يظهر قائد منتخب الإمارات لكرة الشواطئ وليد المحمدي، للمرة الثانية في دوري أبطال أوروبا، وذلك بعدما وقّع عقداً احترافياً مع نادي ريال موينستر الألماني المصنف، علماً بأنه سبق وأن خاض تجربة احترافية للمرة الأولى بدوري أبطال أوروبا في 2017 مع نادي إنيرجيا جيونجوس المجري، إضافة لخوضه تجربة أخرى مع نادي ويست كوست في دوري كرة القدم الشاطئية في الصين عام 2019، ونجح الفريق في حصد لقب وصافة الدوري.
ويخوض هذا الموسم تجربة الاحترافي الأوروبي بجانب المحمدي شقيقه لاعب منتخب الإمارات علي المحمدي وزميله في المنتخب أيضاً وليد بشر، حيث وقّع الأول عقداً مع ناد برتغالي والثاني مع ناد يوناني.
وتنطلق بطولة دوري أوروبا لكرة القدم الشاطئية في الثالث من يونيو الجاري وتستمر حتى الـ12 منه والتي تقام في البرتغال، إذ تكون ضربة بدور المجموعات، وثم من الأدوار الاقصائية.
وعن تجربته الجديدة، قال وليد المحمدي لـ«الرؤية»: «بكل تأكيد هي تجربة مفيدة تضيف لشخصي الكثير خصوصاً وأنها المرة الثانية التي ألعب فيها بمسابقة دوري أبطال أوروبا حيث سبق وأن لعبت في البطولة نفسها عام 2017 مع فريق إنيرجيا جيونجوس المجري، وهذا المرة مع فريقي الألماني، وأنا متحمس لخوض هذه التجربة الاحترافية وأتطلع للذهاب بعيداً مع فريقي في البطولة والمنافسة على المراكز الأولى».
وأضاف: «فريق ريال موينستر يعتبر من الفرق التي تقدم مستويات جيدة في كرة القدم الشاطئية في أوروبا ويحتل المركز السادس على مستوى التصنيف العالمي، ووصل في الموسميين الماضيين للدور نصف النهائي للبطولة الأوروبية في هذا الموسم الهدف هو التتويج بلقب المسابقة، وأتمنى أن أكون جزءاً من هذا الإنجاز».
وشدد قائد منتخب الإمارات لكرة الشواطئ على أن خوض التجارب بالنسبة له ولزملائه لاعبي المنتخب يصب في مصلحة أبيض الشاطئية، وذلك باكتساب لاعبيه لخبرات كبيرة على المستوى العالمي والاحتكاك مع لاعبين أصحاب قدرات فنية عالية في اللعبة، ما يرفع مستواهم الفني وكذلك الجانب البدنية لا سيما وأن اللعب في دوري أبطال أوروبا يعتبر حلماً بالنسبة لأي لاعب في كرة القدم الشاطئية أن يظهر في بطولة بحجم البطولة الأوروبية.