ينتظر العالم أجمع، ومن ضمنه عشاق الساحرة المستديرة، على أحر من الجمر، موعد انتهاء وباء فيروس كورونا، من أجل عودة الحياة في جميع المجالات ومن بينها الرياضية.
تسبب فيروس كورونا في خسائر مالية فادحة للأندية والاتحادات الرياضية، لذا من المنتظر أن تطرأ 10 تغيرات على كرة القدم عندما يتم الإعلان عن موعد انتهاء وباء فيروس كورونا في العالم، إليكم أبرز تلك التغيرات:
1- نهاية الصفقات المجنونة:
يُنتظر أن يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» وضع حد للمبالغ المجنونة لضم اللاعبين مع إمكانية تحديد مبلغ 100 مليون يورو كحد أقصى لأسعار اللاعبين، لا سيَّما أن ميزانيات الأندية تعاني من خسائر ضخمة في الوقت الحالي.
2- أجور أقل للاعبين:
لن يدفع باريس سان جيرمان 60 مليون يورو سنوياً، من أجل كيليان مبابي مثلما ذكرت صحيفة لوباريزيان، كما لن يقبل برشلونة بدفع أكثر من 40 مليون يورو لنجمه الأبرز في تاريخ النادي ليونيل ميسي.
سوف تعمل الأندية من أجل تخفيض رواتب لاعبيها، وحل الأزمات المالية الكبرى التي تسبب فيها فيروس كورونا، لا سيَّما في ظل تراجع الإيرادات بشكل ضخم.
3- انخفاض أجور المدربين:
لن يتوقف انخفاض الرواتب فقط، عند اللاعبين بل لدى المدربين، حيث طلبت العديد من أندية أوروبا من المدربين أن يبدؤوا بالموافقة على قبول فكرة تخفيض رواتبهم، بهدف مساعدة اللاعبين على اتخاذ القرار نفسه، وسيصبح الكثير من المدربين من دون عمل في الفترة المقبلة، في حال رفضوا فكرة تقليص مطالبهم المالية.
4- مشاريع أقل:
لا ينوي برشلونة العمل على توسيع ملعب كامب نو (مشروع إسباي بارسا)، بسبب عدم إمكانية الحصول على راعي يتكفل بثلث المشروع، كما لا يوجد بنك يمكن أن يقبل التكفل بثلث المشروع، حيث كانت الخطة تحمل النادي ثلث المشروع، والراعي الثلث الثاني، وأحد البنوك يمنح النادي قرضاً بالثلث الأخير.
ينتظر ريال مدريد هو الآخر أن يتخذ قراراً بتأجيل فكرة «سانتياغو بيرنابيو الجديد» في ظل زيادة معدل الديون وحاجة النادي للأموال.
5- وقت الشباب:
ستعمل الأندية بشكل قوي على تخفيض نفقاتها المالية في الفترة المقبلة، لذلك سوف يكون الحل في ترتيب البيت من الداخل، من خلال الاهتمام بالناشئين والشباب وأكاديمية النادي والفريق الرديف، بدلاً من صرف الأموال على ضم لاعبين جدد بمبالغ مالية ضخمة.
6- الابتعاد عن كسر العقد:
يُنتظر أن تنخفض قيمة كسر عقد اللاعبين، بينما سوف تفضل الأندية عدم التفكير في ضم اللاعبين من أندية أخرى عن طريق دفع الشرط الجزائي أو تحويل الإعارات إلى شراء، وستفضل الأندية التفاوض لتخفيض المقابل المالي على حساب كسر عقد اللاعبين.
7- عقود رعاية أقل:
لن تتأثر الأندية، فقط، بسبب الأزمة الاقتصادية التي ضربت العالم، بل كذلك الشركات، لذلك سوف تدرس الشركات فكرة دفع عقود رعاية أقل للأندية، مقارنة بالمبالغ الطائلة التي كانت تُدفع قبل انتشار فيروس كورونا.
8- انخفاض حقوق البث:
ستعمل القنوات الفضائية على خفض أسعار حقوق بث المباريات، لا سيَّما مع توقعات بحدوث انخفاض مماثل في عدد المشتركين تلقائياً، ما يعني تراجع المبيعات الخاصة بحقوق الدوريات الكبرى والبطولات الأشهر على مستوى كرة القدم.
9- الدعم الفردي:
سيدرس العديد من اللاعبين الإعلان عن حبهم للأندية التي لعبوا لها، من خلال تقديم دعم مالي أو الموافقة على تقليص الراتب الحالي، فبرشلونة على سبيل المثال، سوف يجتمع مع لاعبيه لطلب تقليص رواتبهم لا سيَّما أن النادي يخسر قرابة مليون يورو كل يوم بسبب فيروس كورونا.
10- توقف الرحلات السياحية الكروية:
لجأت الأندية الأوروبية الكبرى لعقد اتفاقية مع شركات سياحية، بهدف تنظيم رحلات تتضمن مشاهدة مباريات كرة القدم بسعر مرتفع، وتشمل تلك الرحلات زيارة المناطق السياحية في البلد نفسه المقام فيه المباراة، على سبيل ما حدث في كلاسيكو كامب نو عندما أكد أندريس إنييستا أنه للمرة الأولى تابع كمية ضخمة من جماهير ريال مدريد في ملعب برشلونة، بسبب الرحلات السياحية التي قام بها جوزيب ماريا بارتوميو بالاتفاق مع شركة سياحية.
اعتمدت الكثير من الأندية مؤخراً، على بيع تذاكر مبارياتها بشكل سياحي، للحصول على أرباح مالية أكبر، وزيادة إيرادات النادي، لكن بسبب فيروس كورونا، يُنتظر أن يحدث كساد كبير للرحلات السياحية.