نظّم نادي دبي للإبحار الشراعي «دوسك» بالتعاون مع نادي دبي الدولي للرياضات البحرية سباق تحدي القفال للقوارب الشراعية الحديثة؛ احتفاءً بنهاية ونجاح النسخة رقم 31 من السباق التاريخي العريق الذي أُقيم بدعم ورعاية من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.
ويأتي إقامة سباق تحدي القوارب الشراعية الحديثة بالتزامن مع سباق القفال في نسخته رقم 31 كمشاركة من مختلف شرائح المجتمع في كرنفال مختلف وجديد يعكس مختلف ثقافات الشعوب، ويجمع العراقة والأصالة المتمثلة في المنافسات التراثية بالحداثة في أساليب الإبحار الشراعي الحديث والمعروفة في كل قارّات العالم.
وحرصت اللجنة العُليا المنظمة لسباق القفال 31 برئاسة أحمد سعيد بن مسحار رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية على متابعة الفعالية التي جرت بعد 24 ساعة من سباق القفال، والاطمئنان على الفرق ووصولهم بسلام على خط النهاية في شواطئ أم سقيم قبالة فندق برج العرب في نفس المكان الذي شهد وصول طلائع السفن المشاركة في سباق القفال 31 يوم السبت الماضي.
وتابع الانطلاقة في جزيرة القمر في عمق الخليج العربي في الفترة الصباحية محمد عبدالله حارب الفلاحي عضو اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال 31 المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، كما قام بحضور حفل تتويج الفرق الفائزة والمتميزة في الفعالية.
وجمع السباق 6 قوارب هي «ناتيكا 45» و«السراية-كويت 110» و«الأول 2793» و«زي أولد مان 9914» و«أورورا» و«ماتريكس 1000» حيث تنافست في تحدٍّ خاص يجمع عشّاق الإبحار الحديث من المقيمين على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة لمسافة تصل إلى 27 ميلاً بحرياً.
وأسفرت النتائج عن فوز القارب «ماتريكس 1000» بقيادة دافيد بلاكويل بالمركز الأول، وحلَّ القارب «زي أولد مان 9914» بقيادة الفرنسي جيان جيرارد في المركز الثاني، وجاء القارب «أورورا» بقيادة ديمتري يامشكوف في المركز الثالث.
وأشاد محمد عبدالله حارب الفلاحي عضو اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال 31 المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية بالفعالية المصاحبة لسباق القفال 31، مبيناً أن فكرة إقامة السباق جاءت كاحتفاء وكرنفال رائع وجميل من جمهور الجاليات بسباق القفال الأعرق والأطول في السباقات الشراعية المحلية ولمكانته في قلوب عشاق البحر، مشيداً بالتعاون القائم بين نادي دبي الدولي للرياضات البحرية ونادي دبي لزوارق للإبحار الشراعي.