2018-12-28
يستضيف منتخب الإمارات لكرة القدم شقيقه الكويتي مساء اليوم الجمعة على ملعب آل مكتوم بدبي، في البروفة الأخيرة للأبيض قبل انطلاق كأس آسيا 2019 التي تبدأ في الخامس من الشهر المقبل بلقاء الإمارات والبحرين في الافتتاح.
وعمد اتحاد الكرة لإغلاق المباراة أمام الجماهير ووسائل الإعلام بطلب من الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الإيطالي ألبرتو زاكيروني، لاختبار جهوزية اللاعبين قبل البطولة.
يأتي اللقاء في ختام معسكر تدريبي قصير للكويت في دبي بقيادة المدرب الكرواتي روميو يوزاك، في إطار برنامج يتضمن إبقاء المنتخب «الأزرق» في أجواء المنافسات استعداداً للمرحلة المقبلة بعد أن ابتعد فترة عن المشاركات الدولية.
ومواجهة اليوم هي الأولى للكويت في الخارج تحت إدارة يوزاك، بعد أن خاض أربع مباريات دولية ودية على أرضه فتعادل مع العراق (2 - 2)، وتغلب على لبنان بهدف يتيم قبل أن يتلقى هزيمة ثقيلة أمام أستراليا برباعية نظيفة، وأخرى أمام سوريا (1 - 2).
«الأزرق» الذي يحتل المركز 158 في التصنيف الدولي، يسعى إلى تحقيق نتيجة تضمن له الارتقاء في الترتيب، خصوصاً أن منافسه يأتي في المركز العاشر آسيوياً و79 عالمياً.
من جهته، يسعى المدرب الإيطالي البرتو زاكيروني إلى الاطمئنان على استعدادات رجاله لكأس آسيا، والتي سيكون افتتاحها بمواجهة البحرين في المجموعة الأولى التي تضم أيضاً تايلاند والهند.
* جاهزية
قال حارس منتخب الإمارات خالد عيسى «دقت ساعة الصفر بالنسبة لنا نحن اللاعبين، ونتطلع إلى أن تكون كأس آسيا أول إنجاز لنا في 2019، مشيراً إلى أن الإنجاز الذي حققه ناديه في مونديال الأندية سيكون دافعهم للمضي قدماً في البطولة الآسيوية».
وتابع «مثلما تميزنا في مشاركتنا مع العين سنقاتل من أجل شعار الأبيض بدعم وتحفيز الجماهير، ونحن عازمون على تقديم كل ما نملك للمنتخب لأنه يحمل علم البلاد التي لم تبخل علينا بشيء، وخدمتها واجب علينا، ونحن قادرون على تبييض الوجه».
ولفت إلى أن الحماسة والتفاؤل اللذين سادا معسكر العين في مونديال الأندية انتقلا لمعسكر المنتخب الذي يدخله اللاعبون لمواصلة الرسالة التي أوصلوها للعالم مع الزعيم بأن كرة الإمارات بخير، إذ ارتفع سقف الطموح إلى الفوز بالبطولة، ولكنها ذهبت إلى ريال مدريد.
وأضاف عيسى «الآن الآمال والطموحات كبيرة على منتخب الإمارات، سواء من الجمهور أو الإعلام في كأس آسيا، وهذا يتطلب تحمل المسؤولية، ونحن جاهزون للبطولة وعلى ثقة من أن الجمهور الإماراتي سيملأ الملعب مشجعاً لنا، ونحن بدورنا نعدهم بأننا لن نخيّب ظنهم والثقة متبادلة بيننا».
* صفوف مكتملة
يخوض الأبيض المباراة بصفوف مكتملة، عدا غياب قائده إسماعيل مطر الذي ما زال تحت العلاج من الإصابة التي تعرض لها في الدوري أخيراً، ويجري تدريبات خاصة عبر برنامج موضوع له من قبل الجهازين الطبي والفني للمنتخب لضمان تجهيزه بالشكل المطلوب والدفع به في البطولة متى ما كان جاهزاً.
واستقر زاكيروني على التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها البطولة بعدما خاض الكثير من المباريات الودية في المعسكرات الخارجية والداخلية خلال الفترة السابقة ضمن برنامجه الإعدادي للبطولة، علماً بأنه يحظى بثقة كبيرة من قبل اتحاد الكرة الذي وقف في أكثر من مرة سداً في مواجهة الأصوات المنادية يإقالته، معلناً تمسكه بالإيطالي الذي تسنده خبرة الفوز بالبطولة مع منتخب اليابان سابقاً.
