يحل المنتخب الجزائري ضيفاً على الكاميرون في ملعب «جابوما» بدوالا، في مواجهة من العيار الثقيل في ذهاب الدور الفاصل بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022.
ويطمح محاربو الصحراء إلى نيل بطاقة التأهل لكأس العالم 2022، وتسجيل حضورهم بالعرس الكروي العالمي للمرة الخامسة في تاريخهم بعدما شاركوا في نسخ 1982 بإسبانيا، و1986 بالمكسيك، و2010 بجنوب أفريقيا، و2014 بالبرازيل، والتي كانت الأفضل في تاريخ مشاركات الجزائر بالمونديال، بتمكنهم من بلوغ ثمن النهائي، حيث خرجوا بصعوبة بعد هزيمتهم أمام ألمانيا بهدفين لواحد، والذي توج باللقب بالفوز في النهائي على الأرجنتين بهدف نظيف.
ويسعى رفاق النجم الجزائري رياض محرز، إلى تعويض الجماهير الجزائرية عن المشاركة السيئة في كأس أفريقيا 2021 بالكاميرون، والتي دخلوها بصفتهم حاملي لقب 2019، لكنهم خرجوا من دور المجموعات متذيلين مجموعتهم الخامسة بنقطة واحدة، بعدما فشلوا في تحقيق الفوز في أي من مبارياتهم الثلاثة، إذ انهزموا أمام غينيا الاستوائية بهدف نظيف، وساحل العاج (3 ـ واحد)، وتعادلوا مع سيراليون بدون أهداف.
اقرأ أيضاً.. مصر والسنغال.. مواجهة ثأرية بتصفيات مونديال 2022
وفشل المنتخب الجزائري في بلوغ كأس العالم 2018، وأنهوا التصفيات النهائية في المركز الأخير بالمجموعة الثانية، التي تأهل منها منتخب نيجيريا لمونديال روسيا، وتذيلها المنتخب الجزائري خلف زامبيا الثانية (8 نقاط)، والكاميرون الثالثة (7 نقاط).
وعبر المنتخب الجزائري إلى الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم 2022، بعد تصدره المجموعة الأولى بالتصفيات الأفريقية بأداء قوي، محققاً 14 نقطة من 6 مباريات، فاز في 4 منها، مقابل تعادلين، ومر للدور الفاصل على حساب بوركينا فاسو الثاني (12 نقطة)، والنيجر الثالث (7 نقاط)، وجيبوتي الرابع (صفر نقطة).
من جانبه لن يكون منتخب الكاميرون الذي حل ثالثاً في كأس الأمم الأفريقية 2021 لقمة سائغة لرجال جمال بلماضي. وسيسعى أسطورة المنتخب الكاميروني ريجوبير سونج الذي تولي تدريب الكاميرون عقب خيبة أمل الفوز بكأس أمم أفريقيا 2021 على أرضهم إلى تسجيل عودتهم للمونديال، بعد الغياب عن نسخة روسيا 2018، وضمان بطاقة العبور للمرة السابعة في تاريخهم بعد نسخ 1990، 1994، 1998، 2002، 2010، و2014.
وتصدرت الكاميرون مجموعتها الصعبة بتصفيات المونديال، برصيد 15 نقطة، متقدمة على ساحل العاج، الذي حل ثانياً برصيد 13 نقطة.