتطلع إلى زيادتها، لا سيما أن هناك إقبالاً كبيراً على اللعبة في الإمارات، ونطمح إلى دخول شركاء جدد من القطاع الخاص والتجاري في مجال اللعبة والاستثمار فيها بتأسيس الفرق، ودعم اللعبة كذلك من خلال الترويج لمنتجاتهم بالرعاية، ونحن من جانب سنعمل على توفير وتسهيل مهمة كل من يود الدخول إلى عالم الترايثلون».