لجأ نجم المنتخب البرازيلي لكرة القادم ولاعب نادي باريس سان جرمان الفرنسي نيمار إلى الهجوم المضاد بعدما تقدمت سيدة بشكوى ضده في مدينة ساو باولو البرازيلية، تتهمه من خلالها باغتصابها في باريس، مؤكداً براءته وأنه ضحية «فخ» نصب له.
وتأتي هذه القضية في وقت حساس جداً، إذ يستعد نيمار المصنف أغلى لاعب كرة قدم في العالم للمشاركة في بطولة كوبا أمريكا، البطولة التي تستضيفها بلاده، مع المنتخب البرازيلي.
وأكدت السلطات البرازيلية لوكالة فرانس برس تقدم سيدة بشكوى ضد نيمار تتهمه بها باغتصابها وتعنيفها من دون موافقتها، وقام نيمار بنشر مقطع فيديو على حسابه الرسمي في موقع إنستغرام قال فيه: «يتهموني بالاغتصاب، هذه كلمة كبير وأمر قوي، ولكن هذا ماهو حاصل» وأضاف: «الأمر فاجأني بالفعل. إنه أمر قبيح ومحزن جداً لأن من يعرفني يعرف أي نوع من الناس أكون ويعرف أنني لن أقوم بأمر مماثل».
وعرض نيمار، أغلى لاعب كرة قدم في العالم، في الفيديو الذي نشره على حسابه، الرسائل الطويلة المتبادلة مع الشابة على تطبيق «واتساب»، بما فيها صور عارية تسلمها منها، مع إخفاء اسمها.
وأقر بأنه من الضروري عرضها لتبين أنه لم يحصل في الواقع أي شيء.
محاولات اببتزاز
واعتبر نيمار الابن الذي بدا متجهم الوجه أن حقيقة الأحداث «هي عكس (الاتهامات) تماماً»، ومن جانبه، أورد محامي اللاعب في بيان «قبل أيام، كان نيمار ضحية محاولة ابتزاز قام بها محامٍ من ساو باولو يدافع، حسب قوله، عن مصالح ضحية مفترضة».
وأكد نيمار أيضاً «لقد كان فخاً، ووقعت فيه في نهاية الأمر. آمل أن يكون ذلك درساً في المستقبل».
وذكرت تقارير الصحافة البرازيلية أن مساعداً لنيمار دفع عنه ثمن تذاكر الطائرة وتكاليف الفندق الذي أقامت فيه المدعية.
وكان والد نيمار الذي يشرف على كل صغيرة وكبيرة في حياة نجله، قد نفى هذا الاتهام في وقت سابق، في حديث لشبكة «بانديرانتس» البرازيلية.