الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

«الأولمبية الإماراتية» تتسلم علم الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي

رحب سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بالأشقاء من مجلس التعاون لدول الخليج العربية في النسخة الأولى من دورة الألعاب الخليجية للشباب التي تستضيفها الإمارات العام المقبل، مشيراً سموه إلى أن الفرصة ستتجدد للقاء الأشقاء في محفل رياضي آخر يحتضن جميع الرياضيين على أرض الوطن من أجل تسجيل فصل جديد من التلاحم والتناغم بين أبناء الوطن الخليجي الواحد.

جاء ذلك بمناسبة تسلم اللجنة الأولمبية الوطنية أمس الثلاثاء علم الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمجمع ميادين الشيخ جابر العبدالله الدولي للتنس إيذاناً باستضافة الإمارات لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب العام المقبل 2023.

كما أكد سموه على أهمية الاستفادة من مخرجات مشاركة الإمارات في دورة الألعاب الخليجية الثالثة التي استضافتها دولة الكويت الشقيقة بمشاركة جميع دول مجلس التعاون الخليجي.

وثمّن سموه نجاح الرياضيين في حصد 50 ميدالية ملونة كانت هي حصيلة مشاركتنا في الحدث، مؤكداً أن «قيادتنا الرشيدة ما زالت تنتظر المزيد من أبنائها في مسيرة تمثيل الوطن ورفع رايته والتي لا يضاهيها شرف لما يحملونه من آمال وطموحات كبيرة نعوّل عليهم بها في تسجيل الإنجازات والنجاحات لرياضة الإمارات».

ووجه سموه جميع الإدارات في اللجنة الأولمبية الوطنية بوضع الخطط والبرامج الكفيلة بالصعود إلى المركز الأول في النسخة المقبلة من الألعاب الخليجية عام 2026 بالدوحة، ومضاعفة عدد الميداليات في جميع الرياضات الفردية والجماعية، مع إعداد التقارير اللازمة التي تلخص جوانب المشاركة الإماراتية في المحفل الخليجي المنصرم وتعزيز نقاط القوة ودراسة النواحي التي تتطلب مزيداً من العمل والتركيز لتحقيق الأهداف والغايات المنشودة.

كما دعا سموه كافة الاتحادات الرياضية إلى الاستمرار في إعداد وتأهيل رياضيينا ورفد المنتخبات الوطنية بالمميز منهم للمشاركة باسم الإمارات في كبرى المناسبات، مشيراً إلى أن تمثيل الوطن مسؤولية مشتركة تتوحد من أجلها الجهود والمساعي للوصول إلى ذات الهدف المشترك لرفعة وتميز الحركة الأولمبية الوطنية.

وتوجه سموه بخالص الشكر والتقدير إلى الشيخ فهد ناصر صباح الأحمد الصباح رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية على الجهود المبذولة من قبل اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الثالثة، متقدماً في الوقت ذاته بالتهنئة إلى نظيره الكويتي بمناسبة نجاح الدورة وخروجها بهذه الصورة المشرفة.

مثّلت اللجنة في مراسم تسليم علم الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عزة بنت سليمان الأمينة العامة المساعدة للشؤون الإدارية والمالية للجنة الأولمبية الوطنية، إذ تسلّمته من الشيخ مبارك النواف عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية.

وثمنت بنت سليمان هذه اللحظة المهمة في مسيرة الحركة الأولمبية الوطنية والخليجية باستضافة الدورة الخليجية الأولى للناشئين والشباب على أرض الإمارات، حيث يأتي تنظيمها استجابة للمقترح والمبادرة السامية التي تقدم بها سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بإقامة أول محفل رياضي للشباب الخليجي يتم من خلاله تطبيق مبادئ التنافس بين الرياضيين وأشقائهم في أجواء رياضية أخوية تسودها المحبة والتفاهم.

وتوجهت بنت سليمان بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على الدعم اللامحدود والمتابعة الكريمة التي شملت جميع الرياضيين ومنحتهم الثقة والدفعة لتحقيق الإنجازات باسم الوطن ورفع رايته أمام الجميع على منصات التتويج.

كما توجهت بنت سليمان بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية على دعم سموه اللامحدود ومتابعته المستمرة للوفد الرياضي المشارك في غمار الدورة الخليجية الثالثة بالكويت ونجاح أبناء الإمارات في حصد 50 ميدالية ملونة في المركز الثالث بجدول الترتيب العام، مشيرة إلى أن اهتمام سموه بنتائج جميع الرياضيين المشاركين وتواصله الدائم مع الوفد الرياضي، شكّل عاملاً رئيسياً ومصدراً لإلهام أعضاء وفد الإمارات ومختلف فرق العمل المرافقة التي عملت بجد واجتهاد طوال فترة الحدث.