2020-03-11
تعرض رئيس نادي برشلونة، جوسيب بارتوميو لانتقادات شديدة، بعد أن تحدث عن خسارة النادي لمبلغ 6 مليون يورو بسبب إقامة مواجهة نابولي في إياب دوري أبطال أوروبا دون جمهور، لاعتباره حديثاً مالياً دون أدنى شعور بالإنسانية بمعاناة الناس وحالات الوفاة بسبب فيروس كورونا.
ورغم أن توقيت كلام بارتوميو كان سيئاً للغاية، لكنه سيكون منطقياً بعد انجلاء الأزمة، وانتهاء الفيروس، إذ سيتوقف الكلام عن الضحايا والإصابات، ثم تبدأ إدارات الأندية النظر في أوراقها المالية، لتتفاجأ بانخفاض عن المتوقع والمخطط له، ما قد يؤثر بشكل مباشر في حسابات ما يعرف بقواعد اللعب المالي النظيف، ويؤثر بالتالي على قرارات الأندية في سوق الانتقالات وتجديد العقود أيضاً.
أندية إيطالية على سبيل المثال قد تشهد انخفاضاً يصل متوسطه إلى 10 ـ 15% بالدخل السنوي، وهو ما قد يؤدي لمشكلة بدفع أجور اللاعبين في وقتها، ويمنع هذه الأندية من دخول سوق الانتقالات، وهذه دوامة قد تصل إلى فرنسا وألمانيا وإسبانيا، ما يعني اهتزازاً شديداً بتوازن صناعة اللعبة على المستوى العالمي.
وكانت الأندية قد خططت موسمها بناء على دخل معين دون احتساب فيروس كورونا، ومعظمها تكون ذات هامش ربح منخفض للغاية، والآن مع ضربة هذا المرض، وهو ما قد يعني بشكل منطقي ضرورة تجميد احتساب «موسم 2019 ـ 2020»، في حسابات قانون اللعب المالي النظيف للدول المتأثرة.
ويقوم قانون اللعب المالي النظيف على احتساب مداخيل الأندية، ومنعها من الإنفاق أكثر من ذلك الرقم، ويقاس ذلك على مدى 3 مواسم، وهو ما قد يجعل هذه الحسابات غير عادلة في الفترة المقبلة.
ورغم أن توقيت كلام بارتوميو كان سيئاً للغاية، لكنه سيكون منطقياً بعد انجلاء الأزمة، وانتهاء الفيروس، إذ سيتوقف الكلام عن الضحايا والإصابات، ثم تبدأ إدارات الأندية النظر في أوراقها المالية، لتتفاجأ بانخفاض عن المتوقع والمخطط له، ما قد يؤثر بشكل مباشر في حسابات ما يعرف بقواعد اللعب المالي النظيف، ويؤثر بالتالي على قرارات الأندية في سوق الانتقالات وتجديد العقود أيضاً.
أندية إيطالية على سبيل المثال قد تشهد انخفاضاً يصل متوسطه إلى 10 ـ 15% بالدخل السنوي، وهو ما قد يؤدي لمشكلة بدفع أجور اللاعبين في وقتها، ويمنع هذه الأندية من دخول سوق الانتقالات، وهذه دوامة قد تصل إلى فرنسا وألمانيا وإسبانيا، ما يعني اهتزازاً شديداً بتوازن صناعة اللعبة على المستوى العالمي.
وكانت الأندية قد خططت موسمها بناء على دخل معين دون احتساب فيروس كورونا، ومعظمها تكون ذات هامش ربح منخفض للغاية، والآن مع ضربة هذا المرض، وهو ما قد يعني بشكل منطقي ضرورة تجميد احتساب «موسم 2019 ـ 2020»، في حسابات قانون اللعب المالي النظيف للدول المتأثرة.
ويقوم قانون اللعب المالي النظيف على احتساب مداخيل الأندية، ومنعها من الإنفاق أكثر من ذلك الرقم، ويقاس ذلك على مدى 3 مواسم، وهو ما قد يجعل هذه الحسابات غير عادلة في الفترة المقبلة.