الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

شبح الرباط الصليبي يرهق أنديتنا فنياً واقتصادياً

شبح الرباط الصليبي يرهق أنديتنا فنياً واقتصادياً

عادل الحوسني حارس مرمى الشارقة أصيب بالرباط الصليبي. (من المصدر)

تؤرق إصابة قطع الرباط الصليبي الأندية بسبب كلفتها الفنية والاقتصادية، حيث تكلف وصلها عملاً جراحياً دقيقاً ومرحلة استشفاء طويلة يغيب بموجبها اللاعب عن المشاركة مع فريقه لما يقارب الثمانية أشهر.

أعادت إصابة حارس الشارقة عادل الحوسني إبان مشاركته في دوري أبطال آسيا شبح الرباط الصليبي إلى واجهة المشهد الرياضي، كونها العاشرة هذا الموسم للاعبي دورينا، ليدخل الشارقة في متاهة البحث عن بديل للحوسني الذي ظل الحارس الأساسي في المواسم الأخيرة.

اقرأ أيضاً.. الوصل بطلاً لكأس الإمارات لكرة القدم الشاطئية

وأصيب 9 لاعبين قبل الحوسني بالرباط الصليبي في الموسم الجاري، هم: حمدان الكمالي، أحمد العطاس، صامويل سوزا، حميد عبدالله، حسن المحرمي، أحمد علي، ياسين مرياح، إيغور جيسوس وعبدالله غانم، وغاب جميعهم عن المشاركة مع أنديتهم.

وعانت تلك الأندية لتعويضهم خلافاً للكلفة الاقتصادية حيث تراوح عملية الرباط الجراحية بين 50 و100 ألف درهم إضافة إلى كلفة السفر والإقامة ومرحلة الاستشفاء الطويلة ورواتب اللاعب المستمرة على كاهل النادي حتى عودته للمشاركة مجدداً مع الفريق.

وأرجع طبيب العلاج الطبيعي بنادي الوصل الدكتور محمد هواري الإصابة بقطع الرباط لثلاثة عوامل داخلية وأخرى خارجية أهمها ضعف العضلات المحيطة بالركبة وعدم مساندتها للركبة بالشكل الذي يجعل الأربطة في حماية مكتملة ما يعني عدم وجود تدريبات كافية لتقويتها وتوصيل الركبة للأمان، إضافة لعوامل تتعلق بعدم تطبيق السلوك الاحترافي من قبل اللاعب ما يؤثر على الحالة العضلية عموماً.

وأوضح هواري أن عملية الرباط الصليبي عبارة عن زراعة رباط بأخذ وتر من خلفية الرجل وتخييطه بشكل دقيق وهي عملية يمكن إجراؤها داخل الدولة أو خارجها، وتختلف الكلفة المالية بين الداخل والخارج، ولكن تبقى مرحلة الاستشفاء الطويلة والجادة مؤشراً لتعافي اللاعب من الإصابة بشكل نهائي.

وأضاف «على لاعبينا التركيز في التدريبات وأي تقصير فيها يعني الإصابات العضلية وأسهلها قطع الرباط الصليبي وهي إصابة قاسية تؤثر على اللاعب وربما تقضي على مستقبله مع كرة القدم لذلك من المهم للغاية أن يتحلى اللاعب بالجدية في التدريبات والدقة في تنفيذها واتباع السلوك الاحترافي في الحياة».