الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

لاعبون خسروا الفرصة الأخيرة للمشاركة في الأولمبياد

لاعبون خسروا الفرصة الأخيرة للمشاركة في الأولمبياد

أدى تأجيل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020، إلى عام 2021، إلى خسارة بعض من أبرز النجوم فرصتهم الأخيرة للمشاركة في الألمبياد.

التأجيل يعني أنه في العام القادم فقط اللاعبون المولودون اعتباراً من 1 يناير 1998 يمكنهم المشاركة في الأولمبياد، لذلك كل اللاعبين الذين ولدوا في عام 1997، لن يتمكنوا من المشاركة في دورة طوكيو بعد تأجيلها لعام 2021.

وعلى الرغم من حقيقة أن المنتخبات يمكنها الاعتماد على 3 لاعبين فوق سن 23 عاماً، إلا أن هذه الفئة المذكورة ستجد صعوبة في فرض نفسها في قائمة طوكيو بسبب المنافسة الكبيرة بين نجوم اللعبة الكبار على المراكز الثلاثة المتاحة.

وبالنظر إلى الوضع الاستثنائي الذي نعيشه، فسيكون على اللجنة الأولمبية أن تدرس إمكانية مشاركة اللاعبين المتضررين في طوكيو 2021.

في هذا التقرير من صحيفة «آس» الإسبانية نستعرض معكم أبرز اللاعبين الذين ضاع حلم مشاركتهم في الأولمبياد بعد تأجيلها إلى عام 2021.

غابرييل جيسوس (البرازيل)

أحد النجوم الكبار في هذه القائمة. منذ انضمامه إلى مانشستر سيتي في يناير 2017 من بالميراس، وتسجيله 17 هدفاً في موسمين، برز كأحد أفضل المهاجمين في العالم تحت قيادة بيب غوارديولا. خلال السنوات الثلاث التي قضاها في النادي الإنجليزي، تمكن من تسجيل 63 هدفاً، وإعطاء 25 تمريرة حاسمة، في 139 مباراة، على الرغم من تنافسه القوي مع أحد أفضل المهاجمين في العالم، سيرجيو أغويرو.

منذ ظهوره لأول مرة في عام 2016 مع المنتخب البرازيلي، أصبح لاعباً رئيسياً في خطط تيتي. لعب بالفعل 39 مباراة، وسجل 18 هدفاً، وقدم 9 تمريرات حاسمة. كان أداؤه في الدور قبل النهائي، والنهائي من بطولة كوبا أمريكا الأخيرة، حيث سجل هدفين وقدم تمريرتين حاسمتين، أساسياً في فوز البرازيل باللقب.

لاوتارو مارتينيز (الأرجنتين)

اسم كبير آخر في هذه القائمة سيغيب عن أولمبياد طوكيو. مهاجم إنتر ميلان لاوتارو مارتينيز الذي يحظى بمتابعة كبيرة من أبرز الأندية الأوروبية. انضم إلى النادي الإيطالي في صيف عام 2018، من نادي راسينغ كلوب الأرجنتيني، وفي أول موسمين له في أوروبا قدم أداءً ممتازاً، وشكل ثنائياً مميزاً مع روميلو لوكاكو.

خلال موسمين لعب 66 مباراة، وسجل 26 هدفاً، و5 تمريرات حاسمة، بمعدل هدف كل مباراتين.

هذا العام كان أحد أبرز الأسماء في مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا، إذ سجل 5 أهداف في مجموعة ضمت أيضاً برشلونة، ودورتموند. هذا الموسم لديه 17 هدفاً بين الدوري، والأبطال، ويتوقع أن يكون واحداً من أفضل المهاجمين في العالم في السنوات القادمة. مع الأرجنتين، لعب 17 مباراة وسجل 9 أهداف.

عثمان ديمبيلي (فرنسا)

في سن الـ20 عاماً، أصبح الفرنسي ثاني أغلى توقيع في تاريخ نادي برشلونة، حيث دفع النادي الكتالوني 125 مليون يورو لضمه من بوروسيا دورتموند. سجل 10 أهداف و قدم 22 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات في موسمه الأول والوحيد في بوروسيا دورتموند، والذي شهد سطوع نجم اللاعب الفرنسي.

لكن، منذ توقيعه للبارسا، تعرض لسلسلة من الإصابات أعاقت تقدمه. لم يتمكن من لعب 80 مباراة في المواسم الثلاثة الأخيرة. سجل 41 هدفاً و 44 تمريرة حاسمة طوال مسيرته المهنية، ولا يزال يُتوقع منه الأفضل مستقبلاً. مع المنتخب الفرنسي، لديه بالفعل 21 مباراة، وإذا ابتعدت عنه الإصابات، فقد يكون ضمن قائمة منتخب فرنسا ليورو 2021.

ثيو هيرنانديز (إسبانيا، فرنسا)

بعد أن أثبت نفسه كواحد من أبرز المواهب في موسم (2016/2017)، انضم النجم الفرنسي الإسباني إلى ريال مدريد من ديبورتيفو ألافيس. لعب 23 مباراة فقط مع ريال مدريد، ما دفعه إلى الرحيل على سبيل الإعارة لريال سوسيداد، حيث واصل عروضه السيئة.

ومع ذلك، فإن انتقاله إلى ميلان قد غير كل شيء. الظهير الأيسر عاد للتألق وفرض نفسه كواحد من أفضل لاعبي الموسم في الدوري الإيطالي. في 25 مباراة بين الدوري، والكأس، تمكن من تسجيل 6 أهداف، وتقديم تمريرتين حاسمتين.

في ديسمبر الماضي، أعلن ثيو هيرنانديز أنه إذا اتصل به المنتخب الفرنسي، والذي رفض المشاركة معهم في كأس العالم تحت 20 سنة 2017، بسبب انتظار استدعاء من منتخب إسبانيا، فسوف يقبل الدعوة، حتى يتمكن من المشاركة في الألعاب الأولمبية لو كانت قد لعبت هذا العام.

إلى جانب هؤلاء النجوم البارزين يظهر لاعبون آخرون سيحرمون من المشاركة في الأولمبياد بعد تأجيلها من بينهم نجم ريال سوسيداد ميكيل أويارزابال (إسبانيا)، ونجم أياكس دافيد نيريس (البرازيل)، نجم إيفرتون ريتشارليسون (البرازيل)، نجم فالنسيا كارلوس سولير (إسبانيا)، كريستوفر نكونكو (لايبزيغ، فرنسا)، عيسى ديوب (وست هام، فرنسا)، سوات سردار (شالكه، ألمانيا)، فلوريان نيوهاوس (بوروسيا مونشنغلادباخ، ألمانيا)، برونو غيماريش (ليون، البرازيل).