الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

اتفاقية شراكة بين ماراثون زايد الخيري والهلال الأحمر الإماراتي

اتفاقية شراكة بين ماراثون زايد الخيري والهلال الأحمر الإماراتي

وقّعت اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري اتفاقية تعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي لدعم جهود التبرُّع وزراعة الأعضاء والوقاية من الفشل العضوي.

وتحتضن حلبة مرسى ياس في أبوظبي نوفمبر المقبل، ماراثون زايد الخيري نسخة أبوظبي لهذا العام بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر وبالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، على أن يعود ريع هذه النسخة لبرنامج التبرع بالأعضاء.

اقرأ أيضاً.. الإمارات ترفع غلتها إلى 27 ميدالية ملونة بخليجية الكويت

ويأتي ذلك لدعم نشاط الماراثون وتحقيق الأهداف الاستراتيجية والمبادئ المشتركة التي تجمع جهود الجانبين في تقديم يد العون والمساعدة لعلاج المرضى وتمويل ودعم البحوث العلمية التي تدور في نفس هذا الاتجاه.

وأوضح رئيس اللجنة العليا المنظمة للماراثون الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي أن اتفاقية التعاون بين الطرفين ستبدأ العام الجاري والأعوام المقبلة في كل الدول التي يُنظم فيها الماراثون بالإمارات، نيويورك ومصر وأي دول أخرى تحدد مستقبلاً، ويشمل الاتفاق تنظيم الماراثون وأنشطته وتوجيه تبرعاته لصالح الجهات والمؤسسات المحددة.

ولفت الكعبي إلى أن اللجنة العليا المنظمة للماراثون تبذل جهوداً كبيرة لتوسيع آفاق المشاركة والتعاون مع مختلف جهات ومؤسسات الدولة المعنية، ومع منظمات المجتمع المدني.

من جانبه أكّد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي الدكتور محمد عتيق الفلاحي أن الهيئة فخورة بالمشاركة في هذا الحدث الرياضي الإنساني العالمي، الذي يُقام بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، موضحاً أنه سيتم توفير كافة منصّات التبرع من خلال الهيئة، وسيتم تخصيص التبرعات للجهات التي يتم تحديدها من قبل اللجنة.

وأشار إلى الصدى العالمي للمبادرة، مبيناً أنها كل عام تركز على شريحة معينة من المستفيدين، مُعرباً عن تقدير الهيئة لجهود اللجنة المنظمة في تعزيز الشراكات مع قطاعات حيويّة في المجتمع، لخدمة أهداف الماراثون في تخفيف وطأة المعاناة الصحية والإنسانية عن كاهل الشرائح والفئات الضعيفة.

من جهته قال رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة بالإمارات الدكتور علي عبدالكريم العبيدلي لـ«الرؤية» أن نسخة العام الجاري تحمل رسالة الوقاية خير من العلاج، وأن على الجميع تبني حياة صحية.

وأوضح أن المتبرعين والمستفيدين من برنامج التبرع بالأعضاء ينتمون إلى 47 جنسية تعيش في دولة الإمارات، موضحاً أنه على الرغم من حداثة برنامج التبرع بالأعضاء بعد الوفاة فإن 91 متبرعاً من مختلف الأعمار ساهموا في إنقاذ حياة 317 شخصاً احتاجوا لزراعة الكلى، الكبد، القلب، والرئتين، وغيره.