2019-03-17
«جمباز، تأليف كتب، وغناء في الأوبرا» .. بهذه الكلمات يمكن اختصار حياة المصري نور الدين حسن التومي الثرية والحافلة بالتألق والإبداع، وهو يشارك بتميز كبير حالياً في منافسات الجمباز ضمن دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص المقامة في أبوظبي، طامحاً لإثراء رصيده الإنساني مع الإنجازات بميدالية أو أكثر في منافسات الجمباز في أبوظبي.
ويحمل نور الدين في جعبته 150 ميدالية ملونة نالها من مشاركاته المحلية والخارجية، إلى جانب تأليفه كتاباً بعنوان «أنا نور» ضمنه إنجازاته، كما ينتسب أيضاً إلى دار الأوبرا المصرية مساهماً في عروضها.
ويشارك نور لاعب نادي سبورتنغ المصري (33عاماً) في الأولمبياد الخاص العالمي على مدار 17 عاما بأربع رياضات هي السباحة، الفروسية، كرة السلة، والجمباز ويكسب في كل مشاركة أربع أو خمس ميداليات .
وحفزت تلك المشاركات الرياضية البطل نور الدين إلى تأليف كتابه (أنا نور) والذي دوّن فيه جميع محطات مشواره الرياضي على المستوى المصري والخارجي متناولاً بالتفصيل كل ما جري فيه ، كما انضم كعضو في دار الأوبرا مجيداً لفن الرقص والغناء .
وينحدر نور الدين من أسرة رياضية تقيم بمدينة الإسكندرية، إذ كان والده لواء شرطة بحرية حسن خميس التومي من أبرز السباحين وبطلاً سابقاً للجمباز، وإخوانه رياضيون من الطراز الأول في عدة أنشطة، وتولى والده تدريبه في بداياته إلى أن انضم إلى نادي سبورتنغ تحت قيادة مدربين أكفاء.
وفي الأولمبياد الحالية ينافس نور الدين على 6 أجهزة للجمباز الفني للبنين وهو ما يعتبر إنجازاًَ مبهراً، خصوصاً وأن ممارستها بحاجة إلى قوة بدنية وذهنية عالية وهو ما توفر في نور الذي تحدي إصابته بمتلازمة داون. ويتدرب نور الدين يومياً من 4 إلى 6 ساعات على فترتين، الفترة الصباحية للجمباز، والمسائية ما بين السباحة والجيم ..
ويطمح نور التومي إلى حصد 6 ميداليات من مشاركته الحالية بأبوظبي رغم قوة المنافسة من قبل أبطال محترفين ينتمون إلى دول مثل روسيا، إيطاليا، هونغ كونغ، وماليزيا، ومع ذلك فهو يشكل رقماً صعباً ويراهن على تفوقه المدير الفني للجمباز في الأولمبياد المصري كابتن محمد الجزار متوقعاً له حصد جميع الميداليات في المنافسات الست للجمباز الفني.
ويحمل نور الدين في جعبته 150 ميدالية ملونة نالها من مشاركاته المحلية والخارجية، إلى جانب تأليفه كتاباً بعنوان «أنا نور» ضمنه إنجازاته، كما ينتسب أيضاً إلى دار الأوبرا المصرية مساهماً في عروضها.
ويشارك نور لاعب نادي سبورتنغ المصري (33عاماً) في الأولمبياد الخاص العالمي على مدار 17 عاما بأربع رياضات هي السباحة، الفروسية، كرة السلة، والجمباز ويكسب في كل مشاركة أربع أو خمس ميداليات .
وحفزت تلك المشاركات الرياضية البطل نور الدين إلى تأليف كتابه (أنا نور) والذي دوّن فيه جميع محطات مشواره الرياضي على المستوى المصري والخارجي متناولاً بالتفصيل كل ما جري فيه ، كما انضم كعضو في دار الأوبرا مجيداً لفن الرقص والغناء .
وينحدر نور الدين من أسرة رياضية تقيم بمدينة الإسكندرية، إذ كان والده لواء شرطة بحرية حسن خميس التومي من أبرز السباحين وبطلاً سابقاً للجمباز، وإخوانه رياضيون من الطراز الأول في عدة أنشطة، وتولى والده تدريبه في بداياته إلى أن انضم إلى نادي سبورتنغ تحت قيادة مدربين أكفاء.
وفي الأولمبياد الحالية ينافس نور الدين على 6 أجهزة للجمباز الفني للبنين وهو ما يعتبر إنجازاًَ مبهراً، خصوصاً وأن ممارستها بحاجة إلى قوة بدنية وذهنية عالية وهو ما توفر في نور الذي تحدي إصابته بمتلازمة داون. ويتدرب نور الدين يومياً من 4 إلى 6 ساعات على فترتين، الفترة الصباحية للجمباز، والمسائية ما بين السباحة والجيم ..
ويطمح نور التومي إلى حصد 6 ميداليات من مشاركته الحالية بأبوظبي رغم قوة المنافسة من قبل أبطال محترفين ينتمون إلى دول مثل روسيا، إيطاليا، هونغ كونغ، وماليزيا، ومع ذلك فهو يشكل رقماً صعباً ويراهن على تفوقه المدير الفني للجمباز في الأولمبياد المصري كابتن محمد الجزار متوقعاً له حصد جميع الميداليات في المنافسات الست للجمباز الفني.