2019-03-20
أهدى لاعبو الأولمبياد الخاص النيوزيلندي الميداليات التي حققوها في نسخة أبوظبي 2019 (23 ميدالية) لأرواح شهداء المجزرتين اللتين ارتكبهما متطرف أسترالي وأسفرتا عن استشهاد 50 من المصلين في مسجدين بمدينة «كرستشرش» أثناء صلاة الجمعة الماضية، تضامناً مع رسالة الإمارات في «عام التسامح».
وأفاد لاعبو منتخب «الكيوي» أنهم بإهدائهم ميدالياتهم لأرواح شهداء مجزرة المسجدين يهدفون لنشر القيم الإنسانية من الإمارات أرض التسامح.
وأكد لاعب نيوزيلندا للأولمبياد الخاص جيمس ويلسون: «أهدي الميداليات التي حصدتها لأرواح الشهداء، وأتمنى من قلبي أن تسعدهم في مكانهم الذي يتواجدون فيه».
من جانبه، أشار اللاعب ريتشارد ويلموت ( 43 عاماً) ابن مدينة «كرستشرش» إلى أنه زار مسجد الشيخ زايد الكبير «تعبيراً عن حزني على فقداننا لأرواح المصلين البريئة والآن أهدي ميداليتي البرونزية لأرواحهم».
وفي سياق متصل، أعربت لاعبة المنتخب كاتي ماكميلان عن أسفها الكبير للحادث «حزينون على فقداننا الضحايا، وفي الوقت نفسه سعيدون للغاية بإهدائنا ميدالياتنا لأرواحهم ولأسرهم».
من جهته، أفاد لاعب البولينغ النيوزيلندي دافيد نيكسون بأن إهداء حصادهم من الميداليات في الأولمبياد الخاص هو أقل ما يمكنهم فعله تعبيراً عن المواساة لأسر الضحايا.
وذكر اللاعب دومينيك فاهيرتي «أشعر بكثير من السعادة لظفري بالذهبية، وسعادة أخرى بإهدائها لضحايا المسجدين».
تخفيف الصدمةأكدت المتحدثة باسم وفد الأولمبياد الخاص النيوزيلندي كارولين يونغ سعادة أفراد البعثة بالمشاركة في نسخة أبوظبي للأولمبياد الخاص وبحصادهم حتى تلك اللحظة من الميداليات.
وأضافت «تلقينا خبر مأساة المسجدين بصدمة كبيرة وبذلنا جميعاً بقيادة رئيس الوفد الرياضي آلان روبسون جهوداً كبيرة مع الأطقم الفنية من أجل تخفيف وطأتها على لاعبينا في أبوظبي ودبي حتى لا تؤثر في مردودهم في المسابقات».
كما أعرب روبسون ابن المدينة نفسها التي وقع فيها الحادث ويسكن على بعد مسافة قصيرة من أحد المسجدين اللذين شهدا الجريمة عن حزنه العميق لما حدث.
وأضاف: «دعوتنا لزيارة المسجد الكبير تعبر عن روح التضامن والتسامح الرائعة من دولة الإمارات، وكم كان رائعاً إمساكنا بأيدي بعضنا البعض في المباريات التي واجهنا فيها المنتخب الإماراتي لنعبر سوياً عن التسامح والتضامن والمؤازرة في هذه الأوقات الصعبة».
وأفاد لاعبو منتخب «الكيوي» أنهم بإهدائهم ميدالياتهم لأرواح شهداء مجزرة المسجدين يهدفون لنشر القيم الإنسانية من الإمارات أرض التسامح.
وأكد لاعب نيوزيلندا للأولمبياد الخاص جيمس ويلسون: «أهدي الميداليات التي حصدتها لأرواح الشهداء، وأتمنى من قلبي أن تسعدهم في مكانهم الذي يتواجدون فيه».
من جانبه، أشار اللاعب ريتشارد ويلموت ( 43 عاماً) ابن مدينة «كرستشرش» إلى أنه زار مسجد الشيخ زايد الكبير «تعبيراً عن حزني على فقداننا لأرواح المصلين البريئة والآن أهدي ميداليتي البرونزية لأرواحهم».
وفي سياق متصل، أعربت لاعبة المنتخب كاتي ماكميلان عن أسفها الكبير للحادث «حزينون على فقداننا الضحايا، وفي الوقت نفسه سعيدون للغاية بإهدائنا ميدالياتنا لأرواحهم ولأسرهم».
من جهته، أفاد لاعب البولينغ النيوزيلندي دافيد نيكسون بأن إهداء حصادهم من الميداليات في الأولمبياد الخاص هو أقل ما يمكنهم فعله تعبيراً عن المواساة لأسر الضحايا.
وذكر اللاعب دومينيك فاهيرتي «أشعر بكثير من السعادة لظفري بالذهبية، وسعادة أخرى بإهدائها لضحايا المسجدين».
تخفيف الصدمةأكدت المتحدثة باسم وفد الأولمبياد الخاص النيوزيلندي كارولين يونغ سعادة أفراد البعثة بالمشاركة في نسخة أبوظبي للأولمبياد الخاص وبحصادهم حتى تلك اللحظة من الميداليات.
وأضافت «تلقينا خبر مأساة المسجدين بصدمة كبيرة وبذلنا جميعاً بقيادة رئيس الوفد الرياضي آلان روبسون جهوداً كبيرة مع الأطقم الفنية من أجل تخفيف وطأتها على لاعبينا في أبوظبي ودبي حتى لا تؤثر في مردودهم في المسابقات».
كما أعرب روبسون ابن المدينة نفسها التي وقع فيها الحادث ويسكن على بعد مسافة قصيرة من أحد المسجدين اللذين شهدا الجريمة عن حزنه العميق لما حدث.
وأضاف: «دعوتنا لزيارة المسجد الكبير تعبر عن روح التضامن والتسامح الرائعة من دولة الإمارات، وكم كان رائعاً إمساكنا بأيدي بعضنا البعض في المباريات التي واجهنا فيها المنتخب الإماراتي لنعبر سوياً عن التسامح والتضامن والمؤازرة في هذه الأوقات الصعبة».