بعد سنوات من الغياب، يعود الإيراني فرهاد مجيدي، إلى دورينا باحثاً عن المجد التدريبي، بعدما نجح في التألق كلاعب في الدوري الإماراتي مرتدياً شعار أربعة أندية (الوصل، العين، شباب الأهلي، النصر)، عبر حقبة زمنية امتدت لسبع سنوات قضاها الدولي الإيراني السابق في ملاعب الإمارات، حصد خلالها العديد من الألقاب، مسجلاً 77 هدفاً وضعته في المرتبة الخامسة بقائمة الهدّافين الأجانب في تاريخ الدوري الإماراتي.
ويعود مجيدي هذه المرة عبر بوابة التدريب، بعدما وقعت معه إدارة نادي اتّحاد كلباء عقداً لمدة موسم واحد قابل للتجديد، بداية من الموسم المقبل 2022 – 2023، لتكون ثاني محطة تدريبية للمدرب الشاب، بعد تجربة أُولى ناجحة مع نادي استقلال طهران، بدأت في 2018 بصفة مساعد المدرب، قبل أن يتولّى مجيدي قيادة استقلال طهران كمدرب رسمي في عام 2019 ولمدة موسمين.
اقرأ أيضاً.. منتخب الإمارات للمواي تاي يحصد 12 ميدالية ملونة
ونجح مجيدي بإعادة فريق استقلال طهران إلى منصات التتويج، وذلك بحصوله على لقب الدوري الإيراني للمحترفين، الغائب عن خزائن النادي منذ 8 مواسم، علماً بأنه كان وقتها قائداً للفريق قبل أن يعتزل ممارسة كرة القدم ويشقّ طريقه عن التدريب.
وبتعيين فرهاد مجيدي (45 ربيعاً) مدرباً لاتّحاد كلباء سادت حالة من الفرحة بين جماهير دورينا عامة والنمور خاصة، وذلك لأن مجيدي كان أحد نجوم الدوري سابقاً، والآن يخوض تجربة التدريب في دورينا، والتي يخوضها بأهداف وطموحات كبيرة، خصوصاً أنه يتمتع بسمعة كبيرة وتاريخ مميز في ملاعب الإمارات، ما يجعله ملمّاً بتفاصيل الكرة الإماراتية، ليضعها تحت خدمة فريقه الجديد اتّحاد كلباء، خلفاً للمدرب الأورغوياني خورخي دا سليفا.
وسيكون مجيدي مطالباً بالمحافظة على الاستقرار الفني الذي حقّقه دا سليفا في السنوات الماضية، إذ أصبح للفريق شخصية قوية، ويحتل مراكز جيدة في جدول ترتيب الدوري، وابتعد تماماً عن الدخول في دائرة الهبوط والصراع على مراكز متأخرة.