الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

نور صبري: مرمى أسود الرافدين بخير واستبعادي لأسباب مجهولة

نور صبري: مرمى أسود الرافدين بخير واستبعادي لأسباب مجهولة
أثار غياب الحارس العراقي نور صبري عن «آمم آسيا 2019» تساؤلات عدة لدى الشارع الرياضي، على خلفية تألقه في الدوري السعودي مع فريق هجر.

وحول تقييمه لحراس أسود الرافدين في البطولة أكد نور صبري (35 عاماً) أن حراس مرمى منتخب بلاده الثلاثة (جلال حسن، محمد كاصد، ومحمد حميد) قادرون على إحداث الفارق ولا خوف عليهم لحماية عرين أسود الرافدين في هذا العرس الآسيوي، منوهاً بأن مرمى أسود الرافدين بخير وأمان.

واعتبر صبري أن حراسة المرمى في العراق ماركة مسجلة منذ تاريخ بعيد، وأن الحراس الثلاثة الحاليين خاضوا أكثر من 50 مباراة دولية وهذه نقطة إيجابية للمنتخب، مؤكداً في الوقت ذاته أن المشكلة الوحيدة التي تواجه حراسة مرمى المنتخب هي عدم ثقة الجمهور فيه.


وأوضح أن «الجمهور يتعامل بطريقة غير لائقة مع المنتخب، ويقارن جيل 2007 الذي توج بالآسيوية بالجيل الحالي، حان الوقت ليتخلصوا من هذه المقارنات ويدعموا المنتخب في مهمته الحالية ولا داعي للصراع».


دهشة

وحول استبعاده من القائمة النهائية للمنتخب أبان «هناك أعداء للنجاح، وفي وطننا العربي عندما يتجاوز اللاعب 30 عاماً يطالبونه بالاعتزال ويكسروا مجاديف موهبته ونبوغه»، موضحاً «طالما اللاعب يتميز بإمكانيات فنية وبدنية جيدة ولديه طموح لمواصلة اللعب لماذا يعتزل ويُحارب، ورغم اختياري ضمن القائمة الأولى والتي شملت 50 لاعباً بالمنتخب إلا أنه تم سحب اسمي واستبعادي لأسباب مجهولة».

وأشار حارس عرين أسود الرافدين الذي نال جائزة أفضل حارس مرمى في خليجي 22 بالبحرين إلى أن رده على أعداء النجاح سيكون بالفعل وليس القول، مبيناً «حالياً ألعب محترفاً لمصلحة نادي هجر السعودي، والأسبوع الماضي انتهى الدور الأول من المنافسة، وكنت أقل حارس مرمى على مستوى الأندية السعودية دخلت شباكه أهداف (من 19 مباراة دخل مرماه 11 هدفاً)، وحافظت على نظافة شباكي في تسع مباريات ولا أفكر في اعتزال اللعب الدولي».

منتخب قوي

وحول حظوظ منتخبه في النهائيات الآسيوية، توقع صبري أن يذهب منتخبه بعيداً في البطولة، مبيناً أن العراق رغم الأوضاع غير المستقرة التي يعيشها إلا أنه يظل ضمن المنتخبات المرشحة للتتويج بالبطولة أو الوصول إلى النهائي على أقل تقدير، مع وضعنا في الاعتبار وجود منتخبات أقوى استعدّت جيداً للبطولة.

وعن مباراة فيتنام الأولى لمنتخبه أكد أن الدول الشرق آسيوية شهدت العديد من التغييرات والتكتيكات والتطوير، وفيتنام فريق متميز ووضح ذلك جلياً في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم الأخيرة في روسيا، حيث كان من الصعوبة التغلب عليه، لذلك أتوقع أن يعاني منتخبنا في بداية المباراة لكني أتوقع فوز العراق في النهاية لعامل الخبرة.

وأضاف «منتخبنا يدخل أجواء البطولة بشكل هادئ بغض النظر عن اللغط الذي حدث في اختيار اللاعبين والتشكيلة (بعضهم دون المستوى)، وتبقى في النهاية اختيارات المدرب الذي تولى مهمته قبل ثلاثة أشهر وخاض ثلاث وديات فقط».

وعن حارس مرمى المنتخب الأول جلال حسن الذي يعتبر تاريخياً أكثر حارس مرمى تلقى أهدافاً في كأس آسيا 2015، حيث تلقى سبعة أهداف في 390 دقيقة لعب، علق صبري قائلاً «هذه الإحصاءات لا تعتبر تقييماً لحراس المرمى، وليس بالضرورة كل حارس مرمى دخلت عليه أهداف كثيرة تعني أنه غير جيد، وجلال يتميز بكفاءة عالية ويتمتع بإمكانات فنية وبدنية جيدة وقادر على أن يكون نقطة فارقة في البطولة».

وأكد أن استبعاد حارس المنتخب محمد صالح يصب في مصلحته لأنه ما زال شاباً، وعليه أن يشارك مع الأولمبي ليكتسب مزيداً من الخبرة، فهو في بداية الطريق والمستقبل أمامه، جازماً بأن استدعاءه في القائمة الأولى فخر له ويجب أن يكون ذلك دافعاً له .

وتوقع حارس منتخب العراق بروز لاعبين جدد في البطولة أمثال مهند علي الذي يتميز بإمكانات جيدة، إضافة الى أن توهج اللاعب محمد داود في مباريات الدوري، سيكون له حضور لافت، وبلا شك التألق الأول والأكثر تميزاً سيكون من نصيب المحترف العراقي بالدوري الإيطالي علي عدنان.