2020-01-26
سقط برشلونة في الهزيمة للمرة الأولى تحت قيادة المدرب الجديد كيكي سيتيين بثنائية نظيفة أمام مستضيفه فالنسيا، مساء السبت، على ملعب ميستايا في الجولة الـ21 من الدوري الإسباني.
وقاد سيتيين برشلونة للقاء الثالث على التوالي فاز في الأول بهدف نظيف أمام غرناطة في الليغا كما حقق الفوز بهدفين لهدف أمام إيبيزا في كأس ملك إسبانيا ليسقط في الاختبار الثالث، لكن كيف سقط المدرب الجديد لبرشلونة في فخ الميستايا؟
حارس من ذهب
كان تير شتيغين نقطة قوة رهيبة للبرسا على ملعب ميستايا رغم سقوط الفريق بثنائية نظيفة، الحارس الألماني تصدى لركلة جزاء وأكثر من فرصة خطيرة لفريق المدرب سيلاديس.
تألُّق شتيغين حرم فالنسيا من تحقيق نتيجة ثقيلة على حساب برشلونة سيتيين.
الاستحواذ السلبي
من الرائع أن تمتلك الكرة بين أقدامك بشرط أن تعرف جيداً كيف تحول تلك الكرة إلى شباك الخصم لكن نجوم برشلونة لم يعرفوا جيداً كيفية تحقيق الخطورة على مرمى فالنسيا ليصبح الاستحواذ سلبياً.
الأمر كان مختلفاً تماماً بالنسبة لفالنسيا الذي عرف جيداً كيف يمكن ضرب مرمى الحارس العملاق مارك أندري تير شتيغين من أنصاف الفرص المتاحة.
برشلونة سيتيين يعرف جيداً كيف يمتلك الكرة لنسبة تفوق 70%، لكنه افتقد النزعة الهجومية والحلول الفردية ليصبح استحواذ البلوغرانا من دون فائدة.
ما يعيب وسط برشلونة غياب اللاعب الحاسم هجومياً في حال كان ميسي ليس في يومه كما افتقر الفريق لمهاجم من العيار الثقيل مثل لويس سواريز وهو ما يؤكد أن برشلونة عليه التفكير جيداً في ضم لاعب بحجم لاوتارو مارتينيز لحل مشاكل الفريق التهديفية.
أمام فالنسيا قدم غريزمان لقاء سيئاً من العيار الثقيل بينما اختفى فاتي تماماً، ووضح افتقاده للخبرة، ووضع كوندوجبيا بمساعدة من كوكولين رقابة لصيقة على ميسي الذي حرم من الحصول على الكرة في الكثير من أوقات اللقاء.
دفاع متواضع
يركز نادي برشلونة على تعزيز صفوفه من خلال التعاقد مع مهاجم لتعويض لويس سواريز، لكن من المؤكد أن الفريق بحاجة كذلك لقلب دفاع من العيار الثقيل.
لعب لينغليه ضد إيبيزا وظهر بشكل متواضع بينما أومتيتي يعاني بشكل كبير بسبب تراجع مستواه في الموسم الحالي وقدم بيكيه أسوأ نسخة له على ملعب ميستايا، ليصبح دفاع برشلونة نقطة ضعف كبيرة ظهرت أمام أتلتيكو مدريد في جدة في كأس السوبر الإسباني وكذلك في مواجهة السبت أمام فالنسيا.
أخطاء الدفاع لم تتوقف عند قلوب الدفاع، بل جوردي ألبا هو الآخر يعاني من سوء في التمركز ونقص الانسجام مع الزملاء، كما ظهر عليه التراجع البدني في الآونة الأخيرة بسبب عامل السن.
وقاد سيتيين برشلونة للقاء الثالث على التوالي فاز في الأول بهدف نظيف أمام غرناطة في الليغا كما حقق الفوز بهدفين لهدف أمام إيبيزا في كأس ملك إسبانيا ليسقط في الاختبار الثالث، لكن كيف سقط المدرب الجديد لبرشلونة في فخ الميستايا؟
حارس من ذهب
كان تير شتيغين نقطة قوة رهيبة للبرسا على ملعب ميستايا رغم سقوط الفريق بثنائية نظيفة، الحارس الألماني تصدى لركلة جزاء وأكثر من فرصة خطيرة لفريق المدرب سيلاديس.
تألُّق شتيغين حرم فالنسيا من تحقيق نتيجة ثقيلة على حساب برشلونة سيتيين.
الاستحواذ السلبي
من الرائع أن تمتلك الكرة بين أقدامك بشرط أن تعرف جيداً كيف تحول تلك الكرة إلى شباك الخصم لكن نجوم برشلونة لم يعرفوا جيداً كيفية تحقيق الخطورة على مرمى فالنسيا ليصبح الاستحواذ سلبياً.
الأمر كان مختلفاً تماماً بالنسبة لفالنسيا الذي عرف جيداً كيف يمكن ضرب مرمى الحارس العملاق مارك أندري تير شتيغين من أنصاف الفرص المتاحة.
برشلونة سيتيين يعرف جيداً كيف يمتلك الكرة لنسبة تفوق 70%، لكنه افتقد النزعة الهجومية والحلول الفردية ليصبح استحواذ البلوغرانا من دون فائدة.
ما يعيب وسط برشلونة غياب اللاعب الحاسم هجومياً في حال كان ميسي ليس في يومه كما افتقر الفريق لمهاجم من العيار الثقيل مثل لويس سواريز وهو ما يؤكد أن برشلونة عليه التفكير جيداً في ضم لاعب بحجم لاوتارو مارتينيز لحل مشاكل الفريق التهديفية.
أمام فالنسيا قدم غريزمان لقاء سيئاً من العيار الثقيل بينما اختفى فاتي تماماً، ووضح افتقاده للخبرة، ووضع كوندوجبيا بمساعدة من كوكولين رقابة لصيقة على ميسي الذي حرم من الحصول على الكرة في الكثير من أوقات اللقاء.
دفاع متواضع
يركز نادي برشلونة على تعزيز صفوفه من خلال التعاقد مع مهاجم لتعويض لويس سواريز، لكن من المؤكد أن الفريق بحاجة كذلك لقلب دفاع من العيار الثقيل.
لعب لينغليه ضد إيبيزا وظهر بشكل متواضع بينما أومتيتي يعاني بشكل كبير بسبب تراجع مستواه في الموسم الحالي وقدم بيكيه أسوأ نسخة له على ملعب ميستايا، ليصبح دفاع برشلونة نقطة ضعف كبيرة ظهرت أمام أتلتيكو مدريد في جدة في كأس السوبر الإسباني وكذلك في مواجهة السبت أمام فالنسيا.
أخطاء الدفاع لم تتوقف عند قلوب الدفاع، بل جوردي ألبا هو الآخر يعاني من سوء في التمركز ونقص الانسجام مع الزملاء، كما ظهر عليه التراجع البدني في الآونة الأخيرة بسبب عامل السن.