2019-04-19
تحفل الساحرة المستديرة بالكثير من الحوادث الطريفة حيناً والغريبة أحياناً أخرى، وتتلاقى جميعها لتشكل جانباً من شخصية نجوم الكرة داخل المستطيل الأخضر، والتي غالباً ما تتأثر بالظروف المحيطة بهم من خارج الملعب وداخله.
وتراوح تلك الحوادث بين الاحتفالات الطريفة من قبل النجوم، مروراً بسلوكياتهم خلال المباريات، ونستعرض هنا أشهر حالات ردات الفعل التي كلفت أصحابها عقوبات إدارية صارمة، ليتصدروا بذلك قائمة أطول الإيقافات في تاريخ كرة القدم.
* روبرتو روخاس ـ إيقاف مدى الحياة
في عام 1989 وخلال التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 1990، صنع حارس المنتخب التشيلي روبرتو روخاس الحدث خلال مباراة منتخبه أمام البرازيل، وذلك بلجوئه إلى حيلة فريدة من أجل إدانة جماهير السامبا، ومنح فريقه بطاقة العبور إلى المونديال.
وبعد أن كانت تشيلي متأخرة بهدف أمام البرازيل سجله النجم كاريكا، فكر الحارس في فعل شيطاني يعبر بمنتخبه إلى المونديال، إذ استغل سقوط مقذوف ناري من قبل الجماهير بالقرب منه لكن دون أن يصيبه، ليخرج شفرة من قفازه ويدمي بها وجهه، بيد أن الحيلة تم اكتشافها من قبل صحافي، قبل أن يقرّ الحارس بذلك، ويدفع فيفا إلى إيقافه مدى الحياة عن لعب الكرة.
* هيكتور روبلس ـ إيقاف لمدة عام
عندما كان فريق بالستينو التشيلي يخوض مباراة ودية أمام منتخب هندرواس في عام 1993، لم يتمالك لاعب الفريق التشيلي هيكتور روبلس نفسه حيال أحد قرارات الحكم، ليقوم بمهاجمته والاعتداء عليه.
ودفعت الحادثة الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى إيقاف اللاعب مدة عام كامل عن ممارسة اللعبة الشعبية الأولى في العالم.
* إريك كانتونا ـ 8 أشهر
تقمص الفرنسي ونجم مانشستر يونايتد الإنجليزي إريك كانتونا دور المصارعين، وذلك رداً على استفزازات وشتائم من أحد مشجعي الفريق الخصم كريستال بالاس، ويدعي ماثيو سيمونس.
وبعد استفزازات مستمرة من المشجع لأسطورة الشياطين الحمر، استلهم الأخير حركات الكونغ فو ووجه ركلة للمشجع على مدرجات سيلهارست بارك في لندن في 1995، ما اضطر «فيفا» إلى معاقبته بالإيقاف ثمانية أشهر.
* ديفيد نافارو ـ 7 أشهر
كان الشغب سيد الموقف داخل الملعب خلال مباراة فالنسيا الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي ضمن دوري أبطال أوروبا 2007، وهو ما أغرى لاعب فالنسيا الموجود على دكة البدلاء ديفيد نافارو، بالدخول إلى الملعب وتوجيه لكمة إلى نجم إنتر ميلان نيكولاس بورديسو، تسببت في كسر أنفه، لتتم معاقبته بالإيقاف لمدة سبعة أشهر من قبل «يويفا».
* لويس سواريز ـ 9 مباريات و4 أشهر
لعل حادثة لويس سوايرز هي الأكثر حضوراً في أذهان الكثيرين، وذلك نسبة لغرابتها نسبياً.
ويعود الأمر إلى مونديال 2014 في البرازيل، وتحديداً خلال مباراة منتخب أوروغواي ونظيره الإيطالي، عندما أقدم سواريز، مهاجم أوروغواي وليفربول، وقتها على عضّ مدافع منتخب الآزوري
* جورجيو كيلليني في كتفه.
وأوقع «فيفا» عقوبة قاسية على سواريز المتألق حالياً مع برشلونة، وذلك بحرمانه من اللعب مع منتخب بلاده في تسع مباريات، إضافة إلى إيقافه عن ممارسة الكرة مع أي ناد لمدة أربعة أشهر.
* جواو بينتو ـ 6 أشهر
أشهر الحكم الأرجنتيني أنخيل سانشيز البطاقة الحمراء في وجه لاعب البرتغال جواو بينتو خلال مباراة منتخب بلاده أمام كوريا الجنوبية في نهائيات كأس العالم 2002 في اليابان، لكن قرار الحكم استفز اللاعب ليعاجله بلكمة في بطنه، قبل أن يوقفه «فيفا» لمدة ستة أشهر عن اللعب.
