السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

السيتي المتوهج يتحدى تشيلسي في نهائي كأس الرابطة

يدشن مانشستر سيتي الإنجليزي اليوم مشوار التتويج برباعية تاريخية في الموسم الكروي 2018 ـ 2019، وذلك عندما يواجه تشليسي في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين على ملعب ويمبلي العريق في لندن.

ويتطلع السماوي إلى الاستفادة من فترة التوهج غير المسبوق التي يمر بها حالياً، والتي تجسدت في قلب الطاولة على شالكه الألماني في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم (الشامبيونزليغ) ليفوز 3 ـ 2، وذلك من أجل التتويج برباعية استثنائية هذا الموسم.

ويبدو هذا الحلم واقعياً للغاية، ويتوقع أن يسهم الفوز بلقب اليوم على حساب تشيلسي في تقريبه أكثر من التحقق، وذلك بعد أن تأهل السماوي إلى ربع نهائي كأس إنجلترا، في حين ينافس بقوة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ)، إضافة إلى اقترابه من العبور إلى ربع نهائي دوري الأبطال.


وبالعودة إلى مواجهة اليوم، يدخل السيتي المتوهج ملعب ويمبلي وهو مرشح فوق العادة لخطف اللقب من تشيلسي الذي يمر بدوامة نتائج سيئة في البريميرليغ، أبرزها الخسارة بسداسية نظيفة في الجولة الماضية من المسابقة، والتي باتت تهدد استمرار مدربه الإيطالي ماوريسيو ساري في قلعة ستامفورد بريدج.


ويعوّل مدرب السماوي الإسباني بيب غوارديولا على الجاهزية البدنية لعدد من نجومه لحصد اللقب اليوم، وعلى رأسهم الحارس البرازيلي المتألق إديرسون مورايس، إلى جانب ثلاثي خط الدفاع الحديد بقيادة الفرنسي إيمريك لابورت وجون ستونز العائد من إصابة وكايل وولكر، ومن أمامهم ضابط إيقاع الفريق فرناندينو وثنائي خط الوسط كيفين دي بروين ودافيد سيلفا اللذان يمران حالياً بأفضل فتراتهما بقميص السيتزن.

وكافأ السيتي مدافعه الفرنسي لابورت المتألق بتمديد تعاقده مع الفريق حتى 2025، في خطوة يهدف عبرها الفريق إلى توفير أكبر قدر من الاستقرار.

وسيكون الرهان الأكبر لغوارديولا على المهاجم الأسطوري للفريق الأرجنتيني سيرجيو أغويرو الذي بات الهداف التاريخي للسماوي في البريميرليغ، والذي أكد أكثر من مرة رغبته في منح السماوي رباعية هذا الموسم.

وأوضح أغويرو في تصريحات نشرتها وسائل إعلام بريطانية أخيراً

«الوصول إلى هذه المرحلة الحاسمة من الموسم مع امتلاكنا فرصة الفوز بأربعة ألقاب يعني أن الفريق يقدم موسماً فوق العادة حتى هذه اللحظة».

وأضاف «أتمنى أن أساهم في منح السيتي الألقاب الأربعة .. أعلم أن هذا الإنجاز لم يتحقق من قبل، ولكننا سنقاتل بقوة لجعله واقعاً».

في الجانب المقابل، سيسعى تشيلسي بقوة إلى الثأر لهزيمته النكراء أمام السيتي، وهو يعوّل في ذلك على مجهودات نجمه البلجيكي الموهوب إدين هازارد، والمهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي انضم إلى البلوز في يناير الماضي.

خبرة

يحمل تحدي الفوز بالرباعية في طابعه الآخر تحدياً خاصاً للمدرب الإسباني بيب غوارديولا الذي سبق أن قاد برشلونة إلى التتويج بثلاثية الليغا وكأس الملك ودوري الأبطال في 2009.

ويدرك غوارديولا أن الأمر في إنجلترا يختلف كثيراً، خصوصاً أن أي فريق في تاريخ الكرة الإنجليزية لم يستطع الفوز بالألقاب الثلاثة الكبرى (البريميرليغ وكأس الرابطة والكأس ) في عام واحد، ولكن الأمر لا يبدو مستحيلاً على مدرب غيّر الكثير في مفاهيم كرة القدم عموماً، وهو يملك فريقاً يعد من أفضل الفرق في عالم الساحرة المستديرة حالياً.