وتضم قائمة زاكيروني تسعة وجوه تشارك للمرة الأولى في كأس آسيا من اللاعبين الشباب الذي نال ثقته وجرى اختيارتهم للقائمة النهائية للبطولة.
وعمد اتحاد الكرة لإغلاق المباراة أمام الجماهير ووسائل الإعلام بطلب من الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الإيطالي ألبرتو زاكيروني، لاختبار جهوزية اللاعبين قبل البطولة.
يأتي اللقاء في ختام معسكر تدريبي قصير للكويت في دبي بقيادة المدرب الكرواتي روميو يوزاك، في إطار برنامج يتضمن إبقاء المنتخب «الأزرق» في أجواء المنافسات استعداداً للمرحلة المقبلة بعد أن ابتعد فترة عن المشاركات الدولية.
ومواجهة اليوم هي الأولى للكويت في الخارج تحت إدارة يوزاك، بعد أن خاض أربع مباريات دولية ودية على أرضه فتعادل مع العراق (2 - 2)، وتغلب على لبنان بهدف يتيم قبل أن يتلقى هزيمة ثقيلة أمام أستراليا برباعية نظيفة، وأخرى أمام سوريا (1 - 2).
«الأزرق» الذي يحتل المركز 158 في التصنيف الدولي، يسعى إلى تحقيق نتيجة تضمن له الارتقاء في الترتيب، خصوصاً أن منافسه يأتي في المركز العاشر آسيوياً و79 عالمياً.
من جهته، يسعى المدرب الإيطالي البرتو زاكيروني إلى الاطمئنان على استعدادات رجاله لكأس آسيا، والتي سيكون افتتاحها بمواجهة البحرين في المجموعة الأولى التي تضم أيضاً تايلاند والهند.
* جاهزية
قال حارس منتخب الإمارات خالد عيسى «دقت ساعة الصفر بالنسبة لنا نحن اللاعبين، ونتطلع إلى أن تكون كأس آسيا أول إنجاز لنا في 2019، مشيراً إلى أن الإنجاز الذي حققه ناديه في مونديال الأندية سيكون دافعهم للمضي قدماً في البطولة الآسيوية».
وتابع «مثلما تميزنا في مشاركتنا مع العين سنقاتل من أجل شعار الأبيض بدعم وتحفيز الجماهير، ونحن عازمون على تقديم كل ما نملك للمنتخب لأنه يحمل علم البلاد التي لم تبخل علينا بشيء، وخدمتها واجب علينا، ونحن قادرون على تبييض الوجه».
ولفت إلى أن الحماسة والتفاؤل اللذين سادا معسكر العين في مونديال الأندية انتقلا لمعسكر المنتخب الذي يدخله اللاعبون لمواصلة الرسالة التي أوصلوها للعالم مع الزعيم بأن كرة الإمارات بخير، إذ ارتفع سقف الطموح إلى الفوز بالبطولة، ولكنها ذهبت إلى ريال مدريد.
وأضاف عيسى «الآن الآمال والطموحات كبيرة على منتخب الإمارات، سواء من الجمهور أو الإعلام في كأس آسيا، وهذا يتطلب تحمل المسؤولية، ونحن جاهزون للبطولة وعلى ثقة من أن الجمهور الإماراتي سيملأ الملعب مشجعاً لنا، ونحن بدورنا نعدهم بأننا لن نخيّب ظنهم والثقة متبادلة بيننا».
* صفوف مكتملة
يخوض الأبيض المباراة بصفوف مكتملة، عدا غياب قائده إسماعيل مطر الذي ما زال تحت العلاج من الإصابة التي تعرض لها في الدوري أخيراً، ويجري تدريبات خاصة عبر برنامج موضوع له من قبل الجهازين الطبي والفني للمنتخب لضمان تجهيزه بالشكل المطلوب والدفع به في البطولة متى ما كان جاهزاً.
واستقر زاكيروني على التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها البطولة بعدما خاض الكثير من المباريات الودية في المعسكرات الخارجية والداخلية خلال الفترة السابقة ضمن برنامجه الإعدادي للبطولة، علماً بأنه يحظى بثقة كبيرة من قبل اتحاد الكرة الذي وقف في أكثر من مرة سداً في مواجهة الأصوات المنادية يإقالته، معلناً تمسكه بالإيطالي الذي تسنده خبرة الفوز بالبطولة مع منتخب اليابان سابقاً.
وتضم قائمة زاكيروني تسعة وجوه تشارك للمرة الأولى في كأس آسيا من اللاعبين الشباب الذي نال ثقته وجرى اختيارتهم للقائمة النهائية للبطولة.