وتراوح تلك الحوادث بين الاحتفالات الطريفة من قبل النجوم، مروراً بسلوكياتهم خلال المباريات، ونستعرض هنا أشهر حالات ردات الفعل التي كلفت أصحابها عقوبات إدارية صارمة، ليتصدروا بذلك قائمة أطول الإيقافات في تاريخ كرة القدم.
* روبرتو روخاس ـ إيقاف مدى الحياة
في عام 1989 وخلال التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 1990، صنع حارس المنتخب التشيلي روبرتو روخاس الحدث خلال مباراة منتخبه أمام البرازيل، وذلك بلجوئه إلى حيلة فريدة من أجل إدانة جماهير السامبا، ومنح فريقه بطاقة العبور إلى المونديال.
وبعد أن كانت تشيلي متأخرة بهدف أمام البرازيل سجله النجم كاريكا، فكر الحارس في فعل شيطاني يعبر بمنتخبه إلى المونديال، إذ استغل سقوط مقذوف ناري من قبل الجماهير بالقرب منه لكن دون أن يصيبه، ليخرج شفرة من قفازه ويدمي بها وجهه، بيد أن الحيلة تم اكتشافها من قبل صحافي، قبل أن يقرّ الحارس بذلك، ويدفع فيفا إلى إيقافه مدى الحياة عن لعب الكرة.
* هيكتور روبلس ـ إيقاف لمدة عام
عندما كان فريق بالستينو التشيلي يخوض مباراة ودية أمام منتخب هندرواس في عام 1993، لم يتمالك لاعب الفريق التشيلي هيكتور روبلس نفسه حيال أحد قرارات الحكم، ليقوم بمهاجمته والاعتداء عليه.
ودفعت الحادثة الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى إيقاف اللاعب مدة عام كامل عن ممارسة اللعبة الشعبية الأولى في العالم.
* إريك كانتونا ـ 8 أشهر
تقمص الفرنسي ونجم مانشستر يونايتد الإنجليزي إريك كانتونا دور المصارعين، وذلك رداً على استفزازات وشتائم من أحد مشجعي الفريق الخصم كريستال بالاس، ويدعي ماثيو سيمونس.
وبعد استفزازات مستمرة من المشجع لأسطورة الشياطين الحمر، استلهم الأخير حركات الكونغ فو ووجه ركلة للمشجع على مدرجات سيلهارست بارك في لندن في 1995، ما اضطر «فيفا» إلى معاقبته بالإيقاف ثمانية أشهر.
* ديفيد نافارو ـ 7 أشهر
كان الشغب سيد الموقف داخل الملعب خلال مباراة فالنسيا الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي ضمن دوري أبطال أوروبا 2007، وهو ما أغرى لاعب فالنسيا الموجود على دكة البدلاء ديفيد نافارو، بالدخول إلى الملعب وتوجيه لكمة إلى نجم إنتر ميلان نيكولاس بورديسو، تسببت في كسر أنفه، لتتم معاقبته بالإيقاف لمدة سبعة أشهر من قبل «يويفا».
* لويس سواريز ـ 9 مباريات و4 أشهر
لعل حادثة لويس سوايرز هي الأكثر حضوراً في أذهان الكثيرين، وذلك نسبة لغرابتها نسبياً.
ويعود الأمر إلى مونديال 2014 في البرازيل، وتحديداً خلال مباراة منتخب أوروغواي ونظيره الإيطالي، عندما أقدم سواريز، مهاجم أوروغواي وليفربول، وقتها على عضّ مدافع منتخب الآزوري
* جورجيو كيلليني في كتفه.
وأوقع «فيفا» عقوبة قاسية على سواريز المتألق حالياً مع برشلونة، وذلك بحرمانه من اللعب مع منتخب بلاده في تسع مباريات، إضافة إلى إيقافه عن ممارسة الكرة مع أي ناد لمدة أربعة أشهر.
* جواو بينتو ـ 6 أشهر
أشهر الحكم الأرجنتيني أنخيل سانشيز البطاقة الحمراء في وجه لاعب البرتغال جواو بينتو خلال مباراة منتخب بلاده أمام كوريا الجنوبية في نهائيات كأس العالم 2002 في اليابان، لكن قرار الحكم استفز اللاعب ليعاجله بلكمة في بطنه، قبل أن يوقفه «فيفا» لمدة ستة أشهر عن اللعب.