«لا للخسارة» هذا هو الشعار الذي رفعه شوقي غريب مدرب المنتخب المصري تحت 23 عاماً عندما واجه منتخب إسبانيا المرشح الأول للفوز بالميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو.
تواجد نجوم بقيمة بيدري وماركو أسينسيو وداني سيبايوس وكارليس مينغويزا دفع الجميع لتوقع فوز كبير لمنتخب اللاروخا لكن الأمر كان مختلف تماماً بسبب تكتيك الفراعنة.
غرور الإسبان
أكدت الصحف الإسبانية أن مواجهة الفراعنة مهمة سهلة وهو ما تسبب في استهتار الإسبان في بداية اللقاء وهو ما اصطدم بتركيز وجدية كبيرة من قبل بطل أفريقيا.
منتخب مصر دخل اللقاء بتشكيلة دفاعية قوية منعت إسبانيا من الوصول إلى مرمى الحارس محمد الشناوي، ما تسبب في تحول الثقة الزائدة لدى المنتخب الإسباني والرعونة إلى حالة من التوتر الشديد في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء.
ثلاثية أشبه بالجدار
فضل شوقي غريب اللعب بثلاثي قلوب دفاع مكون من أحمد حجازي ومحمود حمدي «الونش» بجانب أسامة جلال وهو ما صعب المهمة أمام المنتخب الإسباني بسبب طريقة اللعب الدفاعية للمنتخب المصري، لا سيما مع تواجد كريم العراقي وأحمد أبوالفتوح في الجانبين.
أكرم توفيق قلب الأسد
قدم لاعب الوسط الدفاعي أكرم توفيق أداء رائعاً في الالتحامات والصراعات البدنية وتميز باللياقة العالية والشخصية القتالية وهو ما منح الفراعنة التوازن في الوسط.
اللاعب الذي حقق لقب دوري أبطال أفريقيا مع ناديه الأهلي المصري في الفترة الماضية واصل تألقه بأداء متميز في طوكيو ساهم في منع منتخب إسبانيا من خلق فرصة للتهديف.
الإصابات
ساهمت إصابة الثنائي كارلوس مينغيزا وداني سيبايوس في معاناة المنتخب الإسباني، مدافع برشلونة شارك بدلاً منه خيسوس فاييخو وهو لاعب أقل منه في السرعة والقوة والجودة الدفاعية.
فقدان سيبايوس كان بمثابة الضربة القاضية لوسط منتخب إسبانيا بسبب فقدان لاعب قادر على هز الشباك وكان النجم الأول لمنتخب بلاده قبل إصابته.
فقدان محمد صلاح
افتقد منتخب مصر لاعب سريع في الهجمات المرتدة بقيمة محمد صلاح الذي حرمه ليفربول من المشاركة في الأولمبياد.
غياب الثنائي محمد صلاح ومصطفى محمد كان مؤثراً للغاية على الفراعنة من الجانب الهجومي، ما تسبب في عدم خلق أدنى خطورة على مرمى المنتخب الإسباني.