السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

3 أسباب تدفع مانشستر يونايتد لإقالة سولشاير

يعيش نادي مانشستر يونايتد في حالة من الفوضى في الآونة الأخيرة عقب الخسارة بثنائية نظيفة أمام بيرنلي على ملعب أولد ترافورد، جماهير مانشستر يونايتد تصر أن إدارة النادي هي السبب في معاناة الفريق الحالية.

ووفقاً لصحيفة «ميرور» البريطانية تخطط جماهير يونايتد لترك مدرجات ملعب أولد ترافورد خاوية أمام وولفرهامبتون في اللقاء المنتظرة إقامته يوم السبت 1 فبراير المقبل وذلك من أجل الاعتراض على قرارات إدارة النادي.

وتشير الإحصاءات إلى أن أرقام النادي الإنجليزي بلغت 3 مليارات جنيه إسترليني منذ عام 2005 لكن مدير النادي التنفيذي إد وودوارد يرفض تعزيز صفوف الفريق بالشكل المناسب رغم الهزيمة أمام واتفورد بثنائية نظيفة في 22 ديسمبر ومنذ ذلك التوقيت خسر الفريق في 4 مباريات من أصل 6.

ويحتاج يونايتد لمعجزة من أجل التأهل للنسخة المقبلة من دوري الأبطال الأوروبي، حيث يتواجد الفريق في المركز الخامس برصيد 34 نقطة بالتساوي مع توتنهام وولفرهامبتون بنفس رصيد النقاط وبفارق 6 نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الرابع.

ويبدو أن سولشاير حان وقت رحيله مع التفكير في التعاقد مع مدرب جديد، النرويجي خسر 57 نقطة منذ وصوله لتدريب الشياطين الحمر البريطانية، نستعرض إليكم الأسباب التي يجب أن تدفع إدارة يونايتد للتخلص من المدرب الحالي:

سوء إدارة الفريق:

تعرض سولشاير لانتقادات جماهيرية كبيرة بسبب افتقاده لمهارات اختيار الصفقات بالشكل المطلوب والحفاظ على النجوم.

النرويجي رحب بفكرة رحيل التشيلي أليكسيس سانشيز والبلجيكي روميلو لوكاكو إلى إنتر ميلان وأكد أن الفريق ليس بحاجة لضم مهاجم جديد بينما مباريات يونايتد هذا الموسم أكدت افتقار الفريق إلى مهاجم من العيار الثقيل.

الغريب أن سولشاير عاد في يناير ليعترف بحاجة الفريق لوصول مهاجم قناص.

تألق لوكاكو تحت قيادة كونتي وضع سولشاير في مأزق كبير، حيث كان المدرب النرويجي يستعمله في مركز الجناح الأيمن رغم كون اللاعب يتميز بشكل أكبر في مركز «9».

بول بوغبا، آرون وان بيساكا، سكوت ماكوميني، وماركوس راشفورد لعبوا رغم معاناتهم من الإصابة ما أدى لتفاقم الإصابات بينما دالوت، تيموثي فوسو-مينساه وإريك بيلي تم تجاهلهم لفترة طويلة ومن ثم وجدوا أنفسهم في التشكيل الأساسي بشكل مفاجئ كما تجاهل المدرب عناصر موهوبة مميزة أمثال أنجيل غوميز وتاهيت تشونج ما دفعهما للتفكير في الرحيل عن النادي.

الفشل التكتيكي:

يونايتد لا يُظهر أي هوية تكتيكية تحت قيادة سولشاير، الدفاع مفتوح دائماً أمام المنافس لهز شباك دي خيا بينما الهجوم يعاني بصفة مستمرة بسبب فقدان المهاجم الصريح منذ رحيل لوكاكو في الصيف الماضي إلى إنتر ميلان.

الاعتماد على ثلاثي وسط هجومي مكون من مارتيال وراشفورد وجيمس لم يعد حلاً مثالياً لهز شباك المنافسين في ظل غياب اللاعب القادر على الحسم.

من دون بول بوغبا لا يوجد لاعب الوسط القادر على منح الزملاء الدعم الهجومي، يبدو أن اللاعبين غير مدركين لما يجب عليهم فعله على أرض الملعب، أغلب المباريات يصل الاستحواذ ليونايتد إلى قرابة 50% فقط ما يعني الفشل في السيطرة على وسط الميدان وامتلاك الكرة.

ضعف في التواصل مع وسائل الإعلام:

يعد مانشستر يونايتد النادي الأغنى في إنجلترا وصاحب قاعدة جماهيرية هي الأكبر في بلاده وهو ما يدفع الصحف للتواصل بشكل مستمر مع المدرب أولي غونار سولشاير بسبب الشعبية الهائلة ليونايتد بينما في المقابل المدرب النرويجي لا يجيد التعامل مع الصحافة والحديث لوسائل الإعلام عكس حال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.

وذكرت التقارير الصحافية أن شعبية يونايتد التجارية تتراجع مؤخراً بسبب سولشاير وفشله في التعامل مع وسائل الإعلام.