حقق نادي الزمالك لقب السوبر الأفريقي لكرة اليد مساء الجمعة على حساب الأهلي بنتيجة 28-27 بتصويبة صاروخية من يحيى الدرع في الثواني الأخيرة من عمر اللقاء.
الفريق الأبيض بقيادة المدرب أوليفر روي تمكن من تحقيق الفوز باللقب السابع في مسيرته بينما توقف الأهلي عند لقب وحيد من كأس السوبر الأفريقي.
الزمالك تأهل لمواجهة برشلونة الإسباني في ربع نهائي كأس العالم للأندية في السعودية في السادس من أكتوبر المقبل.
نستعرض معكم أسباب فوز الزمالك وخسارة الأهلي
الخط الخلفي
يمتلك الزمالك مجموعة مميزة من اللاعبين في الخط الخلفي أبرزها الرباعي يحيى الدرع، حسن قداح، سيف الدرع وأحمد الأحمر، بينما عانى الفريق الأحمر القاهري على مستوى الخط الخلفي واعتمد فقط على المحترف القادم على سبيل الإعارة اللاعب القطري آنخيل هيرنانديز.
الأحمر تمكن من تسجيل 8 أهداف في اللقاء، بينما لم يستطع أي لاعب في صفوف الأهلي من تسجيل هذا المعدل ونجح أنخيل في إحراز 6 أهداف فقط.
تفوق تكتيكي
تميز المدرب الإسباني أوليفر روي بذكاء تكتيكي تفوق من خلاله على المدرب المصري طارق محروس في الأوقات الحاسمة ونجح في حل مشاكله الدفاعية، بينما ارتكب محروس خطأ من العيار الثقيل من خلال مشاركة الشاب مهاب في مركز الجناح الأيسر بدلاً من عمر سامي «دحروج».
مدرب الأهلي كذلك فشل في استغلال قدرات قائد الفريق إسلام حسن اللاعب الذي لم يظهر بالشكل المطلوب منه في المباراة.
إهدار أكثر من رمية جزاء من قبل النادي الأهلي ساهم في فوز الزمالك وكان تصرف غريب عدم منح المحترفين مهمة تنفيذ رميات الجزاء.
انخفاض أداء التونسي
من جديد فشل التونسي الدولي أسامة الجزيري في الظهور بشكل مميز في مباريات القمة واكتفى بتسجيل هدفين فقط في مجمل اللقاء.
الأهلي كان يدرس استبدال الجزيري عقب نهاية الموسم الماضي لكن تأخر القرار ساهم في سقوط الفريق في مواجهة الزمالك.
دكة البدلاء
عانى الأهلي بسبب إصابة ثنائي الأجنحة سيسا وكاستيلو، وهو ما تسبب في الدخول إلى اللقاء بجناح واحد فقط في الجبهة اليمنى وكذلك في الجانب الأيسر ليس ذلك فقط، بل عانى الأهلي من الاعتماد على لاعب فقط في الدائرة وهو أحمد عادل «دولا» ما تسبب في معاناة الفريق في الدقائق الأخيرة من اللقاء بسبب عدم توافر عناصر بديلة.
الأهلي افتقد كذلك لأحد أبرز نجومه للإصابة وهو الظهير الأيمن محسن رمضان.