الأربعاء - 22 مايو 2024
الأربعاء - 22 مايو 2024

مدربو الفئات السنية ثورة جديدة لدى أندية الرياض في الدوري السعودي

بدأت الأندية السعودية تفكر بشكل مغاير في ظل جائحة فيروس كورونا التي أثرت اقتصادياً على جميع الأندية في العالم، وأصبح حل اللجوء لمدربي الفئات السنية مفضلاً لدى أندية الرياض على حساب فكرة البحث عن التعاقد مع اسم كبير في عالم التدريب.

في ديسمبر الماضي، قررت إدارة النصر برئاسة صفوان السويكت التخلص من المدرب البرتغالي روي فيتوريا، وهي الخطوة التي تأخرت لفترة طويلة بسبب الشرط الجزائي الكبير في عقده، وكان عبدالعزيز أحمد بغلف؛ عضو شرف النادي قاد حملة لدعوة أعضاء شرف النادي للتبرع بأموال، من أجل دفع الشرط الجزائي.

فيتوريا تعرض لانتقادات قاسية بسبب تراجع أداء النصر وتوديع دوري أبطال آسيا من نصف النهائي ما دفع إدارة العالمي لتعيين الكرواتي ألين هورفات مدرب شباب النادي الذي قاد الفريق لتحقيق لقب السوبر المحلي على حساب الهلال كما حقق 5 انتصارات وتعادل في أول 6 مباريات له كمدرب للفريق.

الفريق الفني لرابطة الدوري السعودي للمحترفين، توج هورفات بجائزة أفضل مدرب لشهر يناير وهو ما دفع الشباب برئاسة خالد البلطان لتكرار التجربة وإقالة المدرب البرتغالي بيدرو كايشينيا، وذلك بعد الخسارة أمام الاتحاد وتوديع مسابقة كأس محمد السادس للأندية الأبطال.

الشباب عين مدرب الفئات السنية الإسباني كارلوس هرناندز الذي قاده لصدارة كأس الأمير محمد بن سلمان بتحقيق الفوز برباعية دون رد أمام النصر، ونجح الليث في معادلة الرقم الذي حققه في 2017 عندما لم يتعرض للهزيمة في 9 مباريات توالياً في بطولة الدوري بالفوز في 7 مباريات والتعادل في 2.

وفي الرياض كذلك قررت إدارة فهد بن نافل التخلص من الروماني رازفان لوشيسكو، عقب التعرض لأربع هزائم و5 تعادلات والفوز في 3 فقط في آخر 12 مباراة ليلجأ النادي لحل الاعتماد على رجيرو ميكالي مدرب الشباب والذي قاد المنتخب البرازيلي لتحقيق الميدالية الذهبية في أولمبياد 2016.

أندية الرياض والشباب والنصر قررت اللجوء لحل مدرب «درجة الشباب» بدلاً من صرف أموال طائلة على وصول مدربين كبار وكانت التجربة موفقة حتى الآن، لينضم الهلال للتجربة بمنح الفرصة لميكالي لا سيما أن مدربه السابق سامي الجابر اعتذر عن تولي مهمة تدريب الفريق لانقطاعه عن المهنة منذ عام 2017.