وجد لاعب منتخب الإمارات ونادي شباب الأهلي حارب سهيل دعماً وتعاطفاً كبيرين من كثيرين، وذلك في مواجهة المتنمرين عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تداول روادها فيديو مقتطعاً يظهر فيه اللاعب وهو يدلي بتصريحات إعلامية لإحدى القنوات، عقب نهاية مباراة منتخب الإمارات وكوريا الجنوبية الثلاثاء الماضي، والتي كان سهيل نجمها بتسجيله الهدف الوحيد الذي خلصت عليه المباراة، ليتأهل الأبيض إلى مواجهة الملحق الآسيوي المؤهل إلى الملحق العالمي ضارباً موعداً مع أستراليا.
ومن أبرز الشخصيات الرياضة التي دافعت عن حارب سهيل المعلق الإماراتي علي سعيد الكعبي، الذي كتب تغريدة بثها على حسابه الشخصي في توتير رداً على إحدى التغريدات التي انتقدت سهيل عاقدة مقارنة غير منطقية بينه وبين لاعب ليفربول المصري محمد صلاح.
اقرأ أيضاً.. الاثنين.. مباراتان في انطلاق كأس منصور بن زايد
وقال الكعبي رداً على تلك التغريدة «هذا الشاب الصغير أسعد وطناً بأكمله، حديثه هنا كان بتلقائية وبلا تصنع، والمقارنة بنجم تخطى الثلاثين وخاض بطولات كبرى، ويلعب في الدوري الإنجليزي، ولعب في إيطاليا وسويسرا تبدو ظالمة جداً، بالمناسبة يا دكتورة هذه صفات تختلف بين البشر كما أن مواجهة الكاميرا أمر مرعب حتى للكثير من النجوم».
وبدوره، ذكر الإعلامي أحمد تقي في تغريدة نشرها على حسابه في توتير مدافعاً عن اللاعب في وجه المنتقدين بقوة قائلاً: «في خاطري أشوف الذين ينتقدون حارب عبدالله سهيل وهم في عمر وسن حارب ماذا قدموا للإمارات أولاً، وثانياً أتمنى أشوف لهم لقاء على الهواء وهم في سن 20 سنة كيف حديثهم مع الإعلام.. حارب بموهبة وطنية استمر وما عليك من حد، وربي أنك بطل ابن بطل..».
ومضى في السياق نفسه المستشار القانوني وعضو أوضاع وانتقالات اللاعبين في اتحاد الكرة يعقوب العلي مدافعاً عن حارب سهيل في تغريدة على حسابه الشخصي في توتير جاء فيها: «شاهدت تنمر البعض على مقابلة نجم منتخبنا حارب سهيل، هذا النجم أعاد لنا أمل التأهل إلى كأس العالم وهو بعمر 18 سنة، كانتي وهو أفضل محور في العالم خجول وما يصرح».
وفي المقابل، طالبت التعليقات الناقدة لحارب سهيل بأن يكون الظهور الإعلامي للاعبين بمستوى أفضل من الذي ظهر عليه صاحب الـ19 ربيعاً، في بعض أجزاء مقابلته الإعلامية تحديداً التعبير العفوي الذي ذكره بلغة الميدان بأنهم يمتلكون أرجل وأيادي مثل لاعبي المنتخب الكوري الجنوبي، وبالتالي ليس هناك سبب يجعلهم يتفوقون عليهم، إلا أن التعبير العفوي الذي جاء على لسان حارب جعله هدفاً للمتنمرين على وسائل التواصل الاجتماعي، الذين أسرف بعضهم في توجيه الانتقاد للاعب حديث التجربة.