الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

الإحباط يضرب ميسي في برشلونة

فقد نادي برشلونة الإسباني الصدارة عقب الخسارة بهدفين نظيفين أمام فالنسيا على ملعب ميستايا، بينما فاز ريال مدريد بهدف نظيف خارج الديار أمام بلد الوليد.

سقوط آخر مخيب للآمال في برشلونة عام 2020، وذلك عقب الهزيمة أمام أتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني في جدة وهو ما يؤكد استمرار مشاكل الفريق الكتالوني رغم رحيل المدرب آرنستو فالفيردي والتعاقد مع كيكي سيتيين.

وحاول ميسي السعي لتقديم الإضافة المنتظرة منه أمام فالنسيا، لكن يداً واحدة لم تستطع التصفيق، وفشل القائد الأرجنتيني في التسجيل، بل وجد نفسه يحارب بمفرده من دون نيل المساندة من باقي الزملاء.


ووفقاً لصحيفة "ماركا"، فإن اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً يشعر بالكثير من اليأس والإحباط بسبب عدم نيله المساندة من قبل إدارة جوسيب ماريا بارتوميو، بداية من فشل التعاقد مع نيمار في الصيف الماضي وعدم تعويض لويس سواريز بالتعاقد مع مهاجم من العيار الثقيل في يناير الجاري.


ويعتقد ميسي أنه كان في أفضل حالاته على أرضية الميدان أمام فالنسيا، لكن لم يحظ بالمساندة المطلوبة من الزملاء، وهو ما تسبب في خسارة جديدة للفريق.

اللاعب الأرجنتيني يدرس فكرة حزم الحقائب والرحيل عن ملعب كامب نو عقب نهاية الموسم الحالي، مستغلاً بنداً في العقد يتيح له الرحيل بشكل مجاني دون الحاجة إلى موافقة ناديه.

ميسي مع قفازات رائعة

فقط أمر وحيد يحظى بإعجاب ميسي في ميستايا وهو الدور الكبير الذي قدمه الحارس العملاق الألماني مارك آندري تير شتيغين بتصديه لركلة جزاء وأكثر من فرصة حرمت أصحاب الديار من مضاعفة النتيجة.

عام من دون بطولة

يشعر ليونيل ميسي بقلق شديد من إنهاء عام 2020 من دون تحقيق بطولة مع ناديه برشلونة، وذلك عقب خسارة لقب كأس السوبر الإسباني، وكذلك الابتعاد بفارق 3 نقاط عن المتصدر ريال مدريد في صراع الليغا.

اللاعب الأرجنتيني يخشى كذلك من الفشل الأوروبي في حال لم تتمكن الإدارة من تعويض غياب لويس سواريز لفترة طويلة والتعاقد مع مهاجم من العيار الثقيل.