السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

دفاع الديوك في مرمى انتقادات الصحافة الفرنسية

احتلت مصطلحات من قبيل «صدمة، سقوط، غرق» مساحات واسعة في الصحف الرياضية الفرنسية الصادرة في العاصمة باريس أمس، والتي وجهت انتقادات حادة لأداء منتخب الديوك بعد الخسارة 2 ـ 0 أمام مضيفه تركيا ضمن التصفيات المؤهلة إلى يورو 2020 أمس الأول.

وقدم المنتخب الفرنسي المتوج بلقب مونديال روسيا 2018 واحدة من أسوأ مبارياته منذ نحو عام تقريباً، وهو أمر تؤكده الإحصاءات النهائية بعد المباراة، مشيرة إلى أن كتيبة المدرب الوطني ديديه ديشان لم تنجح في تسديد كرة واحدة على مرمى الأتراك طوال زمن المباراة.

ويضاف إلى هذه الإحصائية المخيبة تقييم أداء اللاعبين في تشكيلة المدرب ديشان، والذي نشره موقع مجلة فرانس فوتبول أمس، وكان فيه الحارس هوغو لوريس الأعلى تقييماً بنسبة 6 من 10، فيما راوحت نسبة تقييم البقية من 3 إلى 4، في وقت ذهبت فيه أعلى التقييمات إلى المنتخب التركي.


ونجح المنتخب التركي في مواصلة نتائجه القوية بإشراف مدربه الجديد شونيل غونيش، وحقق فوزه الخامس توالياً معه منذ استلام المدرب مقاليد الأمور في فبراير الماضي، كما أنه قاده بفضل تكتيكه الناجح إلى حسم المباراة من الشوط الأول بعد أن افتتح له كاعان إيهان التسجيل من كرة رأسية (30) وجنكيز أوندر (40) بكرة عكسية، ليقتنص صدارة المجموعة الثامنة من الديوك برصيد 9 نقاط، وتجمد رصيد فرنسا عند 6 نقاط.


مستوى باهت

وركزت صحيفة ليكيب الفرنسية في تقريرها عن المباراة على ما أسمته «المستوى الباهت» لأداء الديوك، ورأت أن الحارس هوغو لوريس كان الاستثناء الوحيد في كتيبة ديشان.

وهاجمت الصحيفة أداء رباعي الدفاع لوكاس دين وبنجامان بافار ورافائيل فاران وصامويل أومتيتي، قائلة إنهم عاشوا أسوأ ليلة لهم منذ مدة طويلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن نجم إيفرتون لوكاس دين كان الأسوأ وتسبب في الهدفين اللذين ولجا مرمى الحارس هوغو لوريس.

في السياق ذاته، كان الظهير الأيسر المرشح للانتقال إلى ريال مدريد الإسباني فيرلاند ميندي الحسنة الوحيدة في دفاع الديوك، بحسب «ليكيب»، بعد دخوله بديلاً للوكاس دين.

وطالبت الصحيفة ديشان في ختام تقريرها بإعادة النظر في بعض نجوم الدفاع وفي الأسلوب بأكمله استعداداً للمواجهات المقبلة.

لعنة يونيو

من جهتها، ركزت مجلة فرانس فوتبول على متلازمة إخفاق الديوك في يونيو، ورأت أن هذا الشهر ربما بات بمنزلة لعنة تحل على الديوك كلما طُلب منهم اللعب فيه.

ورغم تركيز تقارير أخرى على أن الأمر يعود برمته إلى تلاشي التركيز لدى عدد من اللاعبين، لجهة تفكيرهم فعلياً في العطلة السنوية، فإن المجلة الفرنسية أصرت على أن الأمر بات عقدة في هذا الشهر.

واستعرضت المجلة إحصائية مثيرة في هذا الشأن، مفادها تلقي الديوك 6 هزائم من 9 مباريات خاضوها في شهر يونيو، في حين حققوا الفوز في واحدة فقط.

ومن أبرز تلك الخسائر، بحسب فرانس فوتبول، 3ـ 0 أمام البرازيل 2013، 4 ـ 3 أمام بلجيكا 2015، 1 ـ 0 أمام ألبانيا 2015، و2 ـ 1 أمام السويد 2017.