الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

مستقبل واعد ينتظر الرياضة الإماراتية في عهد محمد بن زايد

مستقبل واعد ينتظر الرياضة الإماراتية في عهد محمد بن زايد

محمد بن زايد آل نهيان مستقبلاً اللجنة المنظمة للأولمبياد الخاص في عام 2019.

ستكون الرياضة الإماراتية على موعد مع مستقبل واعد ومشرق في السنوات المقبلة، وذلك بعدما انتخب المجلس الأعلى للاتحاد، أمس السبت، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، خلفاً للمغفور له فقيد الوطن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله.

ويُعرف عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عشقه للرياضة ودعمه الكبير للرياضيين بمختلف الألعاب، إذ ظل يحرص دوماً على استقبالهم وتكريمهم على الإنجازات التي يحققونها، وتقديم نصائحه وتوجيهاته لهم بضرورة إعلاء راية الوطن خارجياً وتمثيل الدولة بشكل مشرف، إضافة لتشجيع سموه لجميع أفراد المجتمع على ممارسة النشاط الرياضي، إذ ظل سموه دائماً ما يظهر بدراجته الهوائية، لتشجيع وحث أفراد المجتمع على الاهتمام بالنشاط الرياضي مقدماً أنموذجاً يُحتذى به.

اقرأ أيضاً.. خليفة بن زايد «الرياضي».. عشق وشغف للصيد بالصقور

وقبل أيام قلائل، وتحديداً في الرابع من مايو الجاري، حرص سموه على التواجد في ملعب الانتصارات استاد محمد بن زايد في نادي الجزيرة بأبوظبي، يتابع مباراة نهائي مسابقة كأس رابطة المحترفين بين العين وشباب الأهلي، والتي توج الزعيم بلقبها للمرة الثانية في تاريخه، إذ أضفى حضور سموه على المباراة نكهة خاصة، ومنح الرياضيين دفعة معنوية كبيرة، وأكّد على أن قيادة دولة الإمارات قريبة من الرياضة وداعمة بقوة لها.

الأولمبياد الخاص

وبفضل النظرة الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» تحوّلت الإمارات لتكون واحدة من أبرز الدول على الصعيد العالمي والآسيوي في استضافة الأحداث والفعاليات الرياضية، وجميع الاتحادات الرياضية الدولية تسعى إلى أن تستضيف الإمارات بطولاتها، نسبة إلى إعلان استضافة الإمارات لأي مسابقة يعتبر نجاحاً مضموناً للبطولة المعينة، وذلك بفضل البينة التحتية المتكاملة في الدولة، ومنظومة العمل الاحترافية التي تشرف على تنظيم البطولات والخبرات المتوفرة لها.

ومن أبرز الأحداث الرياضية العالمية التي استضافتها دولة الإمارات بتوجيهات ودعم ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان المباشرة، دورة الألعاب الأولمبية العالمية (الأولمبياد الخاص) في مارس من عام 2019، إذ تعد استضافة الإمارات للأولمبياد الخاص هي الأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط، باستضافة أكبر فعالية إنسانية ورياضة في العالم، علماً بأنه شارك في الأولمبياد الخاص للألعاب العالمية «أبوظبي 2019» حوالي سبعة آلاف و500 رياضي تنافسوا ضمن 24 رياضة مختلفة مع مشاركة أكبر عدد من اللاعبين المتضامنين مع أصحاب الهمم.

وحققت استضافة دولة الإمارات للأولمبياد الخاص للألعاب العالمية نجاحاً باهراً، متوّجة الجهود التي تبذلها الدولة لتمكين أصحاب الهمم والعمل على إدماجهم في المجتمع وتفعيل دورهم في مختلف مجالات العمل الوطني كونهم شركاء في مسيرة التنمية والتقدم، لا سيّما أن دعم أصحاب الهمم أصبح جزءاً من الخطط الاستراتيجية للدولة بإتاحة مزيد من الفرص لهم وتحقيق التضامن والتآزر بين جميع فئات المجتمع.

أبوظبي عاصمة الجوجيتسو

وبفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان السديدة، تحولت أبوظبي لتصبح عاصمة الجوجيتسو العالمية، إذ ظلت رياضة الجوجيتسو في تطور مستمر بالدولة، خصوصاً أنها تحظى بدعم كبير من قبل سموه، مما أهله الإمارات لتكون أكبر مطور للعبة في العالم، ولديها أبطال يُشار إليهم بالبنان في كل المحافل الدولية، من أبناء وبنات الإمارات، نجحوا في الوصول إلى العالمية والاحتفاظ بالصدارة.

ومن الإشراقات الكبيرة في ظل الدعم الكبير الذي تجده رياضة الجوجيستو نجح اتحاد الإمارات للجوجيتسو في السير بخُطى ثابتة لتنفيذ استراتيجيته وأهدافه، بتوفر أفضل برامج تدريب لصناعة الأبطال، وأفضل معسكرات التدريب داخل وخارج الدولة، وأفضل بيئة تنافسية من حيث البطولات المحلية والدولية، حتى دخلت رياضة الجوجيتسو كل بيت في الدولة، وأصبح أبطالها ملهمين للأجيال المقبلة من خلال إنجازاتهم وقيمهم المستمدة من الرياضة، وأبرزها الانضباط والثقة بالنفس والشجاعة والصبر والتحمل.

ويُشار إلى أن أبوظبي نجحت في عام 2021 في استضافة العديد من الفعاليات القارية والدولية في رياضة الجوجيتسو، وكان أبرزها النسخة الخامسة من بطولة آسيا للجوجيتسو التي أقيمت بين 13 و16 سبتمبر الماضي، وبطولة العالم للجوجيتسو في نسختها الـ26، والتي نظمت بين 28 أكتوبر و7 نوفمبر 2021، ثم النسخة الـ13 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو بين 14 و 19 نوفمبر من العام الماضي.