الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

سولشاير يسرق تاريخ مانشستر يونايتد

سولشاير يسرق تاريخ مانشستر يونايتد

سولشاير مع راشفورد.

أداء متواضع ظهر عليه مانشستر يونايتد من جديد في التعادل بهدفين لهدفين أمام أستون فيلا الأحد في الجولة 14 من الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب أولد ترافورد.

ولعبت الأخطاء المتواصلة للمدرب سولشاير، سواء في اختيار التشكيلة أو من الناحية التكتيكية في الكثير من المعاناة ليونايتد، الذي كان مهدداً بالهزيمة على أرضه أمام فريق صاعد هذا الموسم للدوري الإنجليزي الممتاز.

ويبدو أن سولشاير سوف يحول تاريخ مانشستر يونايتد الكبير إلى سراب، بعدما حول الفريق للمركز التاسع في جدول الترتيب في الوقت الحالي، ما يعني خسارة حظوظه في التأهل لدوري الأبطال الأوروبي والدوري الأوروبي في الموسم المقبل.


ونستعرض إليكم أبرز الأخطاء التي ارتكبها سولشاير في مواجهة الفيلانز:


جناح في مركز المهاجم:

فريق المدرب أولي غونار سولشاير من جديد دخل اللقاء من دون رأس حربة صريح، حيث أشرك المدرب النرويجي أنتوني مارسيال في مركز المهاجم رغم كونه يجيد اللعب كجناح، بينما لعب ماتا كصانع لعب والثنائي دانييل جيمس وماركوس راشفورد في الأجنحة.

وكان سولشاير وافق على بيع الثنائي الهجومي روميلو لوكاكو وأليكسيس سانشيز لصفوف إنتر ميلان ليحرم الفريق من قوة هجومية كبيرة، ولم يتمكن من تعويض رحيل الثنائي بضم مهاجم هداف.

ثغرة ويليامز:

عانى مانشستر يونايتد بسبب البطء الشديد للاعب الشاب براندون ويليامز (19 عاماً)، وهو ما استغله المصري محمود تريزجيه ليشكل الكثير من الخطورة على مرمى دافيد دي خيا.

تريزجيه الذي شارك كبديل لأنور الغازي المصاب في الدقيقة 16 سجل هدفاً تم إلغاؤه بواسطة تقنية الفيديو، كما سدد كرة صاروخية اصطدمت بعارضة الحارس دي خيا، ومنح رفيقه جيريليش كرة على طبق من ذهب كادت تمنح الفيلانز هدفاً في الشوط الثاني.

سرعة تريزجيه ومهارة اللاعب المصري، أديا لنيل ويليامز بطاقة صفراء، ومعاناة الشياطين الحمر في الجانب الأيسر، وهو أمر لم يفطن إليه المدرب سولشاير سوى في الدقيقة 80 من عمر اللقاء، عندما قرر إشراك لوك شاو، بديلاً لويليامز في آخر 10 دقائق من عمر اللقاء.

غياب صانع اللعب:

فقد المخضرم خوان مانويل ماتا الكثير من رونقه في الموسم الحالي بسبب كبر السن، ما أدى لبطء اللاعب ومعاناته من الناحية البدنية.

ماتا لم يعد الرقم 10 القادر على حل مشاكل صناعة اللعب في يونايتد، بينما البديل جيسي لينغارد يجيد اللعب بشكل أكبر في مركز الجناح وليس صناعة اللعب.

فريق بحجم يونايتد لا يمتلك صانع لعب يمكنه حل مشاكل الفريق الهجومية، وتقديم هدايا على هيئة تمريرات سحرية للمهاجمين، وهو ما أدى لنقص الحلول في صفوف الفريق أمام أستون فيلا.

فريد وبيريرا ثنائي كوميدي:

نقطة ضعف كبيرة يواجهها فريق سولشاير هذا الموسم في ظل عدم توافر وسط مميز في ظل غياب الفرنسي بول بوغبا عن الملاعب لفترة طويلة.

تواجد الثنائي بيريرا وفريد في الوسط حرم الفريق من إمكانية السيطرة على وسط الميدان في ظل نقص جودة الثنائي بشكل كبير، عكس حال ليفربول مع تواجد هيندرسون وفابينيو وفينالدوم أو مانشستر سيتي في حضور دي بروين وجوندوجان ورودري، وهو ما يمثل نقطة ضعف من العيار الثقيل لصاحب المركز التاسع في الدوري الإنجليزي هذا الموسم.