2019-04-08
خطا مانشستر سيتي الإنجليزي خطوة جديدة نحو تحقيق حلم الموسم والتتويج بأربعة ألقاب تاريخية، وذلك بعد تغلبه على برايتون ألبيون بهدف نظيف على ملعب ويمبلي أمس الأول، ليتأهل إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
وعقب تتويجه بكأس الرابطة أخيراً والاقتراب من كأس الاتحاد، يجد السيتي نفسه أمام تحدي الفوز بلقبين مهمين، وهما البريميرليغ، الذي يحتل فيه المركز الثاني، وأيضاً دوري أبطال أوروبا حيث يواجه فيه توتنهام غداً ضمن ذهاب الدور ربع النهائي.
الآن، أغلق السيتي ملف التأهل إلى نهائي الكأس، ونقل تركيزه إلى معركة وايت هارت لين أمام توتنهام سبيرز، كما أبدت الصحافة الإنجليزية بدورها اهتماماً منقطع النظير بالمواجهة، واستعرضت في تقارير تحليلية عدة أهم مكامن القوة والضعف في الفريقين قبل أن تبنى عليها ترشيحاتها بخصوص الفريق الذي سيتأهل.
المحلل والناقد الرياضي واللاعب الإنجليزي السابق جيرمان جيناس خصّ ديلي ميل البريطانية، أمس، بتحليل مطول عن اللقاء، ركّز في مجمله على الدور الكبير الذي يلعبه النجم البلجيكي كيفين دي بروين مع السيتي، قبل أن يصنفه ورقة رابحة للفريق ستمكنه حتماً، بحسب رأيه، من تحقيق الإنجاز المنتظر.
وربط جيناس بين تصريحات سابقة لدي بروين عقب تسجيله هدفاً في مرمى كارديف سيتي أخيراً، والتي قال فيها إنه لم يعد إلى مستواه الطبيعي بعد، وبين مستواه في المباراة، مشيراً إلى أن ما يقدمه أيقونة الوسط البلجيكي يبشر بالكثير في مقبل المباريات خصوصاً أمام توتنهام.
وعرج النجم السابق لتوتنغهام فورست وتوتنهام على عودة البرازيلي فيرناندينيو من الإصابة، مؤكداً أن ذلك يمنح دي بروين مساحة أكبر للتحرر والقيام بواجبات هجومية، في وقت يتكفل فيه فيرناندينو بالرقابة الدفاعية والتي يمتاز فيها بشكل لافت.
وأوضح جيناس «هنالك ديفيد سيلفا وغوندوغان .. يتميزان أيضاً بالتحكم في الكرة في وسط الملعب، وأيضاً التمريرات القصيرة على بعد ست ياردات .. هذا أمر جيد للسيتي .. لكن أعتقد أن دي بروين مختلف جداً وأكثر فائدة للفريق».
وقال «البلجيكي يمتاز بالتمرير في المساحات القصيرة مثل غوندوغان وسليفا، لكنه ينفرد بميزة إضافية أخرى، وهي التسديد وإحراز الأهداف من خارج المنطقة، إلى جانب صعوبة توقع ما يفعله بالنسبة لمدافعي الخصم».
وأضاف «يذكرني بنجم تشيلسي السابق فرانك لامبارد، عندما تكون لاعباً ضده ويستلم عندها الكرة من بعد 25 ياردة، يتبادر إلى ذهنك أو أي مدافع آخر أنه سيرسل الكرة إلى جهة الراية الركنية حيث يقف دورغبا، وفجأة تجده مرر بشكل دقيق، أو سدد نحو المرمى».
وختم جيناس بإحصائية مثيرة للنجم البلجيكي مع السيتي، مشيراً إلى أن 10 أهداف من 16 هدفاً للنجم في المواسم الثلاثة الأخيرة في البريميرليغ جاءت من خارج منطقة الجزاء، وهو رقم قياسي لا ينافسه فيه بالبطولة سوى زميله الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، صاحب أربعة أهداف من خارج المنطقة.
وعقب تتويجه بكأس الرابطة أخيراً والاقتراب من كأس الاتحاد، يجد السيتي نفسه أمام تحدي الفوز بلقبين مهمين، وهما البريميرليغ، الذي يحتل فيه المركز الثاني، وأيضاً دوري أبطال أوروبا حيث يواجه فيه توتنهام غداً ضمن ذهاب الدور ربع النهائي.
الآن، أغلق السيتي ملف التأهل إلى نهائي الكأس، ونقل تركيزه إلى معركة وايت هارت لين أمام توتنهام سبيرز، كما أبدت الصحافة الإنجليزية بدورها اهتماماً منقطع النظير بالمواجهة، واستعرضت في تقارير تحليلية عدة أهم مكامن القوة والضعف في الفريقين قبل أن تبنى عليها ترشيحاتها بخصوص الفريق الذي سيتأهل.
المحلل والناقد الرياضي واللاعب الإنجليزي السابق جيرمان جيناس خصّ ديلي ميل البريطانية، أمس، بتحليل مطول عن اللقاء، ركّز في مجمله على الدور الكبير الذي يلعبه النجم البلجيكي كيفين دي بروين مع السيتي، قبل أن يصنفه ورقة رابحة للفريق ستمكنه حتماً، بحسب رأيه، من تحقيق الإنجاز المنتظر.
وربط جيناس بين تصريحات سابقة لدي بروين عقب تسجيله هدفاً في مرمى كارديف سيتي أخيراً، والتي قال فيها إنه لم يعد إلى مستواه الطبيعي بعد، وبين مستواه في المباراة، مشيراً إلى أن ما يقدمه أيقونة الوسط البلجيكي يبشر بالكثير في مقبل المباريات خصوصاً أمام توتنهام.
وعرج النجم السابق لتوتنغهام فورست وتوتنهام على عودة البرازيلي فيرناندينيو من الإصابة، مؤكداً أن ذلك يمنح دي بروين مساحة أكبر للتحرر والقيام بواجبات هجومية، في وقت يتكفل فيه فيرناندينو بالرقابة الدفاعية والتي يمتاز فيها بشكل لافت.
وأوضح جيناس «هنالك ديفيد سيلفا وغوندوغان .. يتميزان أيضاً بالتحكم في الكرة في وسط الملعب، وأيضاً التمريرات القصيرة على بعد ست ياردات .. هذا أمر جيد للسيتي .. لكن أعتقد أن دي بروين مختلف جداً وأكثر فائدة للفريق».
وقال «البلجيكي يمتاز بالتمرير في المساحات القصيرة مثل غوندوغان وسليفا، لكنه ينفرد بميزة إضافية أخرى، وهي التسديد وإحراز الأهداف من خارج المنطقة، إلى جانب صعوبة توقع ما يفعله بالنسبة لمدافعي الخصم».
وأضاف «يذكرني بنجم تشيلسي السابق فرانك لامبارد، عندما تكون لاعباً ضده ويستلم عندها الكرة من بعد 25 ياردة، يتبادر إلى ذهنك أو أي مدافع آخر أنه سيرسل الكرة إلى جهة الراية الركنية حيث يقف دورغبا، وفجأة تجده مرر بشكل دقيق، أو سدد نحو المرمى».
وختم جيناس بإحصائية مثيرة للنجم البلجيكي مع السيتي، مشيراً إلى أن 10 أهداف من 16 هدفاً للنجم في المواسم الثلاثة الأخيرة في البريميرليغ جاءت من خارج منطقة الجزاء، وهو رقم قياسي لا ينافسه فيه بالبطولة سوى زميله الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، صاحب أربعة أهداف من خارج المنطقة.