يصطدم النصر السعودي بمواطنه الأهلي في مواجهة من العيار الثقيل، الأربعاء على استاد حمد بن جاسم بنادي السد، في أولى مباريات ربع نهائي دوري أبطال آسيا في كرة القدم.
استعد النصر، وصيف 1995، بشكل مميز عطفاً على الصفقات النوعية التي أبرمتها إدارته، وهو يدخل المباراة بنفس العناصر التي شاركت في المباراة الماضية أمام مواطنه الآخر التعاون.
وقال مدربه البرتغالي روي فيتوريا: «ستكون المباراة صعبة، نحن ندرك ذلك لأننا لعبنا ضد الأهلي في الدوري السعودي، ونعرف قدراتهم جيداً».
وتصدر النصر مجموعته الرابعة برصيد 11 نقطة من 3 انتصارات وتعادلين وخسارة كانت في مباراته الأخيرة التي لعبها بالصف الثاني. ثم تجاوز التعاون بهدف في ثمن النهائي حمل توقيع مهاجمه المتألق ومتصدر ترتيب الهدافين (6) المغربي عبدالرزاق حمدالله.
واعتلى الأهلي مجموعته الأولى برصيد 6 نقاط من 4 مباريات، حيث فاز في مباراتين وخسر في أخريين. وفي ثمن النهائي، نجح في تجاوز عقبة شباب الأهلي دبي الإماراتي بركلات الترجيح 4-3 بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي 1-1.
ويطمح الأهلي وصيف البطولة في 1986 و2012، إلى تجاوز منافسه القوي والظهور بصورة مختلفة عمّا كان عليها في مبارياته الماضية، التي لم يكن خلالها في أفضل حالاته وتلقى خلالها هزيمتين توالياً، قبل أن تبتسم له ركلات الترجيح أمام شباب الأهلي.
وذكر مدربه الصربي فلادان ميلويفيتش «النصر فريق جيد جداً ونحن بالتأكيد نحترمه لكن لا نخشاه، أتينا إلى هنا من أجل تقديم أفضل ما بوسعنا، ولهذا فإننا سنقاتل ونلعب ثم سننتظر ما سيحدث».
وكانت مباراة الفريقين الأخيرة في الدوري انتهت بالتعادل 2-2.
وهذه المواجهة الأولى بين الفريقين في دوري الأبطال والثالثة على مستوى المشاركات الخارجية، والـ30 على مستوى مباريات خروج المغلوب.