حافظ كأس دبي العالمي على تميزه وتفرده كواحد من أعظم سباقات الخيول في العالم، منذ انطلاقته عام 1996 ونجاحه في الاستحواذ على اهتمام أكبر ملاك الخيول في العالم، وحتى نسخته الجديدة الـ26 التي تنطلق بعد أيام قليلة على مضمار ميدان 26 مارس الجاري.
وينفرد كأس دبي بتصدر المشهد العالمي باقتدار بقيمة جوائزه المالية غير المسبوقة، والتي تعد الأضخم في العالم حتى الآن حيث بلغت جوائز الشوط الرئيسي 105 ملايين دولار منذ انطلاق الكأس حتى نسخته الأخيرة.
وكانت البداية عام 1996 ومع انطلاقة غير مسبوقة للسباق نجح في أن يثبت أقدامه على خريطة سباقات الخيول في العالم، في ظهوره الأول، ويلفت الأنظار إلى منطقة الشرق الأوسط في استضافتها لأول سباق عالمي للخيول بعيداً عن مناطقه المعروفة في أوروبا وأمريكا وشرق آسيا، وبلغت قيمة الجائزة المالية للسباق الرئيسي وقتها 2.4 مليون دولار، وحصل عليها الجواد الأمريكي الشهير «سيجار».
وبلغت قيمة الجائزة المالية للشوط الرئيسي 1.88 مليون دولار في النسخة الثانية وارتفعت في الثالثة إلى 1.91 مليون دولار وواصلت الارتفاع في النسخة الرابعة وبلغت 2.38 مليون دولار، وفي النسخة الخامسة عام 2000 تخطت قيمة الجائزة القيمة الأكبر في النسخة الأولى ووصلت إلى 2.89 مليون دولار.
ووصلت في النسخة السادسة عام 2001 قيمة جائزة الشوط الرئيسي إلى 3.16 مليون دولار وفي النسخة السابعة، 3.23 مليون دولار، وفي الثامنة وصلت إلى 2.97 مليون دولار، وفي التاسعة وصلت إلى 2.65 مليون دولار.
وارتفعت في النسخة العاشرة عام 2005 جائزة المركز الأول في السباق الرئيسي إلى 2.47 مليون دولار، وفي النسخة الـ11 بلغت 2.76 مليون دولار، وفي النسخة الـ12 2.42 مليون دولار، وفي النسخة الـ13 2.38 مليون دولار، وفي النسخة الـ14 عام 2009 وصلت إلى 3.3 ملايين.
وكانت القفزة الكبرى في النسخة الـ15 عام 2010 وتم خلالها مضاعفة الجائزة المالية للسباق الرئيسي لتصل إلى 6 ملايين دولار وهو ما حافظت عليه في 9 نسخ متتالية حتى النسخة الـ23 عام 2018.
وفي النسخة الـ24 عام 2019 عادت الجائزة وسلكت مسلكاً تصاعدياً وارتفعت قيمتها في السباق الرئيسي لتبلغ 7.2 مليون دولار، وهي القيمة نفسها لجائزة النسخة الـ25 التي أقيمت العام الماضي 2021 «بعد إلغاء نسخة عام 2020 نظراً لجائحة كورونا» و حصل عليها الجواد ميستيك جايد الذي حقق لجودلفين ثلاثية تاريخية غير مسبوقة.