الأربعاء - 15 مايو 2024
الأربعاء - 15 مايو 2024

الهيئة: 40% زيادة في ميزانية الاتحادات الرياضية الموسم المقبل

الهيئة: 40% زيادة في ميزانية الاتحادات الرياضية الموسم المقبل

من فعاليات المجلس الرمضاني الذي نظمته الهيئة العامة للرياضة. (من المصدر)

كشف الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، عن حصولهم على موافقة بزيادة بنسبة (40%)، على ميزانية الاتحادات الرياضية للموسم الجديد، مشيراً إلى أن صرف الزيادات الجديدة سيكون حسب معايير محددة تضعها هيئة الرياضة، إضافة إلى الموافقة على صرف رواتب وتأمين صحي وبدلات للرياضي المؤهل.

جاء ذلك خلال المجلس الرمضاني الذي نظمته الهيئة العامة للرياضة مساء أمس (الأربعاء)، في مقر مجلس الخوانيج في دبي بعنوان (رؤى مستقبلية للرياضة الإماراتية)، لمناقشة أهم المبادرات والبرامج ضمن استراتيجيتها المقترحة لقطاع الرياضة 2032، إذ يأتي تنظيم المجلس الرمضاني في إطار اهتمام وحرص الهيئة العامة للرياضة على مقاربة وجهات النظر وتبادل الأفكار، لبناء وتمتين جسور التواصل مع كل الأطراف المعنية سواء الاتحادات أو الأندية الرياضية أو الشركاء الاستراتيجيون.

ويهدف المجلس إلى التعرف على أبرز القضايا العالمية في المجال الرياضي، وتحديد أهم الأولويات للمرحلة المقبلة، مع تسليط الضوء على الحلول المبتكرة لتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية المتميزة في مختلف المسابقات الإقليمية والعالمية.

وناقش المتحدثون في المجلس عدداً من القضايا والمشكلات التي تعانيها الرياضة الإماراتية مع تقديم مقترحات وحلول يأملون أن ترى النور قريباً، تقدمهم الدكتور أحمد بالهول رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، إلى جانب مشاركة عدد من القيادات الرياضية ورؤساء الاتحادات الرياضية.

وأكد بالهول، أن أكثر نقطة ضعف تعانيها رياضة الإمارات وتحتاج إلى تطوير هي عدم التنسيق بين أطراف المنظومة الرياضة موضحاً: «غياب التنسيق في كل ما يتعلق بالرياضة يعد من أهم التحديات التي سنعمل عليها خلال المرحلة المقبلة، وهناك تحديات كثيرة تواجه رياضة الإمارات وهيئة الرياضة تسعى إلى إنجاز الأولويات خصوصاً ملفي الرياضة المدرسية والمنشآت الرياضية اللذين يعتبران من أهم الأولويات بالنسبة للمرحلة القادمة».

وقال بالهول: «هيئة الرياضة على علم بأغلب التحديات التي تواجه قطاع الرياضة في الدولة ومتفائلين بإيجاد الحلول لتلك التحديات التي تواجه رياضة الإمارات خصوصاً أن هناك جهداً كبيراً للمجالس الرياضية والأندية والاتحادات واللجنة الوطنية الأولمبية والهيئة العامة للرياضة ولكن في غياب رؤية واضحة ومنصة تجمع الجميع فإنه من الصعب ترجمة هذه الجهود على أرض الواقع».

اقرأ أيضاً.. شباب الأهلي: توقعنا التأهل في دوري الأبطال

دعم القيادة

وأشار بالهول إلى أن القيادة في الدولة داعمة وممارسة للرياضة وهي أيضاً مستثمرة في الرياضة، مؤكداً أنه يتمنى أن يترجم هذا الدعم إلى إنجازات وذلك بتضافر الجهود، لافتاً إلى أهمية توحيد الجهود لخدمة قطاع الرياضة، مبيناً أن تواجدهم في المجلس الرمضاني بهدف الاستماع إلى جميع الملاحظات، مؤكداً أن أنهم سيركزون في المرحلة المقبلة على رياضات ذات أولوية أغلبها سيكون رياضات فردية سيتم الإعلان عنها لاحقاً.

واعتبر رئيس هيئة الرياضة، أن الاتحادات الرياضية المدرسية والجامعية تعدان أساس الهرم الرياضي وهى (مربط الفرس)، «من ضمن الخطوات التي أحرزنا فيها تقدمنا بهذا الخصوص هي دمج الاتحادين المدرسي والجامعي في اتحاد واحد مدرسي وجامعي، على أن يتم تشكيل لجنة للرياضة المدرسية وأخرى للرياضة الجامعية، ومع احترامه لجميع الاتحادات إلا أن هذا الاتحاد يعد هو أهم اتحاد رياضي».

تطوير

وبدوره، قال اللواء د. محمد عبدالله المر رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى إن تطوير أي رياضة يحتاج إلى وجودة قاعدة قوية للعبة، ولذلك لابد من الاتجاه إلى توسيع قاعدة جميع الألعاب الرياضية في الإمارات حتى يتسنى لنا في المستقبل تحقيق الإنجازات وحصد الألقاب العالمية.

ومن جهته، طالب إسماعيل القرقاوي رئيس اتحاد الإمارات لكرة السلة بزيادة مكافآت الفوز للاعبين المشاركين في البطولات الخارجية مع المنتخبات الوطنية موضحاً: «منذ سنوات لم تتغير قيمة مكافآت الفوز الخاصة باللاعبين المشاركين في البطولات الخارجية، وهي 200 درهم فقط، علماً بأن اللاعب يحصل في بعض الأندية على 5 آلاف درهم مكافأة فوز في المباراة الواحدة للعبة كرة القدم».

ومن جانبه أكد رئيس الاتحاد الإماراتي للكاراتيه نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه اللواء ناصر المرزوقي، أهمية الاتفاق على خطة استراتيجية للرياضة الإماراتية تتوحد بداخلها جميع الرؤى الحالية إذ توجد عدة رؤى للاتحادات الرياضة، ويجب أن تجمع في رؤية واحدة هدفنا النهوض بالرياضة الإماراتية.