أكد حارب عبدالله سهيل، نجم فريق شباب الأهلي ومنتخب الإمارات لكرة القدم، أن القادم سيكون أفضل للمنتخب الوطني على الرغم من الإخفاق في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022، بعد الخسارة أمام أستراليا في لقاء الملحق الآسيوي ضمن مشوار التصفيات، والذي أقيم بداية الشهر الجاري.
وتحدث النجم الصاعد خلال حوار مع (وام) عن الكثير من الأمور التي أثيرت حوله بشأن الاحتراف الخارجي، وتلقيه العديد من العروض الأوروبية، وكشف عن كواليس ما دار في غرفة الملابس عقب مباراة منتخبنا الوطني أمام أستراليا في الملحق الآسيوي، وعن أهدافه وطموحاته المستقبلية مع ناديه شباب الأهلي، ومع المنتخب الوطني، خصوصا بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب في مباراة الملحق الآسيوي التي جمعت بين منتخبي الإمارات وأستراليا.
واعتبر حارب سهيل أن عدم تأهل منتخبنا الوطني إلى مونديال 2022 ليس نهاية المطاف، خاصة أن الجيل الحالي به مجموعة مميزة من اللاعبين، ستكون قادرة على تحقيق الأفضل خلال الفترة المقبلة، حيث ينتظر المنتخب المنافسة في العديد من البطولات من بينها كأس آسيا 2023، وكأس الخليج العربي، وكأس غرب آسيا.
وأوضح نجم منتخب الإمارات أن حصوله على جائزة «نجم المستقبل» خلال مباراة الإمارات وأستراليا بالملحق الآسيوي شرف كبير ودافع له من أجل تقديم الأفضل خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن كل اللاعبين قدموا ما لديهم خلال المباراة ولم يقصروا في الأداء حيث كان المنتخب الإماراتي نداً قوياً لنظيره الأسترالي بل وتفوق عليه في بعض الفترات من اللقاء.
وروى ما دار في غرفة الملابس عقب مباراة أستراليا.. مؤكداً أن الحزن سيطر على الجميع، إلّا أنهم الجميع اتفقوا على أن ما حدث من الممكن أن يكون خيراً لمنتخبنا الوطني ودرساً للفترة المقبلة، حتى يعمل الجميع بشكل أفضل، وأن الخير ينتظرنا بالصعود مباشرة إلى مونديال 2026.
وعن شباب الأهلي.. أكد أن فريقه سينافس الموسم المقبل على كل البطولات، وأن ما حدث خلال الفترة الماضية كان لأسباب عدة منها الإصابات، إلا أن الفريق لا يزال أمامه الكثير الذي يمكن أن يقدمه في الموسم المقبل في ظل الإعداد الجيد والدعم الكبير من الإدارة في الوقت الحالي، وترتيب الأوضاع بشكل يعكس الحرص على المنافسة على كل البطولات، كما تحدث حارب عن رأيه في الاحتراف الخارجي مؤكداً أنه تلقى بعض العروض الأوروبية لكنه مرتبط بعقد مع ناديه شباب الأهلي ويضع كل تركيزه معه حالياً.
اقرأ أيضاً.. اتحاد اليد يجري قرعة الموسم الجديد
وفي ما يتعلق بعدم المشاركة كلاعب أساسي في أغلب مباريات فريقه شباب الأهلي الموسم الماضي.. قال سهيل: «راضٍ تماماً عن وضعي في فريق شباب الأهلي، ولا تشغلني المشاركة أساسياً أو التواجد على دكة الاحتياط بقدر ما يشغلني تقديم الأفضل للفريق في كل المباريات والبطولات في كل مرة أتواجد فيها في الملعب».
وتابع: «ثقتي بنفسي كبيرة وهو الأمر الذي أضعه دائماً نصب عيني من أجل مواصلة مشواري بتحقيق هدفي والوصول لأبعد نقطة، وطموحي كبير في أن أكون أفضل لاعب في آسيا وأن أحقق الألقاب والبطولات مع شباب الأهلي والمنتخب الوطني».
وتمنى أن يتواجد معه في الفريق عبدالله رمضان لاعب الجزيرة ومنتخب الإمارات، مؤكداً أنه من أقرب اللاعبين إلى قلبه ودائماً ما يعملان على تقديم أفضل ما لديهما مع المنتخب بجانب زملائهما.
وتحدث اللاعب عن علاقته بوالده عبدالله سهيل لاعب منتخب الإمارات السابق ونادي الشارقة.. مؤكداً أنه خير داعم وسند له، وأنه دائماً ما يقدم له النصح والإرشاد من أجل السير على الطريق الصحيح.
وأكد حارب سهيل أن الدوري الإماراتي يعد من أفضل الدوريات في آسيا ولديه كل مقومات النجاح، ولكن لا بد من العمل بشكل أكبر مع تجربة الاحتراف، من خلال تفريغ اللاعبين حتى تتوافر فرص تحسين مستوى المنافسة، وليقدم جميع اللاعبين أفضل ما لديهم.
وعن متابعته للدوريات الأوروبية.. أكد نجم شباب الأهلي ومنتخب الإمارات أنه من مشجعي فريق مانشستر سيتي الإنجليزي على المستوى العالمي، وفريق اتحاد جدة السعودي على النطاق العربي.
وأضاف: «كرة القدم بها الكثير من التضحيات حتى يصل اللاعب إلى المكانة الصحيحة التي تؤهله إلى تحقيق الإنجازات، وأنا أتفهم ذلك جيداً وأضعه أمامي من أجل الوصول إلى هدفي».