الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

نيمار ينتقد القرار «العار» والإنجليز يشيدون بـ «معجزة باريس»

نيمار ينتقد القرار «العار» والإنجليز يشيدون بـ «معجزة باريس»
انتقد النجم البرازيلي نيمار القرار التحكيمي الذي تسبب الأربعاء بإقصاء فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي من الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا على يد مانشستر يونايتد الإنجليزي، واصفاً إياه بـ «العار»، في وقت أشادت الصحافة الإنجليزية بما اعتبرته «معجزة باريس».

وعلى الرغم من الأموال الطائلة التي أنفقها بحثاً عن المجد القاري، لا سيما التعاقد مع نيمار وكيليان مبابي مقابل 400 مليون يورو، ودع سان جيرمان دوري الأبطال من ثمن النهائي للموسم الثالث توالياً بعد خسارته القاتلة الأربعاء 1-3 بهدية من تقنية الإعادة بالفيديو «في أيه آر»، بحسب ما اعتبر النجم البرازيلي الذي تابع اللقاء من المدرجات بسبب الإصابة التي حرمته أيضاً الموسم الماضي من الوجود إلى جانب فريقه في إياب ثمن النهائي أمام ريال مدريد الإسباني (1-2).

وبعد أن عاد منتصراً من ملعب «أولد ترافورد» بهدفين نظيفين، بدا سان جيرمان مرشحاً بقوة لبلوغ ربع النهائي وكان في طريقه لتحقيق هذا الأمر قبل أن يصدم بهدف في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع بعد تدخل تقنية الفيديو لمساعدة التحكيم (في أيه آر)، لتؤكد ركلة جزاء ليونايتد نتيجة لمس الكرة داخل المنطقة من بريسنيل كيمبيمبي، وترجمها ماركوس راشفورد بنجاح.


ولم يكن نيمار راضياً على الإطلاق عن هذا القرار التحكيمي، وقد صب غضبه على الحكام المسؤولين عن «في أيه آر» من خلال حسابه على إنستغرام، حيث نشر صورة للحادثة التي تسببت بحصول يونايتد على ركلة جزاء، مرفقاً إياها بتعليق «إنه عار. لقد وضعوا أربعة أشخاص لا يفهمون شيئاً في كرة القدم لمتابعة الإعادة بالتصوير البطيء أمام شاشات التلفزيون» في إشارة منه إلى حكام غرفة التحكم بـ «في أيه آر».


ورأى نيمار أن «لمسة اليد ليست موجودة»، متسائلاً بسخرية «كيف تكون هناك لمسة يد وظهرك نحو الكرة؟، قبل أن يطلق عبارة نابية قد تكلفه الكثير في حال قرر الاتحاد الأوروبي فتح تحقيق بذلك.

ودافع المدرب الألماني لسان جيرمان توماس توخل عن نجمه البرازيلي، مشيراً إلى أنه يتفهم الإحباط الذي يشعر به وأنه «في بعض الأحيان يستخدم المرء عبارات يندم عليها بعد ساعات. كان بالإمكان رؤية رغبته الشديدة بمساعدتنا».

ومباشرة بعد انتهاء المباراة، بدأت وسائل الإعلام تحليلها لما حصل في بارك دي برينس، وقد أشادت صحيفة تلغراف البريطانية بما اعتبرته معجزة باريس بعدما بات يونايتد بقيادة مدربه المؤقت وهدافه السابق النرويجي أولي غونار سولسكاير أول فريق يتأهل بعد خسارته بهدفين على أرضه في ذهاب دور إقصائي من المسابقة القارية.

أما صحيفة ميرور فاستبدلت «أرك دو تريومف»، أي المعلم الباريسي قوس النصر، بـ «مارك دو تريومف» في إشارة منها إلى هدف ماركوس راشفورد الذي جاء منه إنجاز التأهل إلى ربع النهائي.

وفي المقابل، رأت صحيفة ليكيب الرياضية أن سان جيرمان أقصي «بشكل بائس من دوري الأبطال على يد فريق ضعيف جداً لمانشستر يونايتد»، معتبرة أن ما حصل «كارثي» وأن «المسؤوليات تتوزع على الجميع في النادي».