تعرض النجم المصري محمد صلاح لمضايقات واعتداءات من الجماهير السنغالية، عقب نهاية المباراة التي جمعت المنتخب المصري ضد نظيره السنغالي في إياب الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم 2022.
وحجز المنتخب السنغالي بطاقة العبور إلى كأس العالم 2022، وذلك للمرة الثالثة في تاريخه بعد نسختي عامي 2002 بكوريا الجنوبية، واليابان و2018 بروسيا.
واستطاع المنتخب السنغالي تذويب فارق الهدف الذي تلقاه ذهاباً في القاهرة بالنيران الصديقة، وذلك بعد 3 دقائق فقط على انطلاقة الشوط الأول لمباراة الإياب بالسنغال، عن طريق بولايي ديا، وسط حضور جماهيري قياسي للجماهير السنغالية التي قامت بدعم فريقها بجميع الطرق المشروعة وغير المشروعة.
وسيطر التعادل بين الفريقين في الأشواط الإضافية، ليحتكما لضربات الترجيح التي ابتسمت لصالح رفاق ساديو مانو (3 ـ واحد)، الذي سجل الضربة الترجيحية الأخيرة، فيما كان صلاح قد أهدر أولى ضربات الترجيح للمنتخب المصري.
وتعرض محمد صلاح لمضايقات عديدة عقب نهاية المباراة، حيث حاولت بعض الجماهير التي اقتحمت اللقاء التقاط صور معه، فيما هاجمه آخرون من المدرجات برميه بقنينات الماء، ورشقه بأشياء أخرى.
وغادر محمد صلاح الملعب تحت حماية الأمن الخاص، الذين قاموا بحماية رأسه، بينما كان المشجعون يقذفون الأشياء عليه.