الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

منتخب عمان يسعى لمزاحمة الكبار في المشاركة الرابعة

منتخب عمان يسعى لمزاحمة الكبار في المشاركة الرابعة
عندما يخوض منتخب عمان لكرة القدم بطولة كأس آسيا 2019 في الإمارات خلال الأيام المقبلة، سيكون لدى فريق «المحاربون الحمر» العديد من الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها في رابع ظهور له بالبطولة القارية.

ولم يعرف المنتخب العماني طريقه إلى بطولات كأس آسيا إلا في القرن الجاري حيث تأهل إلى نسختي 2004 و2007، ثم غاب عن نسخة 2011 قبل أن يعود للبطولة من خلال النسخة الماضية عام 2015 في أستراليا.

الدور الثاني


ومع مشاركة الفريق في البطولة الآسيوية للنسخة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخه، سيكون الهدف الرئيس للمنتخب العماني هو العبور إلى الدور الثاني، ولكنه يحتاج من أجل هذا إلى إنجاز هدف ثانٍ له في البطولة وهو تحقيق الفوز الثالث له في تاريخ مشاركاته الآسيوية، حيث لا يزال سجل الفريق في البطولة القارية قاصراً على تسع مباريات حقق الفوز في مباراتين فقط وتعادل في ثلاث وخسر أربع مباريات.


كما يسعى المنتخب العماني إلى ترك بصمته على الساحة القارية بعد عام واحد من تتويجه بلقب كأس الخليج للمرة الثانية في تاريخه.

طفرة كروية

والحقيقة أن ملامح الطفرة الكروية الحقيقية في سلطنة عمان ظهرت للمرة الأولى قبل نحو ربع قرن عندما بلغ المنتخب العماني المربع الذهبي لبطولة كأس العالم للناشئين (تحت 17 عاماً) في 1995 قبل أن يخسر الفريق أمام نظيره الغاني.

وبعدها بعامين، عاد ناشئو الكرة العمانية للتألق في مونديال الناشئين عام 1997 ولكنهم سقطوا مجدداً أمام نجوم غانا في دور الثمانية.

وعلى مدى السنوات التالية، حقق المنتخب العماني بعض النجاح على مستوى مشاركاته في بطولات كأس الخليج، حيث احتل المركز الرابع في نسختَي 1998 و2003 ثم المركز الثاني في 2004 و2007 قبل أن يتوج جهوده والتطور في مستواه بلقب خليجي 19 عام 2009، وكرر الفريق هذا الإنجاز في النسخة التي استضافتها الكويت نهاية 2017 ومطلع عام 2018، حيث توج باللقب الخليجي للمرة الثانية في تاريخه.

فرصة

على الرغم من هذه الطفرة التي حققتها الكرة العمانية على مدى أكثر من عقدين، فشل المنتخب العماني في التأهل لنهائيات كأس العالم على مدى السنوات الماضية، كما خرج صفر اليدين من الدور الأول في بطولات كأس آسيا 2004 و2007 و2015 لتكون النسخة المقبلة بالإمارات بمثابة الفرصة الجديدة أمام الفريق للخروج من عنق الزجاجة على الساحة القارية.

ويملك الفريق حالياً مزيداً من الخبرة التي تضاف إلى أسلحته الأخرى، وقد تساعده على العبور للأدوار الفاصلة في البطولة الآسيوية للمرة الأولى علماً بأنه سيخوض فعاليات البطولة بفريق يجمع بين عنصري الشباب والخبرة.

ويبرز من عناصر الشباب في الفريق المهاجم خالد الهاجري، بينما يبرز من نجوم الخبرة اللاعب الكبير أحمد مبارك كانو (33 عاماً).